تصريح صحفي هام للرفيق فؤاد دبور / الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 1/8/2015 م …
*الناطق الرسمي باسم إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية فؤاد دبور يدعو إلى حشد الطاقات وتوحيدها بمواجهة الإرهاب والمشاريع التي تستهدف أقطار الأمة بوحدتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية ، بخاصة في سورية والعراق ومصر واليمن وليبيا ولبنان ..
*غرفة عمليات “موك” قدّمت موجات عسكرية عدائية ضد محافظتي درعا والسويداء، ما يشكل ضررا كبيرا بوحدة سورية أرضا وشعبا ، مثلما يلحق ضررا كبيرا بأمن الأردن ..
*نطالب بعدم انخراط في أحلاف وتدخلات تلحق الأضرار بأقطار عربية وبخاصة سورية والعراق الجاران العربيان اللذان يشكلان امتدادا جغرافيا وامنيا للأردن ..
*القضية الفلسطينية هي قضيتنا مثلما هي قضية الأمة العربية جمعاء
*بيانات الإدانة والاستنكار لن تردع الإجرام الصهيوني، حتى لو صدرت عن مجلس الأمن الدولي
*يردع الصهاينة باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة برنامج مقاوم للعدو الغاصب الإرهابي المتغطرس المدعوم أمريكياً وليس بمفاوضات عبثية معه
*مطالبة الحكومة الأردنية بإصلاحات ديمقراطية وسن تشريعات وقوانين ناظمة للحياة الديمقراطية وبخاصة قانونيْ الانتخاب والبلديات وبعقد مؤتمر وطني لإعداد مناهج تربوية تعد الأجيال وطنيا وقوميا وتوعيتهم بقضاياهم ..
*تفليس ” الأونروا ” أسلوب سياسي لتصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني بقيادة ورعاية واشنطن ومن ويدور في فلكها من أنظمة عربية تدفع المليارات لتدمير أقطار عربية ولا تدفع لتغطية عجز ميزانية ” الأونروا “…
طالب ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في اجتماعه الأخير بمقر حزب البعث العربي التقدمي ، الشعب العربي في كل أقطاره بحشد الطاقات وتوحيدها بمواجهة الإرهاب والمشاريع التي تستهدف أقطار الأمة بوحدتها وقدراتها العسكرية والاقتصادية ، بخاصة في سورية والعراق ومصر واليمن وليبيا ولبنان .
ودان الناطق الرسمي باسم أحزاب الإئتلاف فؤاد دبور، أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ، في تصريح صحفي صدر اليوم ؛ العدوان التركي المتصاعد الذي يستهدف شمال سورية والعراق ؛ مطالباً بمواجهته ، مبيناً أن اردوغان يحاول من خلال هذا العدوان الهروب من مشاكله الداخلية والتغطية على فشله في تحقيق حلمه الإمبراطوري العثماني، مؤكداً أن اردوغان يستهدف الأكراد أيضاً وليس منظمة داعش الإرهابية.
وشدد دبور على أن أحزاب الائتلاف تقف مع سورية، ومع العراق واليمن ومصر، وكل قطر عربي يتعرض أمنه واستقراره واستنزاف طاقاته البشرية والمادية والعسكرية.
وتوقفت أحزاب الائتلاف أمام التدخل العسكري سواء كان مباشرا أم غير مباشر في الأزمة السورية وبخاصة عبر ما يسمى بغرفة عمليات “موك” التي قدّمت موجات عسكرية عدائية ضد محافظتي درعا والسويداء ( السوريتين )، ما يشكل ضررا كبيرا على وحدة سورية أرضا وشعبا ، مثلما يلحق ضررا كبيرا بأمن الأردن ، فالقطران الشقيقان متكاملان امنيا واقتصاديا واجتماعيا.
ونوه الناطق باسم أحزاب الإئتلاف الى مطالباتها بعدم انخراط الأردن في أحلاف وتدخلات تلحق الأضرار بأقطار عربية وبخاصة سورية والعراق الجاران العربيان اللذان يشكلان امتدادا جغرافيا وامنيا للأردن. وعليه فإن الأحزاب تؤكد رفضها لمثل هذا التدخل.
