خواطر سورية ( 159 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )

 

د.بهجت سليمان ( ابو المجد ) * ( سورية ) الأحد 2/8/2015 م …

( صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ وبالإقْدامِ ، يَسْهُلُ كُلُّ صَعْبٍ …… وبالتفكير ، يُجْتَرَحُ المُحالُ ]

ـ 1 ـ

( خطورة تسويق ” خُوّان المسلمين ” على فضائيّة ” الميادين ” )

– طالما أنّ فضائيّة ” الميادين ” محسوبة على محور المقاومة والممانعة ..

وطالما أنّ أعداءَ محور المقاومة والممانعة ، يحسبونها على هدا المحور ..

وطالما أنَّ مِحْوَرَ المقاومة والممانعة ، يعْتَبِرها مُجَسِّدَةً لنهج المقاومة والممانعة ..

– لذلك يستهجن أنصارُ نهج المقاومة والممانعة في الوطن العربي ، وجودَ اختراقاتٍ عديدة داخل هذه الفضائية ، تعمل بِخُبْثٍ مكبوت أو واضح ، ضدّ نهج المقاومة والممانعة ، بل وضدّ قوى المقاومة والممانعة ..

– والأكثر استهجاناً ، هو وجود مُحامين إعلاميين في هذه القناة ، لا يجدون حَرَجاً ولا غضاضةً في تلميع جماعات ” خُوّان المسلمين ” على امتداد الساحة العربية ، بل وتسويقهم على أنّهم أصْلُ المقاومة ونَبْعُها ومَجْراها !!!

فَعلى مَنْ يقرأ هؤلاء مزاميرهم !!!

– وإذا كانت إدارةُ هذه القناة ، تجهل خطورةَ ذلك ، فلا تحتاج إلاّ لِإجراء استطلاع رأي ، لدى جمهور المقاومة والممانعة على امتداد الساحة العربية والإسلامية ، لكي تلمس بنفسها مدى الإستهجان والرَّفْض لهذا التّسويق الخبيث والمسموم لِ جماعات ” خُوّان المسلمين ” .

ملاحظة :

يعتقد البعض أنّه لا داعي للقول ” مقاوَمَة ومُمَانَعة ” ، وأنّ كلمة ” المقاوَمة ” تكفي لتعريف هذا المحور ..

لهؤلاء نقول : المقاومة : لها طابع عسكري .. والممانعة : لها طابع سياسي ، والإثنتان متكاملتان ، لا يمكن الفصل بينهما ..

وأنّ المقاومة العسكرية التي لا يجري توظيفها سياسياً ، تتبَدّد وتَضيع ..

وأنّ الممانعة الساسية غير المبنيّة أو غير المتكاملة مع مقاومة عسكرية فعّالة ، تتهاوى عند أيّ منعطف أو مواجهة .

[ تعليقات الأصدقاء على هذه الخاطرة ]

الافق برق مليون بالمئه ماقلته صحيح معاليك .

ان قناة الميادين تحلق باجنحة المقاومه وانما هي (كالعقرب الذي لسع الضفدع) وهو يمتطي على ظهره ليعبر به البحيره .

لكن الفرق ان العقرب (الميادين) قبل ان يلسع يدس السم رويدا رويدا وبذكاء .

— انها قناة مأجوره ولها دور يوازي تماما دور القنوات المغرضه والتي تعمل ضمن مشروع تخريب المنطقه وتدمير المقاومه . وانا اسميها (المنغمسه ) بدل الميادين .

ولا احد يمكن ان ينكر خلفية غسان بن جدوا الخونجيه .وماضيه يشهد له .

منذ زمن ونحن نقول على الجميع ان يحزرها انه ك (اﻷفعى من تحت تبن) .

مرعي عبدو دعبول دكتور بدايات الجزيره كانت كالميادين الآن!!! وعذرا من كل الإعلاميين الشرفاء في أمتنا فليس عند العرب أعلام لاتحركه وتقوده أيادي خفيه وخاصة الإعلام العربي العالمي مثل الميادين وقبلها الجزيره. إعلامي الميادين أغلبهم عملوا في الجزيره وقبلها أما BBC او فرنسا الدوليه وأظن الكل يعي معنى العمل بهاتان المؤسستين! ثم قناة ليس فيها إعلانات ولها انتشار ومراسلين ومكاتب حول العالم.. من يمول؟؟ ليست إيران ولا سوريا فأيران لديها قناة ناطقة بالعربيه أضخم من الميادين.. وصراحة انا كنت مع قرار منع مراسلي الميادين من مرافقة الجيش السوري إلا بعد انتهاء المعارك.. واتمنى ان لانفجع قريبا بالميادين مثلما فجعنا بالجزيرة وغيرها

Jamal Sd هي ليست خبيثه بل المشاهد حمل يريد خبر ولو كن مقتله به

بهجت سليمان ياصديقَيَّ الغالِيٓيْن :

الأستاذ ” الأفق برق ” و

الأستاذ ” مرعي دعبول ” :

من الإجحاف بِحقّ ” الميادين ” أن يصل سوء الظَّنّ بها إلى الدرجة التي تفضَّلْتُم بالحديث عنها .

Mahmoud Ali من زمان قلت ان محمد علوش اخواني صرف و عند توفر الظرف المناسب سيتضح انه داعشي بكرافات

الافق برق نعم دكتور ابو المجد نحن قد نكون مغالين بعض الشيء . لكن دعني اقول المثل الشعبي الشهير (ال تلدغوا الحيه مره يخاف من جر الحبل ) .

— لا اظن ان العالم المتصهين و(الماسوني) المسيطر على اﻷعلام العالمي سيسمح لقناة مقاومه بالعمل ضمن مجاله . او الصيد ب بحيرته . !؟

بهجت سليمان رأي الأستاذ الصديق Mahmoud Ali جدير بالإهتمام والتوقف عنده .

