التشابه بين النازية والصهيونية / د. غازي حسين

نتيجة بحث الصور عن غازي حسين

د.غازي حسين ( فلسطين ) الثلاثاء 26/2/2019 م … 




تجلت نظرية هتلر العرقية في كتابه «كفاحي» حيث ركز فيه على الاختلاط بين أصحاب الدم الواحد.
استخدمت ألمانيا النازية الحروب العدوانية والإبادة الجماعية ومعسكرات الاعتقال لتؤكد سيطرة العرق الآري ويستخدم الكيان الصهيوني الحروب العدوانية والإبادة الجماعية والإرهاب والعنصرية ليؤكد تفوق اليهود وهيمنتهم.
طالبت ألمانيا النازية بوجوب ولاء جميع الألمان لها أينما كانوا واعتبرت نفسها ممثلة لهم داخل وخارج ألمانيا.
وينادي الكيان الصهيوني بازدواجية ولاء اليهود مع أولويته لـ «إسرائيل» ويدعي حق تمثيل جميع اليهود في العالم الأموات منهم والأحياء.
تتعاطف الحركات العنصرية والاستعمارية مع بعضها حدث هذا إبان النازية في ألمانيا فقدمت المساعدات العسكرية الضخمة للفاشيست الطليان والإسبان. وحدث مثل هذا التعاون بين «إسرائيل» والنظم العنصرية في روديسيا والبرتغال وجنوب إفريقيا. وقدمت «إسرائيل» المساعدات العسكرية إلى النظام الفاشي في تشيلي وإلى الدكتاتور سوموزا جلاد الشعب النيكاراغوي، وأقامت أوثق العلاقات مع منظمات المافيا في كولومبيا وأوروبا والولايات المتحدة.
استخدمت الصهيونية العالمية و«إسرائيل» اللاسامية والنازية والهولوكوست سلاحاً حاداً في وجه كل من ينتقد عنصرية الصهيونية وممارسة «إسرائيل» للإرهاب والعنصرية لتبرير حروبها العدوانية والهولوكوست على الشعب الفلسطيني. وتستميت في الإساءة للعرب وبث الحقد عليهم وعلى العروبة والإسلام بالتعاون مع الحركات العنصرية والإبقاء على التعاون بينها وبين النازية طي الكتمان.
زالت النازية من المانيا والفاشية من ايطاليا واسبانيا والعنصرية من روديسيا والبرتغال والاستعمار االاستيطاني الفرنسي من الجزائر والابارتايد من جنوب افريقيا ومصير الكيان الصهيوني ككيان إستعمار استيطاني يهودي عنصري وارهابي دخيل على الوطن العربي وغريب عنه جاء من وراء البحار وبعم من الدول الاستعمارية وإغتصاب فلسطين بالحروب العدوانية والمجازر والعقوبات الجماعية ومصيره الى الزوال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.