إعلاميون أردنيون زاروا بيت العرب ( السفارة العربية السورية ) في عمان وقدموا التهنئة بعيد الجيش العربي السوري ..

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 3/8/2015 م …

 *القائم بأعمال السفارة السورية د. علوش : سورية ماضية في الدفاع عن أمن واستقرار وتقدم ومستقبل الأمة العربية بغض النظرعن موقف بعض حكامها وانحيازهم ضد الدولة الوطنية السورية ، وتآمرهم عليها وتصديرهم الإرهاب والإرهابيين اليها

*انتصارات سورية على الأرض بمواجهة الإرهابيين جعل الدول الداعمة لهم تبحث عن “حلول” لإبعاد الإرهاب عن أنظمتهم  

*وقوف الشعب الأردني ممثلاً بقواه الوطنية والقومية واليسارية إلى جانب سورية مبكرا محل تقير شعبنا وقيادتنا

*نقدر للأردن احتضانه للاجئين سوريين ، ونأمل تسهيل عودة الراغبين بالعودة إلى وطنهم

*أعضاء الوفد الإعلامي : سورية في ربع الساعة الأخير من انتصارها .. ولا مصالحة مع الإسلام الصهيو امريكي ، وعلى مصدري الإرهاب دفع الثمن ، ودفاعنا عن سورية واجب مستحق علينا …

زار سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة الأردنية ؛ عمان  ( بيت كل العرب ) نخبة من الإعلاميين والكتاب الأردنيين ، حيث التقوا القائم بأعمال السفارة د. أيمن علوش ، الذي طمأنهم حول حقيقة الأوضاع في سورية العروبة ، والإنتصارات اليومية التي يحققها الجيش العربي السوري بمساندة قوى الدفاع الشعبي ، واحتضان الشعب السوري له ، والمقاومة اللبنانية في بعض المناطق .     

وأوضح دكتور أيمن علوش أن الانتصارات المتحققة على الأرض تعكس نفسها على غير صعيد، من موقع قوة ، فما لم تبادر تلك القوى الإقليمية التي طالما دعمت الإرهاب والإرهابيين تجنيداً وتدريبا وتسليحاً وتمويلاً ، الى الكف عن ذلك ، فإن الإرهاب الذي حشرته وتحشره سورية في زوايا ضيقة ، لم يعد له من أمل سوى الفناء أو الفرار الى حيث مزوديه بما سبق ، وهو ما عدنا نرى مقدماته في ساحات جنت على نفسها .

وقال د. علوش، من هنا نرى أن اتصالات إقليمية ودولية بدأت نتاج فشل ذريع حصدته وتحصده العصابات الإرهابية على اختلاف مسمياتها ، باتت تشكل خطراً على أمن واستقرار أنظمة تفتقر لأبسط القواعد الشعبية والديمقراطية ، راهنت عبثاً على تلك العصابات علها تحقق اختراقاً في الجدار السوري الصلب المقاوم المسنود من شعب وجيش ومقاومة ومن قيادة استراتيجية ممثلة بالرئيس الدكتور بشار الأسد .

وشدد الدكتور  أيمن علوش على أن سورية ماضية في الدفاع عن أمن واستقرار وتقدم ومستقبل الأمة العربية بغض النظرعن موقف بعض حكامها وانحيازهم ضد الدولة الوطنية السورية ، وتآمرهم عليها وتصديرهم الإرهاب والإرهابيين إليها، ذلك أن قدر سورية كذلك مع امتها ، مهما غلت التصحيات وطال الأمد .

وتحدث بعض أعضاء الوفد الإعلامي ، فأكد جمال العلوي مستشار التحرير في جريدة الدستور؛ رئيس تحرير وكالة حطين الإخبارية ؛ عضو المكتب التنفيذي لحزب التيار الوطني ، عضو اللجنة التنفيذية لتجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية ، إسناد ، مقدما باسم زملائه في الوفد التهنئة بعيد الجيش العربي السوري ،  وأكد على مركز سورية المحوري والأساسي في الأمن القومي الإستراتيجي للأمة العربية  ، والذي بدونه ؛ الإنهيار الذي طالما عملوا عليه دون جدوى، منوهاً بأن سورية دخلت في ربع الساعة الأخير من النصر.