Ahmed Shareef المهم عدم الثقة كثيرا ويجيب على محور المقاومة انشاء 10محطات على نفس المستوى بالعربي والاجنبي قبل ما ناكل الكف الاربعين عن غفلة

Ghazi Fahed Yehia مشكله الإعلام المقاوم مع تطور الأوضاع وإمكانية الحلول برأيهم بحاجة لدعم مالي ومحروقات لمكنتهم الصحف والتلفزيونات

Ghazi Fahed Yehia ولا ننسي دورهم بالسنوات الماضيه وعلينا البحث معهم عن أسباب النكوزه

Ahmed Shareef اخ غازي مافي نكوزة في مال والتجربة خياط وسلمان

على هوا ما بتدفع منشغلك المسجلة متل ايام زمان كان في الة بتسمع ام كلثوم بتحط ليرة تسمع خمس دقائق وقولة عادل امام الساعة بخمس جنيه والحسابة بتحسب لاتواخذونا

Munir Ebn Al-assad بنجدو ابن الجزيره وهو عميل المحور الشيطاني

Ghazi Fahed Yehia أخ أحمد معك والميادين كان لها دور قومي شريف في أصعب الأوقات ومن الظلم مقارنتها بالجزيرة لأن سوريا والمقاومه بلبنان وشكرا قطر. .. وتغيرت الأحوال لانفضاح دورها الدولي والإقليمي والآن يبحثون عن سلم النزول عن الشجرة والسعوديه كذلك وانا عندي ثقه بقيادة سوريا وإيران وسيد المقاومه

Hatem Shuriedeh هلكونا بالحياد وصرنا نشعر اننا احيانا امام الجزيرة مكرر وقد أشرنا اكثر من مرة الى استعمالهم لبعض المصطلحات احيانا بشكل غير صحيح فلا يجوز ان نقول عن العصابات الإرهابية مقاتلين.

كذلك خوان المسلمين لهم الف منبر ينبحون من خلاله لذلك لا يجوز تحت اي عنوان ظهورهم على قناة الميادين.

Ghazi Fahed Yehia معك أخ منير بس الله يصلح الأوضاع

مرعي عبدو دعبول دكتور ماضي بعض متزعمي الميادين هو مايدعوا للقلق وأخذ الحذر. وهنا أذكر واحدا فقط سامي كليب. كبير الاعلاميين برئاسة الجمهوريه الفرنسيه ومستشار للقصر للشؤون العربيه ومديرا سابقا بمونت كارلو وفرنسا الدوليه واحد زعماء الجزيره القطريه!! وحاصل على الجنسيه الفرنسيه والآن من زعماء الميادين. ( أظن أننا هنا أمام ضابط استخبارات محترف وأمثاله ينبغي إلا يكونوا بقناة مقاومه ) وهناك غيره ولكني ضربت مثلا فقط

بهجت سليمان من حق الأصدقاء والصديقات الغالين ، أن يقولوا رأيهم ، مهما كان على خلاف مع رأينا.. فقد نكون نحن على خطأ ، وهم على صواب..

ولذلك نستفيد ويستفيد معنا الأصدقاء والصديقات، من جميع الآراء الواردة أو التي سترد ، تعقيبا أو تأييدا أو انتقادا ل ما نقوله

Abo Wael Samir منذ البدايه الميادين تسوق للأخوان الشياطين وهناك برامج خاصه بهم وحتى اعﻻميين ضمن جهازها

مرعي عبدو دعبول دكتور اجمل مافي هذه الصفحه انها مدرسه فالكل يطرح رأيه ويدلي بدلوه بكل حريه وان كان رأيه خطأ يتعلم ويستفيد من أرائكم وعلمكم وآراء وعلم جميع الأصدقاء والرفاق المخلصين

Essam Abu Fakher ومن ادعى انهم ليسوا مقاومة يا صديقي ؟ انهم المقاومة كما يجدونها ضرورة لتسير قافلتهم المسيّرة من ابن عبد الوهاب , مقاومة المقاومه , مقاومة الصواب والدين الحنيف الى دين الصهيوامريكي , الى جهاد ال ,,,, اخجل والله ان اقولها صديقي فمستواي لا يسمح لي بذلك ولا اخلاقي ولكنها هي مقاومتهم المخجلة

Aleskander Syr هذا المنهج يذكر كليا بنهج الجزيرة القطرية في عام 2001 وماتلاه إلى أن أظهرت مشروعها وهدفها المنشود مع برنار هنري ليفي

Riad Merie فضائية الميادين ….وكما يقول المثل الشعبي ( من برّا رخام ومن جُوّا سخام ) …..

لو تسأل كائن من كان عن هذه الفضائية لقال : إنها قناة وعلى أقل تقدير هي فضائية محور المقاومة من فلسطين إلى اليمن الى سوريا إلى لبنان الى بغداد الى إيران الى فينزويلا الى الى ….لكنك تتفاجأ عندما ترى وعلى نفس القناة شخصيات حاقدة ومتآمرة ومعروفة بخيانتها تظهر بأريحية كاملة وكأن هذه القناة منبرها…..وهناك آيضاً برامج تبث من السموم أخطرها ….الخ من ملاحظات عن هذه الفضائية اللغز .

لو عرفنا من هو المموّل الرئيسي لهذا القناة …لعرفنا إتجاهها ووجهتها ….لآني شخصياً أعرف شيئان أساسيان عن شخصية غسان بن جدو ( باعث ومدير القناة ) بأنه لا يملك المال ولا الكفاءة لبعث قناة قوية كقناة الميادين …والشيء الثاني وأيضاً شخصياً بأن تاريخ غسان بن جدو في تونس يشير على أنه كان ينتمي للأخوان المسلمين …أو بأقل تقدير بأنه كان متعاطف مع الأخوان ……

لقد قال لي مرة بأنه يحترم كثيراً وليد جنبلاط ويحبه ويجل فكره وأنه صديق حميم جداً له….ويجتمعون دائماً لتوحيد الرؤية والرأي ….( من كان جنبلاط له رمزاً …يُشَك بكل ما يقوم به )

Noor Al Huda Rashed حقيقة في بداية انطلاق فضائية الميادين تفاءلنا خاصة و انها قدمت نفسها بانها تتبنى المقاومة نهجا ، لكن في الآونة الأخيرة بدأت أشكك في ذلك من خلال تسويقها لبعض البرامج الوثائقية مثل ” حلمهم المسروق ‘ فضلا عن نهج عدم الحياد الذي اتخذته في برامجها .

Abdallah Nawas سعادة السفير، مساء الخير..

