زيارة وزير الدفاع القطري الى الأردن تؤسس لشيء كبير ومفاجيء بين الدوحة وعمان !

الأردن العربي – جفرا نيوز – السبت 20/4/2019 م … 
تشي زيارة وزير الدفاع القطري الى الأردن بالكثير على صعيد ملف العلاقات الاردنية القطرية، فالتوقيت له مدلولاته وحجم الانفتاح في العلاقة بين البلدين خلافا لرغبة دول خليجية يشير الى ان ثمة ما هو مقبل.



وبعيدا عن اللقاء الذي جمع وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية ورئيس هيئة الأركان المشتركة محمود الفريحات وتمخض عن توقيع القوات المسلحة القطرية مع نظيرتها الأردنية، اتفاقيات تعاون ثنائية، فان شيئا كبيرا منتظرا بين الدوحة وعمان,
زيارة وزير الدفاع القطري غير معلنة مسبقا، إلى الأردن، رافقه فيها عدد من القيادات العسكرية القطرية. قبلها بساعات كان جلالة الملك يستقبل العطية بدوره رغم ان العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً، عقب أزمة حزيران 2017، والتي نتج عنها تخفيض مستوى التمثيل الاردني الدبلوماسي لدى الدوحة.
واعتبر مراقبون أن زيارة العطية تحمل كثير الرسائل المشفرة والدلالات المهمة لعلاقات البلدين، بعد أن ظلت طيلة العامين الماضيين توصف بأنها علاقات ود مكتومة.
زيارة العطية جاءت بعد أيام من زيارة رئيس مجلسِ النواب الأردنيِ عاطف الطراونة إلى العاصمة القطرية، ولقائه الأمير القطري حيث نقل له رسائل ايجابية من جلالة الملك خاصة فيما يتعلق بدعم قطر للوصاية الهاشمية في القدس.
في موازاة تحسن العلاقات القطرية الاردنية ثمة تحسن اخر على مستوى العلاقات مع تركيا تمثل بلقاء وزير الاستثمار مهند شحادة بوفد صناعي تركي اتفق خلاله مبدئيا على فكرة إنشاء منطقة صناعية تركية في الاردن.
وهو تطور يتجاوز باشواط الخطأ الاردني الذي ارتكبته حكومة الملقي بالغاء التفاقية التجارة بين البلدين بدعوى عدم جدواها للاردن.
الوفد التركي ضم 10 رجال أعمال يمثلون 16 شركة في مجالات صناعة قطع السيارات، وصناعة المصاعد والسيراميك والبورسلان والصناعات البلاستيكية المتخصصة، وتمديدات الغاز الطبيعي.
وإبان زيارة لرئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز لتركيا في ديسمبر/كانون أول الماضي، جرى الإعلان عن اتفاق مع تركيا للتبادل للتجاري الثنائي، يكون بديلا عن اتفاقية التجارة الحرة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.