الأردن … عالم المخدرات … “الحشيش” المفضل لدى الاردنيين وعمان الاولى على المحافظات

الثلاثاء 26/2/2019 م …
الأردن العربي – عمون – إلياس العواد – تتربع مادة “الحشيش” على هرم الاكثر تعاط بين الاردنيين من بين المواد المخدرة وبنسبة 48،7 %، بينما سجلت العاصمة “عمان” الأولى بين المحافظات في التعاطي وبنسبة 47 %.



ووفق مصادر أمنية لـ “عمون” فإن فئة المضبوطين تتراوح اعمارها بين 18 – 27 عاما ووصلت نسبة الضبط لقضايا المخدرات 87 %، كما وصلت المخدرات المعدة للخارج 95 %، نظراً للمردود المادي الذي يسعى اليه التجار وذلك وفق المصادر.
وقالت المصادر التي فضلت إخفاء هويته، ان المتورطين بقضايا المخدرات هم من الميسورين مادياً وليسوا من الفقراء، إضافة إلى تمتع هؤلاء بمستويات تعليمية عالية نسبيا.
أطول حدود
وقال مدير ادارة المخدرات، العميد انور الطراونة ، ما زالت الهيئة الدولية للمخدرات، تصنف الاردن ضمن دول العبور للمخدرات وليس مقراً ، وبالتزامن أقر بوجود “مشكلة مخدرات في المملكة “لافتاً الى ان الحدود الشمالية مع سورية تعد الواجهة الكبيرة لتهريب المخدرات، بسبب طول الحدود بين البلدين والبالغة نحو 377 كليومتر ، مشيراً إلى قيام الجيش بجهود جبارة في مكافحة ظاهرة التهريب بشكل عام ومنها المخدرات .
ونفى تعرض دائرة المخدرات للضغوطات من متنفذين او شخصيات نيابية او مسوؤلين بقضايا المخدرات والقضاء هو الفيصل في تلك القضايا.
وبحسب احصائية رسمية صادرة عن ادارة مكافحة المخدرات خص بها “عمون” فقد جرى ضبط 25 ألف شخص بقضية مخدرات منهم 20 الف شخص (متعاط) و5 الاف (إتجار ) خلال العام الماضي 2018 ، ضمن الفئة العمرية من 18 – 27 عاماً ، مضيفاً ان النمو في قضايا المخدرات بلغ نسبة 32 % ولكن وبنفس الوقت فقد زادت المؤشرات الايجابية نحو ارتفاع الاقبال على العلاج .
وبحسب العميد الطراونة، فقد تم تسجيل 2023 قضية مخدرات منذ بداية العام وضبط 3034 مروج منذ بداية العام ولغاية تاريخ اليوم.
وطالب مدير ادارة المخدرات بتغليظ العقوبات الخاصة بالترويج والاتجار الواردة في قانون المخدرات والمؤثرات العقلية النافذ ، حيث تصل العقوبة إلى 15 عام.
وقال يتسع مركز معالجة المدمنين في الواقع في شفابدران الى 170 سرير ، فيما يتم معالجة 40 مريض حاليا.
وتم كشف قضية تهريب مخدرات تبلغ 3 كليو غرام كوكائين قادمة من امريكا الجنوبية من دون تسمية البلد القادمة منه في مطار الملكة علياء الدولي متجهة الى دولة عربية، منوها إلى طرق تهريب المخدرات من “حجر البناء ” و”إطارات ” المركبات و”قطع غيار المركبات”.
كما تم كشف قضايا مخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي..
وقود للجريمة
بدت ظاهرة انتشار المخدرات في المملكة تعد مشكلة ، بعدما اصبحت المخدرات “وقوداً ” للجريمة من حيث زيادة اعداد الجرائم “البشعة” التي ترتكب تحت تأثير المخدرات او لإعداد الشهداء من ضباط وضباط صف ادارة مكافحة المخدرات الشرطية او اعداد الوفيات بسبب جرعات زائدة ، إضافة الى انتشار الرذيلة بين الشباب وفئات الشباب وهم عماد البناء .
ويعرف “تاجر “المخدرات امنياً : انسان خطير ومسلح معظم الوقت ولا تردعة القوانين والدية استعداد تام للقتل في كل لحظة”.
وبحسب الاجهزة الامنية، فإن قضية الشاب قاطع رأس (أمه) في طبربور التي وقعت تشرين الثاني عام 2016 ، حيث كان موظفاً، قبل ان يطرد منها، لانه من اصحاب السوابق في قضايا المخدرات، ويبلغ الجاني (28 عاما / من مواليد 1988 ) ، الذي قام بجز عنق والدته بعد طعنها عدة طعنات ، ثم إقتلع عينها بيده.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.