ألا تلاحظ أن موقف الميادين من الإخوان المسلمين لا يختلف كثيراً عن موقف إيران منهم، سواء بسبب العلاقة مع حماس أو لأي سبب آخر، وذات الشيء ينطبق على علاقة إيران بتركيا؟ هناك فتور، لكن العلاقة لم تنقطع معهم بشكل نهائي منذ بدء الحرب على سوريا وحتى اليوم. لماذا إذاً ننتقد الميادين وحدها؟

بهجت سليمان الصديق العزيز ” عبدالله النواس ” :

إيران دولة اقليمية كبرى ، لها رؤيتها الإستراتيجية و سياساتها العليا التي تراها ضرورية ..

وإيران جمهورية إسلامية ، ولذلك هي حريصة دائما على عدم القطيعة مع ما يسمى ” الإخوان المسلمين ” – وطبعا هذا رأيهم الذي نختلف معهم فيه – .

لا بل إن إيران الحالية تمد يدها للسعودية منذ سنوات ، ولكن السعودية هي التي ترفض اليد الإيرانية الممدودة ، ولكن تركيا تتناغم نسبيا مع تلك اليد .

ولكن السؤال : هل أثر كل ذلك بشيء على الموقف الإيراني الصلب والمتين والمشرف من نهج المقاومة ومن سورية الصمود ومن المقاومة اللبنانية في حزب الله ومن دعم القضية الفلسطينية ؟

الجواب : بالتأكيد ، لا ..

والدولة الإيرانية تلعب سياسة…

وسلطنة أردوغان تلعب نجاسة …

ومحمية آل سعود تلعب تياسة.

Abdallah Nawas بالضبط سيدي. فلنفترض اذاً أن رسالة الميادين الإعلامية تتفق مع سياسة إيران بخصوص العلاقة مع الخوان وتركيا.

بهجت سليمان سياسة إيران في عدم القطيعة مع الخوان وتركيا -كما قلنا – لم تكن على حساب علاقتها معنا ولم تنل منا…

ولكن الإعلام العربي – الميادين نموذجا – المحابي ل خوان المسلمين ، يسيء للشعب السوري وللدم السوري.

Jamel Eddine Boufares وجهة نظري المتواضعة ان قناة الميادين لها اسلوبها الخاص في خدمة محور المقاومة او هكذا تحاول: تريد ان تقدم خطابا متمايزا عن طرفي الصراع يمكنها من لفت نظر الطرف الاخر فلا يشيح عليها بوجهه تماما بل هو يسترق اليها السمع والنظر ولا يقاطعها كليا -كما يقاطع المنار والإخبارية السورية والعالم مثلا- وهي تغتنم هذه الفرصة لتمرير رواية الأحداث و وجهة نظر محور المقاومة والممانعة حولها . يبقى السؤال : الى اي مدى نجحت في ذلك؟؟…

Sun Shone المقاومة ذات طابع عسكري.

الممانعة ذات طابع سياسي ونفسي.

تحيا الجمهورية العربية السورية

Saameer Khadra برنامج اسلاميون وبعد ومقدمه محمد علوش هو عبارة عن دعاية واسعة للتكفير والارهاب تحت غطاء البراءة والعطف والذي يلمعه هذا التكفيري الخبيث الثعلب محمد علوش

هيفاء مساعده لم اثق بها يوما ولم ارها سوى جزيرة اخرى

Mohammad Sayd Ali شكراً لك دكتورنا الغالي على التنويه المبارك لهذا الموضوع بالذات فقد مللنا من التنبيه والإعتراض على هفوات وشطحات قناة الميادين ولكن لم نجد من يستمع لنا ، وكلنا أمل عندما يصدر التحذير من قامة مثلك أن يجد أذناً صاغية سواء عند إدارة القناة بحال “جهلهم” كي يتداركوا الإعوجاج أو عند ممولي القناة كي ينبهوا إدارتها لما يحصل ويتم تدارك الخطأ… مع العلم أن رأي الشخصي أن رأس هرم القناة يخفي حباً وعشقاً للحركة الخونجية ولكن مصالحه الشخصية فرضت عليه كبت هذا العشق لفترة والسباحة مع التيار بإنتظار لحظة ما أو حدث ما … والله أعلم بخائنة الأعين وما تخفي الصدور

ـ 2 ـ

( أعْلِنْ النَّصْر ، ثم انْسٓحِبْ !!!! )

– هذا مبدأ أمريكي معروف ، يلجأون إليه للخروج من الأزمات التي أوجدوها بأنفسهم لأنفسهم ، ولتغطية الهزائم التي تواجهها مخططاتهم في سلسلة عدواناتهم المتلاحقة في هذا العالم ..

– والآن تحاول بعض الأذناب الأمريكية أن تُقَلِّدَ سيّدَها الأمريكي في ذلك ، دون أن تدرك أنها تتحول إلى صورة كاريكاتورية هٓزْلِيّة عن الصورة الأصلية…

لأن هزيمة مشاريع تلك الأذناب ومخططاتها باتت واقعا دامغا يصفعها ولا يعطيها فرصة تسويق هزائمها على أنها ” انتصار ” لحفظ ماء وجوهها ولبقاء كراسيها …

– ومن المؤكد أنّ سورية الأسد هي الممرُّ الإجباري لكل التموضعات الجديدة التي يجري طرحها ، وهي قطب الرحى لجميع الصيغ المنشودة التي يثار الحديث فيها وعنها والغبار حولها..

لأن سورية الأسد ، هي الباقية وهم المتبدِّلون ، وهي الضمانة الأكبر والأهم للآخرين الباحثين عن ” الحاج خلاص “

– لا بل إ ن سورية الأسد ، ورغم السنوات الخمس من الحرب الضارية الطاحنة عليها ، هي الباقية والراسخة والثابتة، وغيرها هم المهزوزون والمهتزون والمرتجفون ..

و هؤلاء يشبهون بعض المواقف الأمريكية ، عندما يفشل الأمريكان وتُهَزَم خططُهُم في عدوانهم على الآخرين،ينسحبون عند الهزيمة ، تحت عنوان : ” أعْلِنِ النَّصْرَ ، ثم انْسَحِبْ ” ..

