الأردن العربي لا تتبنى ” آفاز ” ولا تخاصمها وتترك أمر تقييم عملها إلى متخصصين مبدئيين
الأردن العربي ( الأحد ) 9/8/2015 م …
السادة القراء والمتصفحين الأعزاء :
بالرغم من نشر شبكة الأردن العربي وجهة نظر ( أفاز ) المتضمن في التقرير التالي ـ فإن الأردني لا تتبنى وجهة النظر هذه أو تخاصمها ، فيما يتعلق بطريقة عملها ومدى جدواها ، وكيفية جمع الاموال وتوزيعها الخ ، لكنا نعتقد أن المعنيين بهكذا أنشطة معنيون بدراسة ظاهرة ( آفاز ) وتقييم عملها ، فإن كانت تعمل بنزاهة واستقلالية لصالح الشعوب في معزل عن التبعية للغرب الإمبريالي وتوجيهاته ، فلتُتبنى وتُدعم ، وإلا فليتخذ منها موقف واضح ووضع حدٍ في هذه الحالة لأنشطتها المشبوهة.
رئيس التحرير : محمد شريف الجيوسي
………………………………………
وفيما نص تقريرآفاز الذي وصلنا اليوم :
ساهمنا في إنجاز أول أجندة أوروبية في التاريخ حول قضية اللاجئين
بعد غرق الآلاف من طالبي اللجوء في البحر المتوسط بداية هذا العام، تقدمت المفوضية الأوروبية أخيراً باقتراح حول قضية اللاجئين من أجل تشارك المسؤولية بين مختلف دول القارة في إنقاذ وإعادة توطين اللاجئين، فسارعت آفاز إلى التحرك من أجل دعم هذه المبادرة من خلال ما يلي:
• في البداية جمعنا ٥٠٠ ألف دولار أمريكي من أجل دعم “محطة إغاثة المهاجرين البحرية” وهي مهمة الإنقاذ الخاصة الأكثر فعالية في البحر المتوسط (MOAS)، حيث تمكنت من إنقاذ حياة ٧٠٠٠ لاجئ خلال هذا العام. دعمنا أيضاً منظمة محلية تعمل على مساعدة الأطفال اللاجئين الهاربين وحدهم من دون عائلاتهم والمعرضين لخطر الاتجار بهم. وتطوع عدد من أعضاء آفاز في اليونان لمساعدتهم على الأرض.
• أطلقنا مهمة آفاز للإغاثة في الجزر اليونانية التي تصل إليها العائلات السورية يومياً عبر قوارب معرضة للغرق. وقدمت هذه المهمة الاسعافات الأولية وأسرةً للنوم لآلاف المهاجرين. يمكنك الاطلاع على تدوينة مايك بايلي أحد أعضاء فريق أفاز الذين تواجدوا في اليونان لقيادة هذه المهمة. اضغط هنا
• بدأنا، بالتزامن مع ما سبق ذكره، إنشاء شبكة من المتطوعين الأوروبيين لمساعدة اللاجئين. تطوع ما يزيد عن ١٦٠٠ عضومن أعضاء آفاز للمساعدة في تنفيذ برامج مساعدة اللاجئين في مختلف أنحاء القارة الأوروبية. وساعد متطوعونا في كل من مالطا واليونان وإيطاليا العائلات القادمة على متن قوارب الهجرة، على الاندماج في مجتمعاتهم. في حين فتح أعضاء آفاز في ألمانيا وفرنسا منازلهم لاستقبال اللاجئين، وفي المملكة المتحدة يقدم أعضاء آفاز المساعدة للاجئين السوريين بهدف إعادة توطينهم.
• أطلقنا حملةً في أوروبا، جمعت ٤٥٠ ألف توقيع لمطالبة دول الاتحاد الأوروبي بالتحرك العاجل لمساعدة اللاجئين، حيث تم تسليم العريضة إلى رؤوساء دول منطقة اليورو، وإلى المفوضين الأوروبيين بشأن الهجرة. من ثم أرسل ٦٥ ألف عضو من آفاز رسائل شخصية إلى الوزراء الأوروبيين المعنيين، فحازت بذلك حملتنا على اهتمام شخصيات رفيعة المستوى في الحكومات الأوروبية، حيث أرسل لنا مساعد الرئيس جان كلود يونكر -رئيس المفوضية الأوروبية- رسالة شكر على ما أسماها “مبادرتنا الجميلة”.
