أمير “داعش” وأميرها الشرعي يظهران في جنوب دمشق

الاردن العربي ( الخميس ) 30/7/2015 م …

أظهرت صورة مسربة الوجه الحقيقي لأمير جنوب دمشق في تنظيم “داعش” الإرهابي المدعو عبد الله طيارة الملقب بـ “أبو صياح فرامة” والأمير الشرعي للتنظيم في المنطقة “أبو مجاهد”.

وأفاد موقع «سورية مباشر» المعارضة، نقلاً عن مصادر خاصة، أن الصورة المسربة مصدرها عملية مبايعة بعض الشبان لتنظيم “داعش” تم الحصول عليها من خلال مراسلات التنظيم في جنوب دمشق لقياداته في الرقة و العراق، دون تفاصيل عن آلية تسريبها.

وأظهرت الصورة أبو صياح يخاطب الشبان الراغبين بالانضمام للتنظيم وبجانبه أبو مجاهد وهو يحمل له “المايكروفون” في مسجد الحمزة في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.

أبو صياح فرامة من مواليد بلدة يلدا، وصل “فرامة لقيادة تنظيم “داعش” بعد دخوله ضمن صفوف تنظيم القاعدة خلال دخول القوات الأمريكية للعراق عام ٢٠٠٣، حيث التحق بصوف التنظيم وتدرب مع مقاتليه للقتال ضد الأمريكان.

عرف باسم فرامة نظرا لكثرة سفكه للدماء، والقتل بمجرد الشبهة دون أي ورع من ذلك، اشتهر بعمليات سرقة للمعامل في المنطقة الجنوبية وعمليات اختطاف مقابل دفع مبالغ مادية خلال تدرجه من التنظيمات المسلحة إلى عمله ضمن تنظيم جبهة النصرة، وصولاً لقيادة تنظيم “داعش”.

عمل سابقاً في جمع الخردة في محيط دمشق حيث كان يملك عربة “طرطيرة” قبل سفره إلى العراق ليعود من هناك سلفياً متشدداً.

أما بالنسبة لأبو مجاهد كبير شرعيي تنظيم “داعش” وهو من أصول فلسطينية ومن سكان الأحياء الجنوبية في العاصمة دمشق، ويعتبر العقل السياسي للتنظيم تم اعتقاله عام ٢٠٠٤ في حملة النظام على منفذي تفجيرات منطقة القزاز حينها، وتنقل بين فرع الدوريات والمخابرات الجوية لينقل بعدها الى سجن صيدنايا.

ويتهم أبو مجاهد بالمسؤولية عن الكثير من حالات الاختطاف والتعذيب والقتل سراً وعن المقابر الجماعية التي وجدت في يلدا ومؤخرا.