ـ 3 ـ

( الخطر الإيراني !!! )

– الأعراب الذين يحلو لهم الحديث عن :

الأطماع الإيرانية و

التهديدات الإيرانية و

الخطر الإيراني ..

– هؤلاء يُنَفّذون أجندة صهيو/ أمريكية ، تهدف إلى :

1 – طمس الأخطار الإسرائيلية الوجوديّة على العرب ، شعوباً وأوطاناً ومُقَدّراتٍ وتاريخاً وحاضراً ومُسْتَقْبَلاً ، وإلى :

2 – صٓرْف النظر عن الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف ، وإلى :

3 – إفساح المجال للاستعمار الصهيوني – الاستيطاني العنصري ، لتهويد كامل فلسطين المحتلة والاستمرار في استخدامها قاعدةً استعماريّة متقدّمةً في النطقة العربية والعالم الإسلامي ، وإلى :

4 – اختلاق صراعات بينيّةً وداخلية في المنطقة العربية وفي الإقليم ، تشغل شعوبَها ونُخٓبٓها عن مواجهة الأخطار الحقيقية والتحدّيات المصيريّة التي تواجهها ، وإلى :

5 – الإبقاء على الهيمنة الإستعمارية الأمريكية للمنطقة ، وعلى نهب ثرواتها ومُقٓدّراتها والتحكّم بقراراتها ومصائرها ، وإلى :

6 – الحفاظ على الأنظمة الملكية والأميريّة والمشيخية و ” الجمهورية ” التابعة والمُلحقة بِ الولايات المتحدة الأمريكية .

– هذه هي هي الأسباب التي تدفع بالأعراب الأذناب ، إلى التعامل مع إيران كَ عدوّ ، تمهيداً لتحويل ” اسرائيل ” إلى المرجع الدائم لهم في المنطقة .

ـ 4 ـ

( ” المعارضة السورية ” .. وما أدراك ما هي ؟! )

– ينتابُك العَجَب ، عندما ترى أنّه لا زال حتى اليوم ، مُواطنون سوريون – يَعْتَبرون أنفسهم من النُّخبة الثقافية والفكرية ، وأحياناً من نخبة النخبة – لا زالوا يُحاجِجون بضرورة الإعتماد على ” المعارضة السورية ” من أجْلِ وَضْعِ حَدّ للإرهاب القائم في سورية ؟!!

والرّدّ على هؤلاء بسيطٌ جداً :

– إمّا أنّ تلك ” المعارضة السورية !!! ” تُمَثّل فعلاً المجاميع الإرهابية ، وبالتّالي فالتّعاون معها وإشْراكها في الحُكْم ، يعني مكافأة الإرهابيين والقتَلة والمجرمين وتسليمهم مفاتيحَ عديدةً داخل الوطن ، لكي يُكْملوا بالسياسة ما عجزوا عنه بالحرب ..

– وإمّا انّ تلك ” المعارضة السورية ” لا تُمَثّل المجاميع الإرهابية ، رغم استماتة معظم أطرافها لِ اللِّحاق والإلتحاق بتلك المجاميع ووٓضْع النّفس في خدمتها والتّسَتُّر عليها والدفاع عنها ، دون أنْ تقبلهم تلك العصاباتُ الإرهابية حتّى مُلْحَقاً بها ..

– وفي كِلْتا الحالتين ، تأخذ تلك ” المعارضة السورية ” من الوطن ، دون أنْ تعطيه شيئاً ، بل من غير أنّْ تكونَ قادرةً على تقديم شيءً مفيدٍ للوطن ، بل تفيد نفسها فقط ، من حيث استغلالُ ما قام به الإرهابيون وأسْيادُهُم من تدميرٍ للوطن، واسْتِخْدامِ ذلك سُلَّما وجسراً للعبور إلى دَسْت الحكم .

– والأكثر  أهمِّيّة  في الموضوع ، هو أنّ هذا النّمط من الطرح ، يُساهِم في تزييف وتزوير الحرب الكونية الإرهابية على الجمهورية العربية السورية ، والتّعامل معها وكأنّها خلافُ أو نزاعٌ أو صراعٌ على السلطة بين السلطة القائمة والمعارضة القائمة ..

الأمْرُ الذي يعطي للمجاميع الإرهابية ومَنْ وراءها ، غطاءً تتَلَطَّى خَلْفَهُ للاستمرار في تدمير الوطن و تقتيل وتهجير أبناء الشعب السوري ..

 

– كفى تلفيقاً وخداعاً ، وآنٓ لمن يمتلكون عقولهم وقرارَهم ، أنْ ينفضوا عنهم غُبارٓ الماضي ويَنَضَووا في صٓفّ الدولة الوطنية السورية ، إلاّ إذا كانوا عاجزين عن ذلك ، لِأسبابٍ موضوعية خارجة عن إرادتهم أو لِأسبابٍ ذاتية بنيويّة فيهم

ـ 5 ـ

( الترياق غير موجود في صيدلية واحدة )

– من الخطأ بمكان ، أن يعتقد أحدُنا ، مقيماً كان أم مغترباً ، ومهما كانت خبرته ومعارفه .. أنه قادر أن ” يشيل الزير من البير ” …

فالأمر أكبر وأضخم من ذلك بكثير.

– ومن حقّ أيّ سوري أن يقول رأيه وأن يقترح ما يراه مناسباً …

ولكنه يقع في لُجّةِ الخطأ ، عندما يتوهم أنّ ما يقوله هو ترياقٌ ل ما يجري في الوطن ، أو أنه الوصفة المناسبة لشفاء الوطن مما يعانيه أو لمعافاة المواطنين مما يكابدونه .

ـ 6 ـ

( وضع أسس لعملية السلام في سورية !!! )

– إذا كان ” ستيفان ديمستورا ” ومعه ” بان كي مون ” يريدان فِعْلاً ” وضع أسس لعملية السلام في سورية ” كما يقولان ..

– فالأمور لا تحتاج إلى اللَّف والدَّوران حول الموضوع ، بل الدّخول إليه من بابه العريض ، وهو طلب إصدار قرار أُمَمي من مجلس الأمن ، يطلب من جميع الدول الداعمة للإرهابيين على الساحة السورية ، التوقّف عن دعمهم هذا ، و تعاون مجلس الأمن مع الحكومة السورية ، لتحديد الجهات المخالفة لهذا القرار ، و لوضع الأسس الكفيلة باتّخاذ الإجراءات العقابية الرادعة بِحَقّ الدّول التي لا تلتزم بتنفيذ هذا القرار .

