صحيفة أميركية تكشف عن اتفاق ضمني بين داعش ونظام أردوغان
الجمعة 22/2/2019 م …
الأردن العربي –
كشفت صحيفة أميركية عن تسجيلات تفضح دعم النظام التركي لتنظيم داعش الإرهابي في سورية، وذلك في إطار اتفاق ضمني بين التنظيم وهذا النظام أتاح تشغيل خطوط إمداد لوجستية لداعش.
وقال الصحفي التركي عبد اللـه بوزكورت في دورية التحقيقات الصادرة من «مركز ستوكهولم للحرية»، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة: إن «مئات من تسجيلات التنصت السرية التي تم الحصول عليها من مصادر خاصة في العاصمة التركية أنقرة تكشف كيف أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مكنت وسهلت حركة المقاتلين الأجانب والأتراك عبر الحدود التركية إلى سورية للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي».
وتشير التسريبات الصوتية، التي كشف عنها بوزكورت ونشرتها صحيفة «كاليفورنيا كورييرThe California Courier» الأميركية، إلى «وجود اتفاق ضمني بين داعش ومسؤولين أمنيين أتراك بموجبه تم السماح للمهربين بالعمل في حرية على جانبي مسافة بلغت 822 كيلو متراً من الحدود التركية-السورية دون أي تداعيات من جانب حكومة أردوغان». كما أتاح الاتفاق لداعش بحسب الوثائق «تشغيل خطوط إمداد لوجستية عبر الحدود ونقل المقاتلين الجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي».
وتفضح التسريبات، أن القائم على تنفيذ عمليات التهريب الخاصة بداعش شخص تركي الجنسية، يبلغ من العمر 36 سنة، هو إلهامي بالي.
ووفق ما نقلت المواقع، فقد قام إلهامي بالي، الذي يحمل الاسم الحركي «أبو بكر»، بتيسير وتنظيم «حركة مرور أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب والمحليين ذهاباً وإياباً على طول الحدود التركية السورية.
ونقل أبو بكر أيضاً بحسب المواقع السلع عبر الحدود إلى داعش، بدءاً من الأحذية والملابس إلى الأصفاد، وأجزاء من الدرون والنظارات المكبرة والخيام وجهاز عرض «بروجيكتور» وحتى قارب».
وإضافة إلى ذلك، تظهر التسريبات الصوتية للمكالمات الهاتفية، أن حكومة النظام التركي، كانت تعرف أسماء ومواقع 33 مواطناً تركياً تعهدوا بالعمل كسائقين في «شبكة التهريب التابعة لداعش».
وحسبما ذكرت المواقع، فإنه وعلى الرغم من أن السلطات التركية كانت على علم بموقع «أبو بكر» بالضبط وأن المحاكم التركية أصدرت عدة مذكرات توقيف ضده، فإن حكومة أردوغان، سمحت له بالتجول بحرية بين تركيا وسورية. وأشارت تسريبات المكالمات أيضاً إلى أن تنظيم داعش كان يتمتع بخط ساخن بين الإرهابيين في سورية وتركيا، وفي أحد التسريبات الصوتية، قال أحد الإرهابيين الجورجيين، ويدعى لاشا ناديراشفيلي، لـ«أبو بكر»: إن «4 جهاديين ينتظرون سيارة نقل في مركز تجاري في مدينة غازي عنتاب»، وأخطر «أبو بكر» الإرهابيين بمكان الاجتماع المحدد حيث كان سيقابلهم ويساعدهم على عبور الحدود.
وفي تسريب صوتي آخر، قال أحد الإرهابيين الروس، أوليكسندر بوششوك، لـ«أبو بكر»: إن «11 جهادياً في غازي عنتاب ينتظرون أن يتم نقلهم عبر الحدود».
وتظهر التسجيلات الصوتية المسربة، التركي الملقب «أبو بكر» أثناء مكالمة هاتفية يقدم فيها تقريرا إلى تنظيم داعش حول عدد الإرهابيين الذين ساعدهم على العبور بشكل غير شرعي إلى سورية، قال فيها: «في المتوسط، في يوم واحد في نقطة عبور واحدة، يقوم تنظيم داعش بتهريب ما بين 50 إلى أكثر من 100 مسلح عبر الحدود التركية السورية».
وأوضح بوزكورت، «أن هذا العدد يرفع التقديرات السنوية إلى تهريب أكثر من 15.000 شخص عبر الحدود».
كذلك، قدم «أبو بكر» خدمة أخرى هامة للإرهابيين، وهي توفير العلاج الطبي في مستشفى «M. I. S. Danismanlik» في أنقرة.
كما فضحت التسريبات الهاتفية تورط جهاز المخابرات الوطنية التركية «MIT» التي يرأسها هاكان فيدان، المقرب من أردوغان، في مساعدة الإرهابيين على الهروب من الشرطة المحلية.
