قصة “حمد حسب ” المصري الوحيد الذي كان على متن سفينة تايتنيك؟
الأردن العربي – السبت 13/4/2019 م …
كان “حمد حسب”، من عائلة مصرية ثرية، وكان معه ثلاث لغات هي: “الإنجليزية والفرنسية والألمانية”، كان يعمل في فندق بالعاصمة المصرية القاهرة، ووقت حادثة سفينة تايتنيك، كان بعمر 27 عامًا.
وتحدث حفيد حمد، عما حدثه لجده، في حادثة تايتنيك، وقال: تمت دعوة جدي، للتنزه على تايتنيك، من قبل صديقه الأمريكي، هنري هاربر.
وكان حمد هو العربي الوحيد الموجود في الدرجة الأولى (درجة الاثرياء).
وتحدث الحفيد حمد، عن كواليس غرق السفينة، فقال إن جده سمع صوت اتصال لاسلكي صادر من غرفة القيادة يؤكد وجود كارثة، فصعد الجد حمد إلى أعلى السفينة، وشاهد طاقم السفينة يذبحون ركاب الطبقة الثالثة، ويلقونهم من السفينة حتى يستطيع ركاب الدرجة الأولى النجاة.
فهم حمد الأمر، وقام سريعًا بإحضار القارب رقم 3 وحمل صديقه هنري، وزوجة صديقه ميرا، وكان حمد حسب وصديقاه هم اول من قفزوا من السفينة.
وتحرك حمد، يحارب أمواج البحر الهائجة بقوة حتى نجا، لم يعد حمد إلى منزله إلا بعد 3 سنوات، حيث يقول حفيده إنه لم يحكِ أي تفاصيل عن الـ 3 سنوات التي قضاهم بعد نجاته من الغرق.. وقال فقط أنه استضافته أسرة لبنانية.
وعاد حمد لزوجته وعاش عمرًا طويلًا، وتخطى عمره 100 عام، وأنجب 6 أولاد.
التعليقات مغلقة.