– وأيّ مجموعات عمل ، لا تنطلق من هذه القاعدة وتَبْني عليها ، هي مٓضْيَعة للوقت وتبديد للجهد ، وإفساح المجال للإرهاب بالتّنامي والإنتشار .. لا بل و خِداعٌ للنّفس و ضَحِكٌ على اللّحى .

ـ 7 ـ

( ” هيثم مَنّاع ” : ” وشّ ” السّحّارَة )

• بِاللَّهِ عَلَيْكُمْ، ماذا يُمْكِنُ أنْ يَأمُلَ الشعبُ السوريّ، مِنْ “معارضات سورية”: “وشّ السحّارة” فيها، داعية حقوق إنسان، وطبيب، ويعيش منذ نعومةِ أظفارِهِ في بلد النّور/باريس.

• ومع ذلك، لا يَرَى هذا المُعارِض، في كُلّ ما جرى في سوريّة، خلالَ السّنواتِ الماضية (مؤامرة) بل لا يجد أيّ غضاضة، في أنْ يقولَ على فضائيّة “الميادين” بِأنّه بجبُ أنْ يكونَ الإنسانُ “تِمْساحاً” لكي يرى “مؤامرة” في ما جرى ويجري في سورية!!!!!!!.

ونَسِيَ “وشّ السحّارة” هذا، أنّهُ من الضروري جداً، أنْ يكونَ المخلُوقُ “حِرْبَاء” لكي يرفض رؤية المخطط الدولي الاستعماري الصهيو- أميركي – الأعرابي – الوهّابي – الإخونجي، ضدّ سوريّة، والذي اصْطُلِحَ على تَسـمِيَتِهِ – أي المخطّط الدّولي – بِـ “مؤامرة”، مَعَ أنّهُ أكْبَر مِنْ “مؤامرة”.

• وأكْمَلَ “وشّ سحّارة” المعارضة هذا، أقْوالَه “المأثورة” بِقَوْلٍ لم يجرؤ على قَوْلِهِ، أحدٌ مِنْ سَابِقِيه، حينما قال:

” إنّ أنْظَفَ النَّاس، هم الذين انشقّوا عن النظام السوري!!!! “

• فإذا كانَ “وشّ سحّارة” المعارضة هذا، لا يستطيع أن يرَى اللصوصَ والمهرّبين والنّصّابين والشاذّين والمتعاطين والقوّادين، والخوَنة والعملاء والخارجين على وطنهم والبائعينَ الشّرفَ والوطنَ والأرضَ لِأعداءِ الشرف والوطن والأرض، لا يستطيع أنْ يراهُمْ إلاّ “شُرَفاءَ!!!!!” – أنْظف من الكلينكس-… فماذا يمكن الانتظار مِنْ مُعارَضاتٍ، كهذه المعارضات!!!!.

– ملاحظة :

” وشّ السحّارة” هذا، اسْمُهُ: ( هيثم منّاع )

كتبَ الأستاذ : ( يوسف الحوراني ) تعليقاً على خاطرة ” وشّ السّحّارة : هيثم منّاع “:

 ( عند دخول الجيش السوري إلى “درعا”، أقْسَمَ “هيثم منّاع العودات”، من باريس، الأيْمَانَ الغِلاظ، بِأنّ “100” مئة جُثّة مَرْمِيّة في “طَلْعة درعا البلد”، وبِأنّ الجيش يرتكب المجازر بِحقّ المواطنين )..

وكان بَيْتِي في أوّل “طَلْعة درعا البلد”، ولم يَكُنْ هناك جُثّة واحدة، ولا حتّى لِـ “قِطّ”، بل ما جرى حينئذٍ، هو العكس، حينما جَرَتْ مجزرةٌ بِحَقّ الجيش، ومع ذلك لم يُطْلِقْ الجيشُ النّارَ.

وكان الكثيرون في “درعا” يريدونَ التّهدئة، ولكنّ “مَعْن العودات” – شقيق “هيثم منّاع العودات” – جاء وهو “يَنُطّ” ويصرخ قائلاً:

(حكيت مع “هيثم” وبَشَّرْنِي بِأنّو “النّاتو” جايي، وفيه قرار دولي بهالشِّي.)

كَفَى كفى كفى!!!!!

ـ 8 –

( كما تزرع .. تحصد ، يا أردوغان الأحمق )

– حَمْقَى العثمانية الجديدة الإخونجية الأردوغانية ، احْتَضنوا وغَذَّوا ودعموا الإرهاب المتأسلم ورأس حَرْبَتِهِ ” داعش ” :

لمواجهة وإسقاط ” الدولة الوطنية السورية ” أوّلاً ..

وثانياً : لإجهاض جميع محاولات الأكراد الأتراك في تحصيل الحدّ الأدنى لحقوقهم الإجتماعية والثقافية والسياسية ..

إضافةً إلى اسْتِماتَتِهِم لِخَلْق ” مشكلة كردية ” لا أساسَ عميقاً لها في سورية ، عَبْرَ بعض المرتزقة والعُمَلاء ..

– وعندما تورّمَ الداعشيون المتأسْلمون وبدؤوا ” يُغَمِّسون خارج الصحن “

بَعْدَ فشلهم في تحقيق المهمّة التي كلّفهم بها حمقى العثمانية الجديدة ،

و بعد فشل أردوغان في تنصيب نفسِهِ سلطاناً مُتَوَّجاً..

حينئذٍ ، اضْطُرَّ الثّنائي الأردوغاني – الديڤيد أو غلوي ، إلى إعادة ترتيب أجندته العدوانية مُجَدّداً ، بحيث تصبح :

/ مواجهة الأكراد ، هي الأولوية الأردوغانية ..

/ والإستمرار في دعم واحتضان العدوان الإرهابي على سورية ، هو الأولوية الثانية ..

/ وإعادة تصويب حَيَدانات المجاميع الإرهابية المتأسلمة ، ثالثاً .