وتحدث في اللقاء العميد المتقاعد ناجي الزعبي ؛ الكاتب السياسي والقيادي في تجمع الشيوعيين الأردنيين ، نائب رئيس تجمع إعلاميون ـ اسناد ـ  فأكد أن القوى الوطنية والقومية واليسارية الأردنية ، تقف بكليتها دفاعاً عن سورية الدولة الوطنية وعن شعبها ومقدراتها في وجه الهجمة الدولية المتحالفة مع الإسلام السياسي التكفيري الإرهابي المرتبط صهيوأمريكياً ، وان هذا الموقف ثابت منذ بداية الحرب والتأمر على سورية، وهو موقف نابع من قناعة عميقة باننا شعب عربي واحد . 

كما تحدث في اللقاء ، الإعلامي والباحث السياسي حسين عليان عضو الهيئة العامة لتجمع اعلاميون ـ اسناد ، فاكد أن الحرب على الإرهاب وداعميه لم تنته بعد رغم بشائر النصر العظيمة ، فسورية أمام معركة ترميم الجراح والبناء الداخلي والتنمية ، مشدداً على أنه لا مصالحة مع الإسلام السياسي الصهيو امريكي ولا مع الذين مولوا ودربوا وسلحوا ودعموا بكل أشكال الدعم الإرهاب والإرهابيين ولا بد من أن يدفعوا الثمن ليس على طريقتهم في التدمير والتخريب ولكن أكلاف ما خربوا وتسببوا في تخريبه .

وقال الباحث والأديب والسياسي والمهندس علي حتر ؛ عضو الهيئة الإدارية  لجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية ؛ عضو اللجنة التنفيذية لتجمع اعلاميون ـ اسناد ، أننا لا ندافع عن سورية بوضعها الراهن فحسب ، وإنما ندافع عن سورية الأم كما كان حالها موحداً قبل قرن من الآن ، وجاء الاستعمارالفرنسي والبريطاني فجزأها إلى 5 أجزاء ..  بهذا المعنى فنحن ندفع عن أنفسنا وندافع عن وطن أوسع قاعدته الرئيسة سورية بوضعها الراهن ، وهذا حق علينا أن نسدده . 

ودعا محمد سلامة رئيس تحرير ورقية الديار الورقية اليومية، الى تعزيز المصالحات الوطنية .

من جهته قال عاطف زيد الكيلاني ، ناشر ـ مدير عام شبكة الأردن العربي ، عضو المكتب السياسي لحركة اليسار الاجتماعي ، أن فكرة سورية الكبرى ، ليست ( فقط )  نتاج فكر أنطون سعادة في معزل عن الواقع المعاش والحقيقي ، فالمواطن العربي في أي رقعة من بلاد الشام يرى في سورية الماضي والراهن والأمل والمستقبل .

كما تحدث في اللقاء الصحفي أحمد دحموس مؤكداً على ذات المعاني التي أشار اليها أعضاء الوفد .

وقدر القائم بالأعمال العربي السوري الدكتور أيمن علوش ، للأردن احتضانه للعديد من اللاجئين السوريين ، وأضاف أن العديد منهم يرغب بالعودة الى وطنهم سورية ونأمل أن يجدوا  التسهيلات اللازمة لتحقيق عودتهم .

وأكد د. علوش في ختام اللقاء على ان دعم الشعب العربي الأردني ممثلاً بقواه الوطنية والقومية واليسارية ، هو محل تقدير وانتباه وإعجاب الشعب العربي السوري وقيادته ، وأن دعم الشعب الأردني كان سباقاً في الفهم والعمل بكل أشكال المساندة ولم يتوقف . شاكرا للوفد الإعلامي الأردني زيارته وتهنئته بعيد الجيش ..