• عندما وجدنا أن كلاً من بولندا والنمسا وإسبانيا، كانوا بصدد عرقلة الاتفاق بعد أسابيع عدة من المماطلة، عمدنا إلى الاتصال دون توقف بالوزراء المعنيين في حكوماتهم، كما أعد متطوعو آفاز فيديو للاجئين سوريين يناشدون الوزير الإسباني المعني بقضية الهجرة عدم عرقلة الاتفاق، ولاقى هذا الفيديو رواجاً في جميع وسائل الاعلام.
معاً أظهرنا لقادة أوروبا أن الرأي العام الأوروبي يريد مساعدة اللاجئين الهاربين من الحرب، متصدين بذلك للخطاب المعبر عن ظاهرة كراهية الأجانب التي كانت قد بدأت بالانتشار في القارة العجوز. بمجرد إبرام الاتفاق، ضاعف الاتحاد الأوروبي من ميزانية أعمال البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، فضلاً عن توفيره ملاذاً ل ٥٠ ألف شخص فروا من الحرب. كل هذا ليس إلا مجرد خطوة أولى، حيث أن حجم هذه الكارثة الانسانية يتطلب منّا الاستمرار في ممارسة الضغط على قادتنا من أجل تعزيز السبل الآمنة للوصول إلى أوروبا باعتبارها الطريقة الفضلى لوقف ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ومساعدة العائلات التي فقدت الكثير.
ساهمنا في إغاثة آلاف اللاجئين السوريين خلال شهر رمضان الكريم
خلال شهر رمضان الفائت، تبرع أعضاء آفاز في الشرق الأسط وشمال أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا بمايزيد عن ٢٥ ألف دولار أمريكي ضمن حملة رمضان التي أطلقتها آفاز. تم تسليم التبرعات إلى جمعية الإنماء والتجدد في لبنان، ومؤسسة كرم في الولايات المتحدة الأمريكية والمتعاونة مع شبكة واسعة من العاملين في مجال الإغاثة داخل سوريا.
من خلال دعم هاتين المنظمتين، ساهم مجتمعنا في تنفيذ ما يلي:
توفير وجبات إفطار لآلاف اللاجئين السوريين سواء من خلال توزيع السلل الغذائية، أو من خلال تمويل مطابخ رمضان في كل من منطقة البقاع اللبنانية، ومنطقة الغوطة المحاصرة داخل سوريا. في المعضمية وباقي مناطق الغوطة فقط، ساهمنا في توفير وجبات الطعام لما يزيد عن ١٨ ألف شخص طيلة شهر رمضان.
• توفير ٢٤٠٠ وجبة طعام للأيتام في مدينة حلب
• توفير غاز للطبخ لما يزيد عن ٦٠٠ عائلة في مدينة حلب
• تأمين ٤٠ طن من الطحين لخبز ما يزيد عن ٦٠٠ ألف ربطة خبز في مدينة إدلب
إضافة لهذا، ساعدت التبرعات التي قدمها مجتمعنا في شراء ثياب جديدة بمناسبة عيد الفطر لبعض الأطفال. اضغط هنا لتشاهد مقطع فيديو وصلنا من منظمة كرم، وهنا لمشاهدة الصور التي وصلتنا من البقاع في لبنان.
نسقنا كتابة رسالة موجهة من كبار الاقتصاديين في العالم إلى المستشارة الألمانية ميركل، ينتقدون فيها خطة التقشف في اليونان
عندما رفض الشعب اليوناني إجراءات التقشف الجديدة عبر استفتاء شعبي، وبدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي بالتهديد بطرد اليونان من منطقة اليورو، نسقت آفاز كتابة رسالة مفتوحة وجهت إلى المستشارة ميركل من قبل خمسة من أهم اقتصاديي العالم من بينهم توماس بيكتي وجيفري ساكس. دُعمت هذه الرسالة بحملة أطلقتها آفاز جمعت ٥٣٠ ألف توقيع من مختلف أنحاء أوروبا.