– ومع ذلك فلن يكون هذا التّوَجُّه الأردوغاني الجديد نسبياً ، إلاّ حلقة ًأخرى من الفشل ، تُضاف إلى سلسلة الفشل التي مُنِيَت سياستُهُ بها ، وصولاً إلى التفاف هذه السلسلة حول رقبة الثّنائي الأحمق : أردوغان – ديڤيد أوغلو .

ـ 9 ـ

( بين ” آل نَفْطَوِيه ” و ” آل بوربون ” )

– آل نَفْطَويه كَ آل بوربون ، لم ينسوا شيئاً ولم يتعلّموا شيئاً ..

– ينامون عندما يستيقظ النَّاس ، ويعجزون عن النوم عندما ينام الناس ..

ولذلك يَرَوْنَ العالم بالمقلوب ، ويسيرون على رؤوسهم بدلاً من أقدامهم ..

– وإذا لم يستيقظوا من غفلتهم وجهلهم وسفههم وضغائنيّتهم ورغبويّتهم ..

فسوف يستيقظون ذات يوم ، ليس ببعيد ، لِيجدوا أنفسهم في هاويةٍ عميقة لا خروج لهم منها ..

– وإذا استمرّ هؤلاء في مُكابَرَتِهِم وحماقتهم ، بالعدوان الدموي على اليمن ، وبتوهُّم مُصادرة إرادة الشعب السوري ..

فسوف يَصِلونَ إلى لحظة ليست بعيدة بل قريبة ، يدفعون فيها أنفسهم ، إلى المصير البائس الذي كانوا يريدونه لغيرهم

ـ 10 ـ

( على أعداء سورية أن يضعوا عقولهم في رؤوسهم )

– على أعداء سورية الذين عملوا على تدميرها خلال السنوات الماضية ، أن يتوقفوا عن أوهام مكافأتهم بإشراك أزلامهم و حثالاتهم في السلطة…فالسلطة في سورية هي شأن داخلي سوري فقط أولا وأخيرا .

– وعلى هؤلاء أن يضعوا عقولهم في رؤوسهم ، ويفكروا بعكس ذلك تماما ، لكي يتمكنوا من مواجهة ارتدادات وتداعيات الوحوش الإرهابيةالمتأسلمة التي صنعوها وعلفوها وأطلقوها نحو الأراضي السورية

ـ 11 ـ

( جَناحا الأُمَّة المَهيضَة الجَناح )

– عندما تكون الأُمّة مَهيضةَ الجْناح ، بل مقصوصةَ الجَناح في الشام والرافدين ، ومُصابةً بِشَلَلٍ سياسيٍ واجتماعيٍ وفكريٍ وثقافي ، بِ” فَضْل ” بعض ” أبنائها ..

– يُصْبِحُ خِداعاً للنفس وتزييفاً للحقائق ، أنَ يُقالَ بِأنَّ لها جَناحَيْن .

– و هَلْ لِطائِرٍ أنْ يَطيرَ ، وقَلَبُهُ عَليل ؟! .. فَكَيْفِ إذا كان القلب في غرفة العِناية المُشَدَّدة !!!!.

ـ 12  ـ

( أعداء الشعوب : الصهاينة و الوهايبون و ” خوان المسلمين ” )

– أعوذُ بالله من الصهاينة الأصليين ..

– ومن أذنابهم الوهابيين السعوديين المُرْتَهَنين ..

– ومن كلابِهِم العثمانيين الإخونجيين الأردوغانيين المَسْعورين ..

– و من أذنابِ أذنابِهِم الأعراب والمُسْتَعْرِبين والجاحدين والمارقين والآبِقين ،

السّابِقين واللاّحِقين ..

– و حَيِّ على التضحية والقتال ، إلى أن تعودَ بلادُ الشّامِ ، حُرَّةً أبِيَّة عٓصِيَّةً على المُسْتَعْمِرين ..

– والحَمْدُ لِلَّهِ ، الآن وفي كُلِّ حِين .

ـ 13 ـ

( المجنون )

مجنونٌ كلّ مَنْ يهدم قلعة ، من أجلِ حجرٍ صغير…

مجنونٌ كلّ منْ لا يرى القلعة ، ويرى الحجر…

مجنونٌ كُلّ مَنْ ينتقل من النقيض إلى النقيض ، بدقيقةٍ واحدة …

مجنونٌ كُلّ مَنْ يعتقد نَفْسَهُ مِحْوٓرَ الكون ، ويظنّ أنّ العالم يدور حوله …

مجنونٌ كُلّ مَنْ يعتقد أنَّ حُبَّهُ للوطن وللأصدقاء وللأحبّة ، هو منحةٌ منه وصَدَقة ، يقدّمها أو يمنعها كيفياً.

مجنونٌ كلّ مَنْ يقرأ الكلامَ الصادقَ الصريحَ المخلصَ غَيْرَ المُزَيَّف ، على أنّهُ تفريطٌ وإساءة…

مجنونٌ كُلّ مَنْ يعشق وطنَهُ وشَعْبَهُ وأمَّتَهُ و يعشق رموزَهم الشريفة ، ثم يكره مَنْ عَشِقَه . .

ـ 14 ـ

( تاريخُنا جِزْء  مِنّا ، ونحن جزءٌ منه )

– الإسرائيليون يختلقون تاريخاً لا وجودَ له ، ويصطنعون رموزاً لا أساسَ لها ، ويَتّكِئون عليها ، ويُحَقّقون إنجازاتٍ وانتصاراتٍ متلاحقة ..

لا بل إنَّ معظمَ شعوب العالم الحيّة ، تطمس النّقاطٓ الكالحة في تاريخها ، وتُبْرِزُ النّقاطَ المُضيئة .

– وبَعْضُنا يٓطيبُ له أنْ يُهَشِّمَ تاريخَنا ورموزَنا ، بَدٓلاً مِنْ أن يبحث هذا البعضُ عن النّقاط المضيئة في هذا التاريخ ، والتي لولاها – أي النقاط المضيئة – لَ كان مصيرُنا جميعاً ، كَ مصيرِ عادٍ وثَمود ..