وأعاد دبور إلى الأذهان موقف أحزاب الائتلاف الثابت باعتبار القضية الفلسطينية هي قضيتها وشأنها مثلما هي قضية الأمة العربية جمعاء، ومدينة الممارسات الصهيونية التي تستهدف القدس والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك وصولا إلى هدمه وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه ، ومدينة المواقف العربية الصامتة إزاء هذه الممارسات.
وحذرت أحزاب الإئتلاف من أخطار الاستيطان الصهيوني المتصاعد في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة وحول مدينة القدس .
ودان الإتلاف القوانين العنصرية الصهيونية جميعا وبخاصة القانون المتعلق بعقوبات مشددة على قاذفي الحجارة ضد عدوان العدو الصهيوني ، كما دان العدوان الصهيوني الجوي على الجمهورية العربية السورية ، ورأى في هذا العدوان دعما للإرهابيين الذين يستهدفون الدولة الوطنية السورية.
ولفت الناطق الرسمي باسم إئتلاف الاحزاب القومية واليسارية إلى انه إثناء التحضير لهذا التصريح نقلت وسائل الإعلام المجزرة الإرهابية العنصرية الإجرامية القذرة التي أقدم عليها المستوطنون الصهاينة ضد عائلة دوابشة، وهو العدوان الذي نتج عنه استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة أسرته بحروق خطرة وهو العدوان الذي يعبر عن أحقاد الصهاينة وعنصريتهم وتاريخهم الأسود ، منوها بأن بيانات الإدانة والاستنكار لن تردع الإجرام الصهيوني، حتى لو صدرت عن مجلس الأمن الدولي.
وشددت أحزاب الائتلاف بأن الرد الرادع للعدوان الصهيوني يتمثل في بناء وحدة وطنية فلسطينية حقيقية تعتمد برنامج مقاومة بكل أشكالها لهذا العدو الغاصب الإرهابي المتغطرس المدعوم أمريكيا وليس بالمفاوضات العبثية مع هذا العدو.
وعلى الصعيد المحلي، لاحظت أحزاب الإئتلاف،عدم اهتمام الحكومة في العمل على مساعدة الفقراء في توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة وعدم إقدامها على إجراءات وإصلاحات اقتصادية تسهم في حل مشكلتي البطالة والفقر أو الحد منهما.
وطالبت الأحزاب الحكومة بالتوجه الجاد نحو وضع برامج الإصلاحات الاقتصادية التي تخدم المواطنين والتوجه الجاد نحو إصلاحات ديمقراطية بسن تشريعات وقوانين ناظمة للحياة الديمقراطية وبخاصة قانوني الانتخاب والبلديات.
وطالبت أحزاب الائتلاف بعقد مؤتمر وطني لإعداد مناهج تربوية تخدم اعداد الأجيال اعدادا وطنيا وقوميا وبتوعيتهم بقضاياهم وقضايا الشعب والوطن، على أن يشارك في هذا المؤتمر مختصون تربيون.
وفيما يتعلق بالعجز الذي تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأِونروا ) ما يجعلها غير قادرة على تقديم حتى الخدمات الصحية والتعليمية المتواضعة وعدم قدرتها على دفع رواتب العاملين فيها في مكان تواجدها في الأقطار العربية.
وشددت أحزاب الائتلاف على أن هذا الوضع ما هو إلا أسلوب سياسي يصب في تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني تقوده وترعاه واشنطن ومن ويدور في فلكها من أنظمة عربية تدفع المليارات من اجل قتل وتدمير أقطار عربية ولا تدفع حفنة من الدولارات لتغطية عجز ميزانية وكالة الغوث في خدمة قضية حساسة وهامة تعتبر شاهدا حيا على المؤامرة الصهيونية الاستعمارية على شعب فلسطين العربي ومن خلاله على الأمة العربية وعليه فإن أحزاب الائتلاف تستنكر وتدين هذا العمل وتقف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة لأنها قضية عربية بامتياز مثلما تقف إلى جانب مطالب العاملين في الوكالة وتحذر من مغبة التهديدات بإغلاق مدارس الوكالة سواء في الأردن أم لبنان أم سورية.
التعليقات مغلقة.