كان وقع هذه الرسالة شديداً لدرجة أن وزير المالية الألماني طلب من كبير الاقتصاديين لديه كتابة رد عليها نشر في كبريات الصحف. سنستمر في تكثيف الضغط إلى أن نتمكن من تغيير وجهة النظر الاقتصادية الألمانية، لما لذلك من أهمية في تحرير اليونان من قبضة إجراءات التقشف الفاشلة.
أجبرنا بنيتون على دفع تعويضات لضحايا انهيار معمل رانا بلازا في بنغلاديش
بعد عامين من العمل، استطعنا تغيير موقف شركة بينتون للألبسة من مسألة دفع التعويضات من خلال ما يلي:
• أطلقنا حملة جمعت مليون توقيع لمطالبة بينتون بدفع التعويضات، وسُلّمت العريضة إلى إدارة الشركة.
• أطلقنا عاصفة من التعليقات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
• وضعنا لوحات إعلانية أمام مقر شركة بينتون الرئيسي إلى أن وصلت الشرطة وحاولت إيقافنا، لكن محامينا الإيطالي تحدث إليهم هاتفياً، ليتركونا وشأننا.
• تواصلنا مع أهم صناع الرأي من أجل إشراكهم في نقاش مباشر مع المدير التنفيدي لشركة بينتون.
• أصدرنا نداء نابعاً من القلب إلى العاملين في بينتون من خلال إعلانات مستهدفة على موقع فايسبوك.
• أخيراً دخلنا في نقاشات شخصية وبناءة مع مدراء الشركة.
استجابت بينتون لنا من خلال دعم برنامج التعويضات، كما توجهوا بالشكر لآفاز على دور المهم والإيجابي الذي لعبته خلال هذه العملية. تم ملئ صندوق التعويضات بكامل المبلغ المطلوب، وستستلم عائلات الضحايا التعويضات كاملة. قصة النجاح هذه من شأنها تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لحقوق العمال أينما كانوا.
جمعنا ٢.٦مليون دولار من أجل مساعدة ضحايا زلزال النيبال
عندما رأينا حجم الدمار الهائل الذي خلفه هذا الزلزال، تحركنا بسرعة متجاوزين العقبات البيروقراطية من أجل إيصال المساعدات إلى ضحايا الزلزال. من خلال التعاون مع ما لا يقل عن ١٢ مجموعة من أفضل المجموعات المحلية العاملة في مجال الإغاثة، وتمكنّا من ايصال مساعدات غذائية وطبية وخيم إلى أكثر القرى تضرراً، أسرع من أي جهة أخرى. يتم اليوم استعمال جزء من التبرعات اللتي جمعناها في إعادة بناء بعض المدارس والمرافق الطبية في أكثر المناطق تضرراً، ما أعاد الأمل إلى آلاف الناجين من هذا الزلزال. أرسلت منظمة آبري، إحدى المنظمات النيبالية التي تعمل على إعادة بناء المدارس والمنازل، رسالة شكر إلى آفاز تقول فيها: ” في الوقت الذي كانت لا تزال تنهار المنازل فيه بسبب الهزات الارتدادية في النيبال، تحدثت آفاز إلينا، وفهمت حجم المشكلة، وقامت بجمع التمويل اللازم في أقل من ٢٤ ساعة. لديهم طريقة مذهلة في اتخاذ القرارات للتحرك سريعاً.”
بعد عقود من التلوث ومحاولة دفع الدول الصناعية نحو الحل الوحيد القابل للتطبيق، أي الانتقال الكامل نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، وضعت مجموعة الدول الصناعية السبع هدفاً على المدى البعيد يقضي بالتخلص نهائياً من استعمال الوقود الأحفوري. مارس مجتمعنا الضغط لما يزيد عن عامين لتحقيق ذلك، من خلال:
• تنظيم مظاهرة ضخمة من أجل االمناخ العام الماضي، وصل عدد المشاركين فيها إلى ٧٠٠ ألف متظاهر.
• إطلاق حملة، جمعت ٢.٧ مليون توقيع، تطالب بالاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪ ، وتم تسليم العريضة إلى ١٢ من القادة الرئيسين.
• تنسيق عشرات التحركات واجتماعات الضغط رفيعة المستوى، وتنظيم استطلاعات للرأي، وإطلاق حملات إعلانية في مختلف أنحاء العالم، مُولت جميعها بواسطة مجتمعنا.
