الطيار الأردني النشمي يوسف الهملان الدعجة..كرامة أخرى / أسعد العزوني

Image result for ‫يوسف الهملان الدعجة‬‎

الطيار يوسف الهملان الدعجة




نتيجة بحث الصور عن اسعد العزوني

الأردن العربي – أسعد العزوني ( الأردن ) الأربعاء 13/3/2019 م …

مرة أخرى يتحفنا هذا الطيار الأردني النشمي الكابتن الطيار يوسف الهملان الدعجة، الذي يطير بطائرته إلى أمريكا ترمب،ومع ذلك لم يشعر بالخوف ولم يتردد من التعبير عن نفسه أردنيا عربيا مسلما هاشميا ،ولم يستسلم ويقول أن الكبار لا يقترب منهم أحد ،فقد جسّد هذا الرجل الرجل موقفه ردا عمليا مرتين في أحلك الظروف ،وأصعب المواقف ،وأشاع الأمل في نفوس النشء على الأقل،لأن الكبار مثلنا أسقط في أيديهم.

بعد مجيء المتمسح بالإنجيليين والجمهوريين على حد سواء، الرئيس الأمريكي ترمب ،الذي فاز بالتزوير الروسي والتمويل السعودي في الإنتخابات الماضية ،وإرتكابه جريمة القرن لتنفيذ صفعة العصر ،مبتدئا بالإعتراف بالقدس المحتلة عاصمة أبدية وموحدة لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية ،ونقل سفارته إليها لتكون ظهيرا قويا لسفارة الإنجيليين “المسيحيين الصهيونيين”في القدس المحتلة .

لم يجرؤ أي رئيس امريكي سابق ومن ضمنهم بوش الأب وبوش المجنون الإبن على إتخاذ مثل هذا القرار، الذي إتخذه الكونغرس الأمريكي المتصهين عام 1994،لكن ترمب المتصهين أقدم على ذلك ليس جنونا منه ،بل بضوء أخضر من صهاينة الجزيرة وفي مقدمتهم النظام المنشاري في الحجاز ،الذي يسعى لنزع الوصاية الهاشمية من الأردن تصفية لحسابات قديمة بين أبناء سعود “الملك عبد العزيز”الذي تنازل عن القدس وفلسطين لليهود عام 1915،وبين الهاشميين الأحق والأولى بحكم الحجاز.

في خضم هذه المعمعة، وفي وقت ظن فيه صهاينة العرب في الجزيرة أنهم نفذوا خططهم التي وضعوها حتى قبل ظهور النبي العربي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم،وجه لهم الطيار النشمي إبن أبيه يوسف الهملان الدعجة،صفعة في وجوههم ،وأعلن وهو في طريقه إلى أمريكا ترمب فوق فلسطين :إننا الآن نمر فوق فلسطين ونتجه شمال القدس المحتلة ،وكان ذلك بمثابة إعلان فشل لخطة ترمب – بن سلمان حتى لو إستغلوا مساحة العتمة فينا ونفذوها ،وسيكون ذلك مؤقتا .

كانت رسالة الطيار الأردني مزدوجة ،فهي موجهة لصهاينة العرب ومن يوالون من الصهاينة والإنجيليين والماسونيين ،أن الشعوب أقوى منهم ،وان كلمة الشعوب العربية والإسلامية لم تقل بعد ،بسبب الجراح الثخينة التي تسبب فيها البترودولار العربي ،كما ان الطيار الدعجة وجه رسالته أيضا للشعوب العربية والإسلامية التي ضيعت قوميتها وكرامتها وحتى دينها ،بسبب صمتها عن حكم الزنادقة الذين يمثلهم صهاينة الجزيرة والمراهقة السياسية التي جاءت وريثا للدهقنة السياسية، التي كانت تحكم الجزيرة قبل إنقلاب الملك سلمان على القانون العائلي المتبع الذي ينص على توريث الأخوة وليس الأبناء.

اليوم يبهجنا هذاالنشمي الأردني يوسف الهملان الدعجة ،بكرامة أخرى تصدم الجميع ،ولعله يعلم أولا يعلم أن إستكلاب كيس النجاسة حسب التعبير الحريديمي النتن ياهو على المسجد الأقصى جاء بضوء أخضر من النظام الصهيوني السعودي وأبناء زايد ،لضمان فوزه في الإنتخابات المقبلة ،ولإحراج جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الهاشمي في واشنطن الذي  خوض أصعب مفاوضات أردنية أمريكية،وهو مكشوف الغطاء العربي.

فاجأ الطيار الدعجة الجميع بتبرعه بفرش  باب الرحمة في المسجد الأقصى على حسابه الخاص ،وهو الموظف ذو الراتب المحدود،ولكنه قام بما عجزت عنه المراهقة السياسية العربية في الجزيرة، التي تساعد المستدمرين الصهاينة في تهويد القدس المحتلة ،فهاهم السعوديون يضغطون على الملك عبد الله لتسليمهم الوصاية الهاشمية ،كما يقون أبناء زايد بشراء العقارات القديمة المقدسية من أصحابها بحجة ترميمها، لكنهم يبيعونها بأسعار خيالية للمستدمرين الصهاينة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.