كشفت صحيفة أميركية عن تسجيلات تفضح دعم النظام التركي لتنظيم داعش الإرهابي في سورية، وذلك في إطار اتفاق ضمني بين التنظيم وهذا النظام أتاح تشغيل خطوط إمداد لوجستية لداعش.
وقال الصحفي التركي عبد اللـه بوزكورت في دورية التحقيقات الصادرة من «مركز ستوكهولم للحرية»، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة: إن «مئات من تسجيلات التنصت السرية التي تم الحصول عليها من مصادر خاصة في العاصمة التركية أنقرة تكشف كيف أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مكنت وسهلت حركة المقاتلين الأجانب والأتراك عبر الحدود التركية إلى سورية للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي».
وتشير التسريبات الصوتية، التي كشف عنها بوزكورت ونشرتها صحيفة «كاليفورنيا كورييرThe California Courier» الأميركية، إلى «وجود اتفاق ضمني بين داعش ومسؤولين أمنيين أتراك بموجبه تم السماح للمهربين بالعمل في حرية على جانبي مسافة بلغت 822 كيلو متراً من الحدود التركية-السورية دون أي تداعيات من جانب حكومة أردوغان». كما أتاح الاتفاق لداعش بحسب الوثائق «تشغيل خطوط إمداد لوجستية عبر الحدود ونقل المقاتلين الجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي».
وتفضح التسريبات، أن القائم على تنفيذ عمليات التهريب الخاصة بداعش شخص تركي الجنسية، يبلغ من العمر 36 سنة، هو إلهامي بالي.
ووفق ما نقلت المواقع، فقد قام إلهامي بالي، الذي يحمل الاسم الحركي «أبو بكر»، بتيسير وتنظيم «حركة مرور أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب والمحليين ذهاباً وإياباً على طول الحدود التركية السورية.
ونقل أبو بكر أيضاً بحسب المواقع السلع عبر الحدود إلى داعش، بدءاً من الأحذية والملابس إلى الأصفاد، وأجزاء من الدرون والنظارات المكبرة والخيام وجهاز عرض «بروجيكتور» وحتى قارب».
وإضافة إلى ذلك، تظهر التسريبات الصوتية للمكالمات الهاتفية، أن حكومة النظام التركي، كانت تعرف أسماء ومواقع 33 مواطناً تركياً تعهدوا بالعمل كسائقين في «شبكة التهريب التابعة لداعش».
وحسبما ذكرت المواقع، فإنه وعلى الرغم من أن السلطات التركية كانت على علم بموقع «أبو بكر» بالضبط وأن المحاكم التركية أصدرت عدة مذكرات توقيف ضده، فإن حكومة أردوغان، سمحت له بالتجول بحرية بين تركيا وسورية. وأشارت تسريبات المكالمات أيضاً إلى أن تنظيم داعش كان يتمتع بخط ساخن بين الإرهابيين في سورية وتركيا، وفي أحد التسريبات الصوتية، قال أحد الإرهابيين الجورجيين، ويدعى لاشا ناديراشفيلي، لـ«أبو بكر»: إن «4 جهاديين ينتظرون سيارة نقل في مركز تجاري في مدينة غازي عنتاب»، وأخطر «أبو بكر» الإرهابيين بمكان الاجتماع المحدد حيث كان سيقابلهم ويساعدهم على عبور الحدود.
وفي تسريب صوتي آخر، قال أحد الإرهابيين الروس، أوليكسندر بوششوك، لـ«أبو بكر»: إن «11 جهادياً في غازي عنتاب ينتظرون أن يتم نقلهم عبر الحدود».
وتظهر التسجيلات الصوتية المسربة، التركي الملقب «أبو بكر» أثناء مكالمة هاتفية يقدم فيها تقريرا إلى تنظيم داعش حول عدد الإرهابيين الذين ساعدهم على العبور بشكل غير شرعي إلى سورية، قال فيها: «في المتوسط، في يوم واحد في نقطة عبور واحدة، يقوم تنظيم داعش بتهريب ما بين 50 إلى أكثر من 100 مسلح عبر الحدود التركية السورية».
وأوضح بوزكورت، «أن هذا العدد يرفع التقديرات السنوية إلى تهريب أكثر من 15.000 شخص عبر الحدود».
كذلك، قدم «أبو بكر» خدمة أخرى هامة للإرهابيين، وهي توفير العلاج الطبي في مستشفى «M. I. S. Danismanlik» في أنقرة.
كما فضحت التسريبات الهاتفية تورط جهاز المخابرات الوطنية التركية «MIT» التي يرأسها هاكان فيدان، المقرب من أردوغان، في مساعدة الإرهابيين على الهروب من الشرطة المحلية.
التعليقات مغلقة.