• قيادة جهود الضغط والمناصرة المكثفة لمدة ٣ أشهر متواصلة على قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، لا سيما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من أجل إجبارهم على وضع بند التخلص من الوقود الأحفوري على جدول أعمال القمة.
اضغط هنا لتقرأ كيف ساهمنا في تحقيق هذا الانتصار المهم.
تبرعنا بما يزيد عن ٢.٥ مليون دولار من أجل محاربة فيروس الإيبولا
هذه واحدة من أكبر الإنجازات، حيث تسبب هذا الفيروس بمقتل ملايين الأشخاص، وشكل تهديداً للعالم بأكمله. لكن العالم توحد لمجابهته، وقد أعلن مؤخراً عن خلو ليبريا من الإيبولا. فكيف ساهمنا في ذلك؟
• تبرع مجتمعنا بمبلغ ٢.٥ مليون دولار من أجل تمويل أفضل عملية توزيع مساعدات في المناطق المنكوبة بالفيروس. سرعة وسلاسة تمويلن ضرورياً لإنقاذ أرواح البشر. يقول شركاؤنا في منظمة Partners in Health: “”نحن ممتنون لدعمكم، ولمرونتكم في شروط صرف التمويل. هذه المرونة كانت ضرورية لانجاز عملنا”
• تطوع أكثر من ٤٠٠٠ عضو من مجتمعنا للذهاب إلى إفريقيا الغربية ، للمساعدة في مواجهة الفيروس. لقد لعب متطوعو آفاز دوراً حاسماً على الأرض، من مكافحة انتقال العدوى من المرضى إلى الأطباء في مراكز علاج الإيبولا، إلى بناء مرافق حيوية بأيديهم.
تعدهزيمة الفيروس في ليبيريا وانخفاض عدد المصابين به في الدول المجاورة، انتصاراً للبشرية، وأنا فخور للغاية بمجتمعنا، لإظهار أفراده استعداداً للمخاطرة بكل شيء وفي كل مكان، في سبيل مساعدة أناس آخرين في أوقات الشدة رغم وجودهم في الجانب الآخر من الكرة الأرضية. ما هو واضح الآن أكثر من أي وقت مضى، هو أن الاستثمار في الصحة العامة في هذه المنطقة بات ضرورياً.
دفعنا بنك باركليز لسحب استثماره من شركة الدفاع الإسرائيلية
بعد العدوان الهمجي على غزة خلال الصيف الماضي، أطلقت آفاز أكبر أكبر حملة عالمية لسحب الاستثمارات في العالم، مطالبةً أهم الشركات بفك ارتباطها بالعمليات والشركات المتعاملة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تساهم في قمع الفلسطينيين. انضم كل من كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائزعلى جائزة نوبل للسلام ،ديزموند توتو، والفنان البريطاني العالمي راسل براند إلى حملتنا، بالإضافة إلى مجموعات أخرى طالبت البنك بالتحرك في اتجاه سحب الاستثمارات. اجتمع فريق عمل آفاز لاحقاً مع ممثلين عن البنك لينقلوا لإدارتهم مدى أهمية سحب استثمارهم من شركة إلبت سيستمز الإسرائيلية للأسلحة. وقد أعلمنا مؤخراً أن بنك باركليز لم يعد يملك أي حصة في إلبت سيستيمز بأي شكل من الأشكال، وبأن البنك لا يملك أي حصة في تلك الشركة باسم واحد من عملائه. كما أكد بنك باركليز بأنه لن يقوم بتسويق أسهم شركة البت سيستمز إلى عملائه عبر أي من منصات التداول الخاصة به.
لا زلنا مستمرين بالضغط على باقي الشركات التي تساهم في تمويل احتلال فلسطين من أجل سحب استثماراتها واحترام القانون الدولي.
ساهمنا في تحقيق العدالة لضحية الاغتصاب الكينية، ليز
بعد أن قامت الطفلة الكينية ليز، البالغة من العمر ١٦ عاماً، بإبلاغ بقيام ٦ رجال بالاعتداء عليها ثم رميها في حفرة مرحاض بعمق ٦ أمتار وهي فاقدة للوعي، استجابت الشرطة لهذه الشكوى بمجرد جلب المتهمين وإجبارهم على جز العشب في حديقة القسم، ومن ثم إطلاق سراحهم! حينما اكتشف مجتمعنا ما حدث لهذه الطفلة، بدأ حملة احتجاج عالمية ضخمة، وتابعنا تكثيف الضغط عبر:
• تسليم العريضة التي أطلقناها إلى كبار السياسين وموظفي العدالة في كينيا.
