من الاردن.. فضيحة من العيار الثقيل … اعتراض رئيس الوفد البرلماني السعودي على وقف التطبيع مع العدو الصهيوني

اعترض رئيس الوفد السعودي، لمؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، عبد الله آل الشيخ، على بند في البيان الختامي، للمؤتمر التاسع والعشرين، يتحدث عن وقف “كافة أشكال التطبيع مع المحتل الإسرائيلي”.

ورفض رئيس مجلس الشورى السعودي، آل الشيخ، الإبقاء على البند الذي يتحدث عن التطبيع، كما هو دون تعديل.

وينص البند على “إن واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين، تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.

وأثار الاعتراض السعودي، جدلا بين مندوبي الدول العربية.

وبعد الجدل، قال آل الشيخ، “لا أحد يزايد علينا، مواقف الدول معروفة، لكن يجب عدم التحدث بعواطف”.

وأيّد آل الشيخ، مقترحا لرئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، باقتصار منع التطبيع على البرلمانات والشعوب، وليس على الحكومات.

وعقب ذلك، توافق المجتمعون، على مقترح تقدم به رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، حول التطبيع.

وينص المقترح المتوافق عليه على “التأكيد على كافة قرارات القمم العربية المتعلقة بعدم التطبيع مع إسرائيل”.