تصريح صحفي صادر عن الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) حول قيام مجلس النقباء بإلغاء الملتقى الموسّع الرابع لحملة “غاز العدو احتلال”





نتيجة بحث الصور عن غاز العدو احتلال
الثلاثاء 12 / 2 / 2019
الأردن العربي –
 
فوجئت الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) بإلغاء مجلس النقباء، قبل أيام، للملتقى الموسّع الرابع لمواجهة صفقة استيراد الغاز من العدو الصهيوني، والذي كان مقرّرًا عقده يوم الأحد 17 / 2 / 2019 في قاعة الرّشيد في مجمع النقابات المهنيّة، بعد أن حصلت الحملة من النقابات المهنيّة على قرار مبدئي بالموافقة عليه قبلها الإلغاء بأسبوع.
يمثّل الملتقى الموسّع لحملة “غاز العدو احتلال” حالة الإجماع الوطنيّ الشامل الرافضة لاتفاقية الغاز مع العدو، ويشارك فيه ممثلون عن جميع الأحزاب والنقابات العمّاليّة والمهنيةّ والتيارات والحراكات والقطاعات الشعبيّة في الأردن، وهي فعالية تعقدها الحملة سنويًّا، وقد عقدتها في دوراتها الثلاث الماضية في مجمّع النقابات تحديدًا، ليأتي هذا الرّفض من مجلس النقباء في سياق مستغرب، خصوصًا وأن هذه السنة، 2019، هي السنة الحاسمة في مواجهة صفقة العار هذه، والتي سيبدأ تنفيذها الفعليّ من خلال ضخ الغاز الفلسطينيّ المسروق بداية عام 2020 حسب التقديرات.
إن الحملة الوطنيّة الأردنيّة لإسقاط اتفاقيّة الغاز مع الكيان الصهيونيّ (غاز العدو احتلال)، والتي تتشكّل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسيّة، ونقابات عماليّة ومهنيّة، ومجموعات وحراكات شعبيّة، ومتقاعدين عسكريّين، وفعاليّات نسائيّة، وشخصيّات وطنيّة، تأسف شديد الأسف أن يصل الأمر بمجلس النقباء، الذي يمثّل جهات نحترمها، ونحترم مكوّناتها من نقابات مختلفة، بعضها عضو في الحملة وشريك فاعل فيها، أو داعم لها، مثل نقابة المهندسين، ونقابة المحامين، ونقابة المهندسين الزراعيين، إلى مثل هذا النّوع من التعامل الذي يستبطن المنع والتفرّد وأخذ القرار عن الغير دون العودة إليهم، بالإضافة (وهو الأهم) إلى إعاقة جهود مقاومة التطبيع التي تضطلع بها الحملة إلى جوار جهات أخرى عديدة، منها النقابات المهنيّة نفسها، وخصوصًا في هذا الظرف الحسّاس والحاسم، وفي ظلّ استملاك الحكومة لأراضٍ نقابيّة تعود (بالتحديد) لنقابتي المهندسين والأطباء، من أجل مدّ أنبوب الغاز المسروق، أنبوب دعم الإرهاب الصهيوني، على حساب دافع الضرائب الأردني.
هذا وستعقد الحملة ملتقاها الموسّع الرابع لمواجهة صفقة استيراد الغاز من العدو الصهيوني يوم السبت 23 / 2 / 2019، الساعة 6:00 مساءً، في مقر حزب الحركة القومية في جبل الحسين، عمّان. وسيتم في هذا الملتقى، الذي سيستمرّ لمدّة ساعتين، وعلى مدار جلستين، والدعوة إليه عامّة، تقديم كلمات رئيسيّة تمثّل

ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، وكتلة الإصلاح النيابيّة، واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، واتحاد النقابات العمالية المستقلة، بالإضافة إلى كلمة الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، يليها مداخلات عديد الهيئات المشاركة في الحملة والداعمة لها، ومن ثم تقديم التوصيات والمقترحات لمواجهة هذه الصفقة في هذه السنة الحاسمة، وإصدار بيان ختامي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.