ذكرى استشهاد المناضلة العالمية راشيل كوري / عدنان عبيدات




الأردن العربي – الأحد 17/3/2019 م …

كتب عدنان عبيدات في ذكرى استشهاد المناضلة العالمية راشيل كوري Rachel Corrie:

تحل اليوم الذكرى السادسة عشره لاستشهاد المناضلة العالمية على ثرى مدينة رفح الفلسطينية (١٦ آذار ٢٠٠٣) ابنة ٢٣ ربيعاً وهي في سنتها الجامعية الاخيرة.

ترى ما الذى دفع هذه ألفتاة الجامعية والتي تتمتع بكافة وساءل الراحة والرفاه لتقطع ما يزيد عن ١٨ ساعة طيران من مسقط رأسها في مدينة أولمبيا Olympia عاصمة ولاية واشنطن الواقعة في أقصى الشمال الغربي للولايات المتحدة والمشاطءة للمحيط الهادي غرباً وجنوب غرب كندا.

ولدى اجتماعي بوالدها كريك ووالدتها كندي في امريكا وفلسطين علمت انها أمنت بعدالة القضية الفلسطينية وضحت بأعز ما تملك في سبيلها.

لقد دعي والديها لاحتفال اقامته رئيسة بلدية رام الله بافتتاح شارع باسم الشهيدة راشيل. وهو عمل تشكر عليه بلدية رام الله.

كل ما اود التأكيد عليه أن والدي راشيل كوري يستحقان التكريم بل هما احق بالتكريم من الكثيرين وشهيدة فلسطين وايقونتها راشيل والتي داس على جسدها اليانع بلدوزر عسكري اسرائيلي محاولة إيقاف عملية هدم البيت الفلسطيني الذي جاءت لحمايته من قبل حركة التضامن العالمية International Solidarity Movement
ومن اجل استقطاب حركة الشباب العالمية ينبغي ان نعظم مثل هذه البطولات وان نكرمها بما تستحق والرموز كثيرة في الأدب والفن والنحت …

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.