• تحدينا السياسين والشرطة الكينية على مواقع التواصل الاجتماعي
• أرسلنا محققاً إلى مكان حدوث الجريمة للمساعدة في كشف ملابساتها
• ساهمنا بالتنسيق مع منظمة كينية محلية، في تنظيم مظاهرة ضخمة تطالب المدعي الخاص الموكل بالقضية رفعها إلى المحكمة.
بعد عامين، أصدر القاضي حكمه بسجن ثلاثة من المتهمين لمدة ١٥ عاماً.. تيري كونينا، إحدى قادة المجتمع النسائي في كينيا قالت:”بفضل حملة آفاز، تحولت هذه القضية إلى قضية رأي عام عالمي ولولا معرفة العالم بقصة ليز، فأنا مقتنعة أنها كانت لتأخذ منحى آخر. لقد مُنحت ليز اليوم الفرصة بحياة أفضل”
بات المسؤولون الكينيون اليوم على دراية تامة بأن العالم يراقبهم وسيحملهم مسؤولية أي انتهاك يمر دون محاسبة.
على رأس هذه الانتصارات جميعها يأتي نمو آفاز بما يكفي لتشكيل ١٨ فريقاً وطنياً، الأمر الذي أدى زيادة عدد وتأثير الحملات الوطنية من ألمانيا إلى البرازيل، ومن جنوب أفريقيا إلى روسيا. لم يكن هذا ليحدث لولا الحراك المتنامي الذي يقوم به جميع أفراد مجتمعنا الرائع استطعنا معاً خلق قوة جماعية مذهلة من خلال استمرار أعضاء مجتمعنا في اتخاذ المبادرات، واستقطاب أصدقائنا، والتبرع بالوقت وبمبالغ مالية صغيرة.
هناك الكثير من الإحباط والخوف في هذا العالم، لكن هذا لا يمنع من أن نأخذ دقيقة لنشكر نفسنا. نتحد بالملايين سويةً كل أسبوع، بشكل أصبح يؤثرعلى معظم القضايا الشائكة في عصرنا هذا.
فلنبقى متحدين سويةً!
مع الكثير من الحب والاحترام والامتنان،
ريكن، أليس، إيمّا، داني، نتاليا، ماريغونا وكامل فريق عمل آفاز
إن كان ما نفعله قد أثار إعجابك، نرجو منك التبرع بمبلغ صغير للمساعدة في استمرار تحقيق الانتصارات: نعم سأتبرع. قد لا تعلم أن آفاز تختلف عن جميع المنظمات العالمية الأخرى تقريباً، فنحن نعتمد في تمويل وتوجيه عملنا على أعضاء مجتمعنا بنسبة ١٠٠٪. نحن صارمون في رفض جميع التبرعات المقدمة من قبل الشركات والحكومات والمؤسسات، بل أننا لا نقبل التبرعات الفردية التي تزيد قيمتها عن ٥٠٠٠ يورو. نحن نعتمد على التبرعات الصغيرة بالكامل في إدارة عملنا.
آفاز هي منظمة حملات عالمية قوامها 41 مليون عضو، تعمل على ايصال آراء ووجهات نظر الشعوب إلى صناعة القرار العالمي. آفاز تعني صوت أو لغة في عديد من اللغات. أعضاء آفاز موجودون في جميع دول العالم؛ ويتوزع فريقنا على ١٨ دولة في ٦ قارات ويعمل ب١٧ لغة. لمعرفة المزيد عن أكبر حملات آفاز اضغط هنا, أو تابعنا على فيسبوك و تويتر
وصلتك هذه الرسالة لأنك وقعت على حملة”Community Petitions Site” بتاريخ 2014-07-06 باستخدام عنوان البريد الالكتروني [email protected].
لضمان وصول رسائل آفاز إلى بريدك الالكتروني، الرجاء إضافة [email protected] إلى جدول عناوينك. لتغيير ايميلك أو لغتك أو معلومات شخصية أخرى، .
بامكانك التواصل مع آفاز من خلال www.avaaz.org/ar/contact?ftr
التعليقات مغلقة.