الأردن – رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة يتحدث عن صورته مع المتهم مطيع ومشاجرات النواب

الأردن العربي – الأربعاء 3/4/2019 م …




لأول مرة، علق رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، عن اشاعات تحدث عن علاقته بالمتهم الرئيسي بقضية الدخان عوني مطيع.
وقال الطراونة ، رداً على هذه الاشاعات: ” لقد طالني الكثير منها على المواقع الاخبارية، مثل حديثها عن قانون الضريبة ثم يأتون بصورة لي مع عوني مطيع، علما انه شرف لي ان أُدعى في كل مكان في الأردن وأن اكرم من قبل الناس في الجمعيات والمؤتمرات، ولا استطيع أن أقيم كل الحضور ولا يوجد لدي سيرهم الذاتية، ولا أعلم ما عليهم من قضايا، وقد نالني كثير من التشوية، وهناك قضاء عادل”.
وتابع قوله: ” لم ألتقي بعوني مطيع مطلقا لا في بيتي ولا في بيته ولم نشرب القهوة سويا في اي مكان عند طرف آخر، وحين التقيت به في احدى المؤسسات لم أكن اعرف من هو عوني مطيع، ولا أعرف من وضعه في القائمة كي اسلمه درعا في ذلك الحفل الذي اقيم تحت رعايتي”.
واعتبر رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة، أن المشاجرات التي شهدها مجلس النواب ضمن النسب العالمية.
وقال الطراونة: “لو دخلت الكاميرات لاجتماعات مجلس الاعيان أو الوزراء لوجدتم مشاجرات ومناكفات وخالافات”، معتبرا أن مجلس النواب يفتخر بأن كل ما يحصل فيه على مرأى كل العالم.وتابع قوله :” ان المشاجرات التي تحصل إما أن تحل في ذات الجلس ويتم الاعتذار او في الجلسة التالية، فمن 60 جلسة وقعت 4 مشاجرات وهذه ضمن نسبة عالمية، وهي مشاحنات فلا يوجد اصابات”.
وأشار إلى أن ما يحدث ليس صدفة وذلك لان المجلس في اخر دورته يريد انجاز أكبر قدر من الأهداف، وبالتالي تكون الأعصاب مشدودة والنائب في حالة من الغضب ولم ينجز ما يريد فيتملكه الغضب.
وفي معرض رده على سؤال متعلق بتشريع القوانين من قبل المجلس وأثره على حياة المواطن مباشرة، قال الطراونة : إن تشريع القوانين لا تظهر مباشرة على الناس، ولكن تظهر على الحكومة والتي هي صاحبة الولاية العامة وتجير القوانين وتعكسها على حياة المواطنين.
وعن اقرار قانون ضريبة الدخل قال بهذا القانون منعنا التهرب الضريبي واوجدنا عدالة في الدفع من قبل جميع الفئات، مؤكداً على ضرورة وجود جدية حكومية في متابعة تنفيذ القانون وهذا سنعرفه ونقدر على تقييمه في الارقام آخر العام من حيث انعكاس أرقام التحصيل الضريبي على الخزينة.
ورأى أن قانون العفو من مجزات المجلس 18، فحين جاء المجلس كان مجرد شعار كبير وهو تبييض السجون، ولكن الأمر بناء وتمكين مجتمع، لافتا إلى أن الحكومة كانت متوسعة في قضية الششكات من حيث العفو العام وربما كانت شعبوية أكثر من المجلس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.