بيان أردني سعودي مشترك بختام زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى الأردن مساء أمس الثلاثاء
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 5/8/2015 م …
** التأكيد على تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكتين وعلى العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية
** البيان حدد سياسات البلدين المشتركة تجاه سورية والعراق واليمن والقضية الفلسطينية وإيران والإرهاب …
نص البيان الأردني السعودي المشترك الصادر في ختام زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع للأردن،على تعزيز التعاون الاستراتيجي السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني بين المملكتين الأردنية الهاشمية والعربية السعودية.
وأكد البيان على العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، (حماية لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ودفاعاً عن أمن المنطقة وشعوبها ).
ونقل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ( حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والارتقاء بالعمل المشترك في كافة المجالات، وتوفير فرص الاستثمار المشتركة بينهما، والتي من شأنها أن تعود بالنفع للبلدين والشعبين الشقيقين ).
وأكد الجانبان بحسب البيان أن سلامة وأمن المملكتين كلٌ لا يتجزأ.
وجرى بنص البيان ( بحث تطورات الأوضاع المؤلمة في سورية وسبل إيجاد حل يضمن الأمن والأمان للشعب السوري وحقوقه ).
وأضاف البيان الأردني السعودي ، أنه تم بحث تطورات الأوضاع في اليمن، وما يقوم به التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة استجابة لمناشدة ما قال أنها الحكومة الشرعية للدفاع عن الشعب اليمني الشقيق، وحماية أمنه واستقراره، والدعم الإنساني الذي يقدم لمساعدة الشعب اليمني في تجاوز أزمته.
هذا وقد تم التأكيد على تكثيف الدعم الدولي للأردن في جهوده المتعلقة باستقبال اللاجئين السوريين، وتحمل أعبائهم، وما يبذله الأردن من جهود إنسانية في هذا المجال.
وأكد الجانبان بحسب البيان على أهمية وحدة العراق وأمنه وضرورة إشراك كافة مكونات شعبه في العملية السياسية، ليكونوا يدا واحدة في الدفاع عن ترابه وبناء مؤسساته والحفاظ على استقلاله،
كما أكد الجانبان رفضهما القاطع لما قالا أنها ( محاولات تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، والهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها، والمنافية لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وشددا على أن مبادئ حسن الجوار تقتضي الابتعاد عن التدخل في شؤون الدول العربية ومحاولات بسط الهيمنة ).
وأكد الطرفان على أهمية التقدم في العملية السلمية ( الفلسطينية الإسرائيلية ) على أساس المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة.
وكان الملك عبدالله الثاني، قد اجتمع في قصر الحسينية مساء امس الثلاثاء، مع الأمير السعودي محمد بن سلمان ، تلا ذلك اجتماع موسع صدر في ختامه البيان المشار إليه .
وركزت المباحثات على علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، والتطورات الراهنة في المنطقة، والتي كانت وجهات نظر الملكين متطابقة حيالها.
حضر المباحثات عن الجانب الأردني ؛ الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي د. ةفايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، ومستشار الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة الفريق أول فيصل الشوبكي، ومدير مكتب الملك د. جعفر حسان، ومبعوث الملك للمملكة العربية السعودية د.باسم عوض الله.
وحضر المباحقات عن الجانب السعودي وزير الشؤون الاجتماعية د. ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام د. عادل بن زيد الطريفي، والمستشاران في الديوان الملكي فهد بن محمد العيسى، وسعود بن عبدالله القحطاني، والسفير السعودي في عمان د. سامي الصالح، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.
وكان قد جرى استقبال رسمي للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدى وصوله باحة قصر الحسينية، حيث كان الملك الأردني في إستقباله. كما كان في وداعه لدى مغادرته مطار الملكة علياء الدولي. وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين ، والسفير السعودي وأركان السفارة السعودية في عمان.
التعليقات مغلقة.