– تاريخُنا ، بِعُجٓرِهِ وبُجَرِهِ ، هو جزءٌ مِنّا ، ونحن جزءٌ منه ، شِئْنا أمْ أبَيْنا .. وليس مِنْ حَقِّنا العمل لإلغائه ، لأنَّ التاريخ لا يمكن إلغاؤه ، ولا للغرق فيه ، لا سلباً ولا إبجاباً ..

كذلك ليس من حقّنا التّشهير به ، مهما كان السّبب ، بل علينا الإتّكاء على الدروس المستفادة منه ، للعمل الوطنيّ الجادّ المنتج المخلص ، لكي تتمكّنَ أجيالُ المستقبل من إكمال الرّسالة .

ـ 15 ـ

( أجْمَلُ الأيّام ، تلك التي لم نَعِشْها بَعْد )

– سَتَبْقَى سورية الأسد ، قلعةَ الشّرفاء والأحرار والشّامخين والمُضَحِّينَ والعُشّاق ، مهما دفعت من تضحياتٍ بشريّة ومادّية هائلة ، لِ كي تبقى كذلك ..

– وستبقى فلسطين هي البوصلة التي لا تُخْطِىءُ الهدف ، حتى لو أخطأٓ الهدفَ كثيرون ممّن يَدّعونَ الوَصْل بفلسطين .

– وأقول جازِماً ، ورغم التّضحيات والخسائر الهائلة ، ورغم تداعياتها المؤلمة حتّى نخاع العظم والرُّوح ، أقول مع ” ناظم حكمت ” :

( أجْمَلُ الأيّام ، تلك التي لم نَعِشْها بَعْد )

ـ 16 ـ

( ” الزّبالة ” و بٓلَد في هذا العالَم )

– بَلَدٌ عاجزٌ عن انتخاب رئيس جمهورية ، إلاّ إذا جاء تابعاً لِمحميّة نفطيّة صحراويّة ..

– وعاجِزٌ عن انتخاب مجلس نيابي ، إلاّ إذا جاء المجلس النيابي ّ الجديد ، بواسطة المال النفطي لتلك المحميّة الصحراوية ..

– لا بل ومنذ أكثر من شهر ، يعجز ذلك البلد عن حلّ موضوع ” الزبالة ” ، لِأنَّ ” الزبالة حتّى الزبالة ” يجب أن تبقى تابعةً أيضاً ، لِأزلام تلك المحميّة النفطية .

– ومع ذلك ، لا يتوقّف إعلاميّو وسياسيّو ذلك البلد عن التّشدُّق بالحديث عن الحرية والسييدة والديمؤريطية والاستئليل .

ـ 17 ـ

( بين النُّفايات اللبنانية و ” النُّفايات ” السوريّة ” )

ـ ألاَ تُذَكِّركم نُفايات لبنان التي لايجدونَ مَطْمَراً لها ولا يجدونَ سبيلاً للتّخلُّص منها ، بُالنُّفايات ” المُعارَضاتيّة ” التي تُسَمِّي نَفْسَها “      معارضة سورية ” ؟!!

ـ هذه النّفايات ” المعارضاتيّة ” ، لن يجدوا مَطْمَراً لها ، بَعْدَ اقتراب انتهاءِ     صلاحيّتها التي أشْرَفَت على النّفاد …

ـ مهما جَعَرتْ ونَعَرتْ وزعقَتْ ونعقتْ وبعقتْ ونَهَقَتْ .

ـ 18 ـ

لماذا انضوى ” طلال سلمان و نصري الصايغ ” وأشباههم ، في طابور العداء ل سورية الأسد ؟

الجواب :

1 – لِخَلَلٍ في التركيب البنيوي السيكولوجي المشبع بالانتهازية للبعض ..

2 – أو للنّزعة الإرتزاقية لدى البعض الآخر ..

3 – أو للحسابات والمراهنات الحولاء وقِصَر النّظر لدى البعض الثالث ..

4 – أو للإرتهان والإرتباط المُسْبَق لدى البعض الرابع ، ممّن كانوا يتخَفّون برداء الوطنية أو القومية أو التقدّمية أو اليسار .. ثم خلعوا أقنعتهم فور قيام ” الثورات المضادّة الصهيو – وهّابية “

ـ 19 ـ

( نصري الصّايغ : كاتب وإعلامي لبناني )

( كان شُرَفاءُ سورية ، قَبْل الحرب العالمية الإرهابية على السوريين ، يحترمونه إلى درجة الإجْلال ..

وصاروا الآن يحتقرونه إلى درجة الإذلال ، لموقفه المسموم والسّاقط في مواجهة الحرب على سورية . )

ـ 20 ـ

( كَتَبَ الكاتِبُ والإعلاميُّ الشّاميُّ اللبنانيُّ البارز )

( الأستاذ سعيد صَبَّاح S A I ID S A B B A H )

ـ تعليقاً على خاطرتنا السايقة ـ

( هذا هو : طلال سلمان .. وهذا هو نصري الصايغ )

حينما تُوُفِّيَ والدُ ” اللواء غازي كنعان ” في العام ” 1999 ” ، عَمِلَ ” طلال سلمان ” ” مناحة ” في السفير ” وعنون : ” اللواء كنعان يصرخ : باأبتاه! ” ..

وهو تنكَّرَ لِ ” القذّافي ” الذي كان وراء تمويل ” السفير ” ، وغدَرَ بِكُلِّ مَنْ عمل معه

أمّا ” نصري الصايغ ” فواحد ” مسعور” و” موتور ” ويكرهُ سورية وقيادتَها والحزبَ القومي الذي انتمى اليه ، وهو إنسانٌ مزاجيٌ ” شبه مجنون ” ، وقاد في في العام ” 2009 ” الحملةَ الإعلاميّة المعادية للقيادة الإيرانية،

وهو يَدَّعِي وَصْلاً بالمقاومة اللبنانية ، لكن تراه ساعةً ” جزويتي ” وساعةً ” ليبرالي ” وساعةً ” ماركسي ” وساعةً مع ” حزب الله ” وساعةً مع ” عون ” وساعةً ضدّه ..

وخلال عدوان ” تموز ” عام ” 2006 ” راح يصرخ في مقهى ” الويمبي ” : ” لقد سقط جزب البعث ” !!! .. وهو مَنْ كَتَبَ رسالةً يتهجّم فيها على ” أنطون سعادة وعلى ” أدونيس ” لأنّه خاطَبَ الرئيس ” بشّار الأسد ” بكلمة ” السيّد الرّئيس ” ..

