مرة أخرى … ( شيطنة ) حزب الله ، مطلب صهيو أمريكي! … اليمين اللبناني يلعب بالنار/ عاطف زيد الكيلاني
الكاتب
عاطف زيد الكيلاني* ( الأردن ) الجمعة 15/2/2019 م …
كتبنا ، وكتب غبرنا الكثيرون، ومنذ سنوات عما تمارسه عصابات القتلة المجرمين العملاء والخونة والمارقين والتكفيريين من تلامذة الفكر الصهيوني والإمبريالي الغربي ، عمّا تمارسه من أكاذيب وافتراءات لتشويه الصورة الناصعة لحزب الله – رأس الحربة – في محور المقاومة.
نديم وسامي الجميّل
وكان واضحا وجليّا طوال تلك السنوات ، كيف أن هذه الزمر المشبوهة والغارقة بالعمالة حتى آذانها، كيف أنها تترصّد كلمة من هنا أو موقفا من هناك لتنهش من سمعة الحزب وقياداته ومواقفه المعلنة ، والمعادية لكل ما هو صهيوني وتكفيري وإمبريالي.
سامي الجميّل ونديم الجميّل ، إبنان لأمين وبشير الجميّل على التوالي، وعضوان في حزب الكتائب اللبناني وفي البرلمان اللبناني أيضا.
اللقيط الصهيوني بشير الجميل
هذان المارقان ، استغلاّ مداخلة لعضو البرلمان اللبناني عن حزب الله / السيّد نواف الموسوي، ليقوما بالدور الحقير المسند إليهما من أسيادهما الصهاينة وأعراب مدن الملح.
نواف الموسوي لم يتهجم على بشير الجميّل بقدر ما وصفه بما فيه فعلا.
( الرئيس!! ) القتيل بشير الجميّل كان عميلا للكيان الصهيوني ، وأحد قادة اليمين اللبناني الذي كانت مهمّته الأساسية والتي تكاد تكون الوحيدة ، هي أن يقضي على المقاومة الفلسطينية وعلى الحركة الوطنية اللبنانية خدمة لمصالح أسياده ابتداء من الكيان الصهيوني وليس انتهاء بالولايات المتحدة و( الأم الرؤوم ) فرنسا.
كلنا نعلم أن بشير الجميّل انتخب في ثكنة الفياضية بتاريخ 23/آب / 1982 م.
كان ذلك اليوم أسودا ، بل قاتم السواد ، عندما انتخب ذلك العميل الصهيوني رئيسا للبنان الذي أنجب وما زال ينجب روّاد الفكر القومي العربي وروّاد العلم والفن والفلسفة ، والروّاد في كل المجالات.
النائب نديم الجميّل ، ابن بشير ، يهدد خلال الوقفة التضامنية مع بشير الجميّل ( والده ) قائلا : “أننا مستعدون لحمل السلاح وأن نقف في وجه حزب الله” … ولكم أن تتصوّروا حجم الرعب الذي دبّ فجأة في مفاصل قادة الحزب عند سماعهم لتهديد ( مسيو ) نديم !!!
لا يريد اليمين اللبناني ، ممثلا بحزب الكتائب ( آل الجميّل ) والقوات اللبنانية ( سمير جعجع ) وما تبقى من حزب شمعون البائد ( الوطنيين الأحرار ) وغيرهم من أحزاب وتجمعات وبقايا ميليشيات ، لا يريدون ، بل ويرفضون الإعتراف بأن مشروع أسيادهم قد انهزم هزيمة نكراء في سورية والعراق واليمن ، وفي لبنان أصلا وقبل أيّة ساحة صراع على امتداد الوطن العربي.
بالتالي ، هم أحرار بأن يعترفوا بهزيمتهم وهزيمة مشروعهم، أو لا يعترفوا بذلك .
ولكنها الحقيقة الساطعة سطوع الشمس ، بأن عجلة التاريخ لا ترجع إلى الوراء ، وأن العرب وكل البشرية قد دخلت مرحلة جديدة في صراعها الأزليّ مع أعداء الإنسانية.
التعليقات مغلقة.