قصيدة … وماذا بعْدْ؟! / عاطف أبو بكر

نتيجة بحث الصور عن عاطف ابو بكر

عاطف أبو بكر ( ابو فرح ) * ( فلسطين ) الأربعاء 27/2/2019 م …




**********************************************************

وماذا بَعْدْ؟

متى يأتي أوانُ الجَدّْ؟

أَلا يكْفيكُمُ الإذلالُ /يا أنتمْ /لهذا الحدّْ

ألمْ يُدْرِكْ ،سُراةُ القوْمِ أَنَّ غُزاتَنا ماضونَ

في اسْتِخْفافِهمْ فينا لِضَعْفِ الرَّدّْ

مضى عشرونَ أو يَرْبو ،وما زلنا

نراهُمْ ينْظرونَ لكلِّ شيءٍ في

روابينا،مدائِننا،مساجدنا،

بعَيْنِ تمْتليْ بالحقدّْ

ويحْتلُّونَ ماضينا وحاضرنا وحتَّى الغَدْ

فهُمْ ليسوا سوى عُصْبهْ،وليسوا منْ بني البشرِ

وبِتُّ الآنَ مُقْتنعاً كما غيري ،بأَنَّ أصولهمْ منْ

صُلْبِ خنْزيرٍ وأبْقارٍ وأيضاً قِرْدْ

وأَيْنَ تراهُمُ حلُّوا،يَحِلُّ الفُسْقُ ثمَّ القتْلُ ثمَّ خيانةٌ للوُدّْ

هوْ الدينارُ سيِّدُهمْ،علاقتهمْ بِدِرْهمهمْ ،علاقةُ سيِّدٍ بالعَبْدْ

معَ الأخْلاقِ لا صلةٌ ،منَ الميلادِ حتَّى اللَّحْدْ

رِباهُمْ دمَّرَ الدُنْيا،فهُمْ للرِبحِ توَّاقونَ دونَ الجَهْدْ

حُثالاتٌ بلا ذِمَّهْ،إذا حالَفْتَهمْ غدَروا،فإنْ قتلوا نَبِييهِمْ،

فهَلْ للغيرِ قد حَفِظوا بيوْمٍ غبطةً أو عَهْدْ

فلا تَخْدَعْكَ ألْسنةٌ تُخَبِّي السُمَّ خلفَ الشَهْدْ

وحتّى الجنْسَ لم يسلَمْ فكم جعلوهُ

ضدَّ خصومهمْ طُعْماً لأجْلِ الصَيْدْ

فليسَ محرٌمٌ شيئاً وأسْلوباً،تجاهَ الضِّدْ

فوَهْمٌ أنْ نُسالِمهمْ،فعِنْدَ الضَعْفِ كالأفعى

نُعومتهُمْ،وَعِنْدَ العَكْسِ جَرَّبْنا مكائدَهمْ،

فماذا بعْدُ ،ماذا بعْدْ؟

أليْسَ لِصَمتِكمْ /يا أنتمُ /مِنْ حَدّْ؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.