الأردن … الجيش والامن والدرك والجمارك يجتمعون مع الزراعة لمواجهة غزو الجراد
واوضح خلال اجتماع مع شركاء التعامل مع الافة من القوات المسلحة وسلاح الجو والامن العام والدرك والجمارك وسلطة العقبة و عدد من الخبراء في المؤسسات الرسمية المعنية ومنظمة الفاو، أن الوزارة شكلت فرق مكافحة مجهزة بمعدات المرشات، وخزانات محملة على طائرات سلاح الجو الملكي، اضافة الى فريق إعلامي للمساعدة في استقصاء الاحداث والتواصل مع الأرصاد الجوية لمعرفة حركة الرياح والتعريف بماهية هذه الحشرة.
وتأتي هذه الأعمال ضمن خطة الوزارة لمكافحة الجراد الصحراوي والاي اخذت اجراءات استباقية منذ اكثر من شهر، ومن خلال فرق تنفيذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحته في جميع المناطق المستهدفة، ورصد غزو الجراد المتوقع أولا بأول لحماية القطاع الزراعي.
واشار الشحاحدة الى ان الوزارة قبل اكثر من شهر، شكلت فرق مكافحة في بعض المحافظات التي يمكن ان تكون ممرا للجراد، وتم تجهيزها بمرشات تغطي اكثر من 1000 كم. وقال: ان الوزارة تواصلت مع الجانب السعودي الذي اكد بأن ما ينتشر في السعودية هو اطوار الحوريات الجراد غير مكتمل النمو، ويمتد من شمال السعودية الى حدود مدينة املج في تبوك، وهي على شكل مجموعات وليست اسرابا، وان السعودية تقوم بدورها على اكمل وجه في هذا الاتجاه.
ونوه الشحاحدة الى وجود ١٢٠ مهندس مؤهل ومدرب للتعامل مع الازمة الى جانب الدعم من اليات ومبيدات واجهزة رصد متطورة ولدينا في الاردن كل الجاهزية.
وقد تم تشكيل غرفة طوارى مركزية في الوزارة ولديها كل ضباط الارتباط من المؤسسات الشريكة والى جانبها غرف في المحافظات التي وضعت احتمالية المرور وهي العقبة ومعان والطفيلة والازرق والجيزة .
وقد تم التوجية الى التواصل الاعلامي لكافة مراحل الحملة ووضع الجهات الاعلامية والمواطنين وخاصة حالة التشابة بين حشرة الجراد وحشرات اخرى وتثقيف الجميع حول هذه الحشرة.
وقد غصت منصات التواصل الاجتماعي الاردني بتعليقات، ساخرة على خبر “توقع وصول طلائع جيوش الجراد، اراضي المملكة قريباً”، والقادم من شبه جزيرة سيناء المصرية المقدر بعشرات الملايين ويطير بسرعة كبيرة جداً؛ ( ان حظ الجراد عاثر، لانه لن يجد شيئاً فقد اكلها جراد “بشري” قبله).
واستذكر الاردنيون بيت شعر للشاعر ماجد المجالي والذي قال فيه “قد جاء قبلك يا جراد جراد… ما ظل في هـــذي المرابـع زادُ”.
وحملت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مشاركات ساخرة، وتضمن دعوة الحكومة الاردنية إلى عدم وضع الخطط والاستراتيجيات لمكافحة الجراد، لانه سيكتشف ان البلاد حل بها جراد قبلة ثم يغادر.
وحملت التعليقات الساخرة نقداً للحكومة واستراتيجياتها وتلمحياً إلى “حيتان” الفساد والمتنفذين، الذين اكلو “الاخضر واليابس”.
وطالب “الفيسبوكيون” الحكومة عدم إشعال النيران لطرد أسراب الجراد، وتوفير “الدخان” غير المهرب لإستهلاك الأردنييين.
كما سخر الاردنيون من استعدادات الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة ممثلة بمديرية وقاية النبات احتياطاتها لمكافحة الجراد الصحراوي في حال غزوه لبعض مناطق المملكة، وتتبع حركة الجراد بالتعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحرواي في مصر ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) على مدار العام.