واليوم يشكو ” طلال سلمان ” صاحب ال ” 200 مليون$ ” من عدم وجود تمويل لصحيفته ..

وحين يكتب ، لاتعثُرْ في كلامِهِ غَيْرَ النُّواح والبُكاء والحسرة والتمسُّح بالناصرية ..

قال عنه مَرَّةً الإعلاميّ البارز ” رفيق نصر الله ” : إنه يؤجِّرُ قفاه… وكُلّ من يتهجم على الدولة السورية هو مِثْلُهُ.

ـ 21 ـ

( شَعْبُنا اليمنيّ العظيم ، وَحْدَه  سينتصر .. و عَظَمَتُهُ أنّه وَحْدَه )

– عالَمٌ عديمُ الأخلاق ، فارِغُ القِيَم ، مُنْعَدِمُ الضّمير .. ومع ذلك لا يخجل من التحدّث عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان …

– شَعْبٌ عظيمٌ هو أعْرقُ شعبٍ على وجْهِ الأرض ، إنّه الشعبُ اليمني ، يجري حصارُهُ وخَنْقُهُ وقٓتْلُهُ وتدميرُهُ ، ليس فقط تحت سَمْعِ العالم وبٓصَرِه ، بل بمشاركة العالم أو بِتَواطئه أو بِخَرَسِهِ عن الحجم الهائل للدّمار والخراب والموت والقَتْل …

– ولكنّ تجاربَ التاريخ عَلَّمَتْ شعبنا العظيم في سورية وفي اليمن ، أنّ الحقّٓ الذي لا تدعمه قوّة ، لا مكان له في هذا العالم ..

– ولٓ سوف ينتصر الشعبُ السوري واليمني ، رغم أَنْف الصّهاينة والأطالسة ورغم أنْف أذنابهم من نواطير الكاز والغاز ، وعلى رأسهم سفهاء آل سعود ، الذين سيدفعون ثمناً غالياً ، جٓزٓاءَ ما اقْتَرفوه وارْتَكبوه من جرائم وفظائِعَ لاسابقَةَ لها في التاريخ الحديث والمُعاصر

ـ 22 ـ

( عندما تتحوّل الحُفْرة إلى مَقْبَرة )

– سياسَةُ – والأدَقّ : تِياسَة  سُفَهاءِ آل سعود – هي المزيد من الحَفْرِ في الحُفْرَة التي أوقعوا أنفسهم فيها ، وبَدَلاً من استخدام التّراب النّاتج عن الحفر للخروج من الحفرة ، يقومون بِإعْماءِ عيونِهم ، عَمّا اقْتَرَفَتْهُ أيديهم ، وتَوَهُّمِ وجود واقع جديد ، لا وجود له ..

– وكُلّما اسْتَمَرّوا في عِنادِهِم ومُكابَرَتِهِم ، كلّما تَحَوَّلَتْ تلك الحفرة إلى مقبرة لهم

ـ 23 ـ

( الفرصة المُناسِبة للتّعامُل بالمِثْل )

( عندما تقرّر الحكومةُ التركية بِأنَّ من حٓقّها أن تدخل إلى الأراضي السورية ، لكي ” تُحارب داعش ” .. فإنّها تمنحُ الدولةَ السورية الفرصةَ المناسِبة ، للتعامل معها بالمِثْل ، مهما كانت النّتائج والتّداعيات . )

ـ 24 ـ

( الخيول الأصيلة )

ـ الحميرُ تَصْلُحُ للامتطاء دائماً

ـ والبغالُ تٓصْلُحُ ل الجرّ والتحميل ، في الحرب والسلم..

ـ أمّا المعاركُ الضارية في الحروب الطاحنة ، ف عُدَّتُها وشُروطُ النَّصْرِ فيها ، خيولٌ أصيلةٌ كَفوءَةٌ أمينَةٌ نبيلةٌ نقيّة ٌ مخلصةٌ شُجاعَةٌ صادِقة .

ـ 25 ـ

( ” المعارضات السورية ” هي الستارة الدخانية المناط بها مهمة التغطية على الحرب العالمية الإرهابية ضد الشعب السوري وضد الوطن السوري الكبير . )

ـ 26 ـ

( المناضلة العربية الفلسطينية)

( صابرين دياب )

كتبَتْ في تعليقٍ لها على الحلقة الأخيرة من ” خواطر أبو المجد ” في        ” الحلقة 158 ” ، مايلي :

[ عندما يشتهي العقلُ قراءةً يوميةً لكاتِبٍ ما ، فلا بُدَّ أنْ يكون الكاتبُ على درجةٍ عالية من البراعة والإبداع في التعبير والطرح.. .

شهيّةُ العقل لا يُثيرُها إلا خَلّاقٌ بارع .. فيا أيّها الكاتب الفذّ والمقاوِم الشجاع ” د . بهجت سليمان ” ..

احترامُكَ لعقلِ القاريء لا يُشْعِرُهُ بحجمِ المادّة ، بل يٓشُدُّهُ لقراءتها مرةً ثانيةً وثالثة…

شكراً كثيراً سعادة السفير على هذا الإثراء الهام والعِبَر والدروس الهامّة في كل صباح ؛ ليس فقط في السياسة ، وإنّما في لغتنا الجميلة أيضاً …

دُمْتَ لنا أيّها الحكيم والمحارب البطل ]

[ ملاحظة ]

( المناضلة الفلسطينية : صابرين دياب )

تتحدّى الاسرائيليين في قلب فلسطين المحتلة وتقود المظاهرات والنشاطات السياسية المؤيدةلسورية منذ نيسان عام ” 2011 ” ، وترتدي العلم السوري وترفع صورة أسد بلاد الشام الرئيس بشار الأسد ، وتضع صورته نبراساً لصفحتها .. وعندما كَسَر الاسرائيليون لها يدها ، رفعت العلم السوري باليد الثانية فاعتقلوها، وسحبوها من شعرها في شوارع فلسطين المحتلة ،لكنها ازدادت إيماناً وتمسكاً بسورية وبقائدها الرئيس بشار الأسد .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.