ولم يثر تشكيل الحكومة فرق استكشافية لمراقبة ومكافحة الجراد من خلال القيام بمسح ميداني للمنطقة، والتاكد من جاهزية الفرق والمكافحة وعمل الصيانة اللازمة للآليات والمعدات الخاصة بالجراد الصحراوي، اهتمام الاردنيين سوى تذكر الجاهزية في الشتاء والغرق مع أول “شتوة”.
وأوفدت وزارة الزراعة، عددا من المختصين للتدريب على عملية المكافحة للجراد الصحراوي، في السعودية، بالاضافة الى دورات تدريبية ميدانية محلية لضباط الارتباط والكوادر العاملة للتأكد من جاهزيتها.
وبحسب منصات التواصل الاجتماعي، يعد الجراد “البشري” من أهم واخطر أنواع الجراد مقارنة بالجراد العادي بسبب قدرة النوع الاول، إحداث خسائر كبيرة تشمل الوطن باكمله.
ولدى الجراد البشري التحرك سريعا وقدرة على الاختباء والاحتماء ويتأثر بشكل كبير رغم انه لا يتزاوج بطريقة شرعية مثل “البشر” ويلحق دماراً هائلاً بالبلاد والعباد.
وقد غصت منصات التواصل الاجتماعي الاردني بتعليقات، ساخرة على خبر “توقع وصول طلائع جيوش الجراد، اراضي المملكة قريباً”، والقادم من شبه جزيرة سيناء المصرية المقدر بعشرات الملايين ويطير بسرعة كبيرة جداً؛ ( ان حظ الجراد عاثر، لانه لن يجد شيئاً فقد اكلها جراد “بشري” قبله).
واستذكر الاردنيون بيت شعر للشاعر ماجد المجالي والذي قال فيه “قد جاء قبلك يا جراد جراد… ما ظل في هـــذي المرابـع زادُ”.
وحملت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، مشاركات ساخرة، وتضمن دعوة الحكومة الاردنية إلى عدم وضع الخطط والاستراتيجيات لمكافحة الجراد، لانه سيكتشف ان البلاد حل بها جراد قبلة ثم يغادر.
وحملت التعليقات الساخرة نقداً للحكومة واستراتيجياتها وتلمحياً إلى “حيتان” الفساد والمتنفذين، الذين اكلو “الاخضر واليابس”.
وطالب “الفيسبوكيون” الحكومة عدم إشعال النيران لطرد أسراب الجراد، وتوفير “الدخان” غير المهرب لإستهلاك الأردنييين.
كما سخر الاردنيون من استعدادات الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة ممثلة بمديرية وقاية النبات احتياطاتها لمكافحة الجراد الصحراوي في حال غزوه لبعض مناطق المملكة، وتتبع حركة الجراد بالتعاون مع هيئة مكافحة الجراد الصحرواي في مصر ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية (الفاو) على مدار العام.
ولم يثر تشكيل الحكومة فرق استكشافية لمراقبة ومكافحة الجراد من خلال القيام بمسح ميداني للمنطقة، والتاكد من جاهزية الفرق والمكافحة وعمل الصيانة اللازمة للآليات والمعدات الخاصة بالجراد الصحراوي، اهتمام الاردنيين سوى تذكر الجاهزية في الشتاء والغرق مع أول “شتوة”.
وأوفدت وزارة الزراعة، عددا من المختصين للتدريب على عملية المكافحة للجراد الصحراوي، في السعودية، بالاضافة الى دورات تدريبية ميدانية محلية لضباط الارتباط والكوادر العاملة للتأكد من جاهزيتها.
وبحسب منصات التواصل الاجتماعي، يعد الجراد “البشري” من أهم واخطر أنواع الجراد مقارنة بالجراد العادي بسبب قدرة النوع الاول، إحداث خسائر كبيرة تشمل الوطن باكمله.
ولدى الجراد البشري التحرك سريعا وقدرة على الاختباء والاحتماء ويتأثر بشكل كبير رغم انه لا يتزاوج بطريقة شرعية مثل “البشر” ويلحق دماراً هائلاً بالبلاد والعباد.
التعليقات مغلقة.