في مقالة له اليوم ؛ على شبكة الأردن العربي بعنوان ” سورية العروبة ” ، أمين عام حزب البعث العربي التقدمي :…

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 18/8/2015 م …

** القوى المعادية لسورية فشلت في إسقاط الدولة السورية ، والرئيس بشار الأسد باق رغم أنوف أعداء سورية بإرادة الشعب الذي اختاره والجيش ، ولا دور للعصابات الإرهابية في أي حل سياسي قادم ..

** سورية منارة إشعاع الفكر القومي العروبي وركيزته وقاعدته الأساسية، وسياج الأمن القومي العربي

أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في مقالة له اليوم ؛ على شبكة الأردن العربي بعنوان ( سورية العروبة ) أن القوى المعادية لسورية فشلت في إسقاط الدولة السورية ، كما أن الرئيس بشار الأسد باق رغم أنوف أعداء سورية بإرادة الشعب الذي اختاره والجيش ، مؤكداً على ان لا دور للعصابات الإرهابية في أي حل سياسي ، وأن هذه العصابات في تراجع أمام ضربات الجيش العربي السوري والقوات الشعبية الرديفة والمساعدة وكذلك قوات المقاومة اللبنانية المساندة للجيش في العديد من مناطق الجغرافيا السورية.

وذكّر دبور بان العدوان الكوني غير المسبوق على الدولة الوطنية السورية قيادة وشعبا وجيشا وسياسات ومبادئ قومية ، باعتبارها منارة إشعاع للفكر القومي العروبي وركيزته وقاعدته الأساسية، وسياج الأمن القومي العربي .

وشدد دبور على أن الزمان لن يطول كثيرا حتى يتم طرد الغزاة من سورية العربية ومن كل الأرض  السورية رغم ما تتلقاه هذه العصابات من دعم مادي ومالي وعسكري.. فالأزمة لن تستمر إلى ما نهاية .

منوها بأن التحركات  الرهنة تستهدف الوصول الى حل سياسي ، مدعومة بصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة وبدعم الأصدقاء والحلفاء في طهران وموسكو وبكين ودول أمريكا الجنوبية ومنظومة دول “بريكس”.

وأشار دبور إلى أن الجيش العربي السوري تمكن من إحباط المخططات العسكرية التي استهدفت تطويق دمشق من القلمون وحتى جنوب سورية في درعا والسويداء مروراً بالقنيطرة بدعم ( إسرائيلي ) ومن غرفة “موك” في الأردن وموضحا أنه الجيش لن يسمح باستمرار التقدم الذي حققته العصابات المسلحة في مناطق بإدلب بدعم تركي .

ونوه دبور إلى أن فشل العصابات الإرهابية يدفعهم لتوجيه نيران حقدهم إلى المدنيين وإلى أهداف مدنية ، والإرتداد على الأنظمة التي طالما دعمتهم .

وفيما يلي فقرات المقالة :

 ليس مهم أن تصدر تصريحات من هنا وهناك حول إسقاط الرئيس بشار الأسد ولكن الأهم انه باق رغم أنوفهم بإرادة الشعب والجيش وكذلك فإن المهم أن العصابات الإرهابية تتراجع أمام ضربات الجيش العربي السوري والقوات الشعبية الرديفة والمساعدة وكذلك قوات المقاومة اللبنانية المساندة للجيش في العديد من مناطق الجغرافيا السورية، وليس من المخيف أن تكون بعض هذه الجغرافيا  ما زالت محتلة من العصابات الإرهابية وبخاصة في شمال سورية حيث الدعم العسكري واللوجستي الكامل من حكومة اردوغان

لكن الجيش العربي السوري سيحرر كل شبر من ارض سورية طال الزمان أم قصر ومجريات العمليات على الأرض تؤكد أن الزمان لن يطول كثيرا حتى يتم طرد الغزاة من سورية العربية ومن كل الأرض  السورية رغم ما تتلقاه هذه العصابات من دعم مادي ومالي وعسكري. ولن يحققوا على الأرض ؛ الأوراق التي توظفها الجهات الداعمة لهم في الحل السياسي الذي بدأ فعليا بالتحرك من موسكو إلى طهران ومسقط .

هذه التحركات المدعومة بشكل أساسي من صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة ودعم الأصدقاء والحلفاء في طهران وموسكو وبكين ودول أمريكا الجنوبية ومنظومة دول “بريكس” .

مثلما أكد الجيش العربي السوري قدرته على التصدي وإحباط المخططات العسكرية التي استهدفت تطويق دمشق من القلمون وحتى جنوب سورية في درعا والسويداء مروراً بالقنيطرة بدعم من الكيان الصهيوني ومن غرفة العمليات العسكرية المسماة “موك” في الأردن والحشودات والضغوط العسكرية في شمال سورية بدعم تركيا/ اردوغان وان حققت هذه العصابات بعض الانجازات المؤقتة في ادلب وبعض المدن والقرى في المحافظة والتي لن يسمح الجيش العربي السوري ببقائها محتلة من هذه العصابات .

وأوضح دبور أن القوى المعادية فشلت في انجاز انتصارات طالما عملت على تحقيقها عبر إسقاط الدولة السورية ،  كما فشلت في شن عدوان مباشر على سورية بفضل مواقف حلفاء سورية وما يمكن أن يسفر عنه هذا العدوان من إشعال حرب تطال كل المنطقة بدءا بفلسطين المحتلة وصولا إلى أقصى شمال المنطقة وجنوبها وغربها ما يهدد مصالح الغرب النفطية والاقتصادية وتجارتها .

وأضاف دبور،لقد فشلت القوى المعادية في كل ما خططت له من محاصرة دمشق وفتح معارك في الساحل السوري وحلب وريفها،حيث يخسر الإرهابيون العديد من المواقع ، فيوجهون نيران حقدهم وصواريخهم إلى المدنيين والمؤسسات المدنية،وفي آن ترتد داعش واخواتها على الأنظمة الداعمة لها فتقتل وتدمر وتلحق الأضرار الأمنية والسياسية والمعنوية بهذه الأنظمة.

كما لا بد لنا أن نؤكد على أن القيادة السورية حصلت على شرعيتها من الشعب العربي السوري الذي اختار مجلس الشعب وفقا لدستور اقره مثلما اختار رئيس الجمهورية عبر انتخابات ديمقراطية مثلما بات الشعب موحدا وراء جيشه وقيادته لمواجهة الإرهاب والتصدي له بينما قوى الإرهاب تتشظى وتتفكك ويقاتل بعضها بعضا سواء أكان ذلك بسبب الجشع على الغنائم والأموال المنهوبة أم بسبب الخلافات السياسية بين الداعمين لهذه العصابات الإرهابية.

لا يمكن أن تستمر الأزمة في سورية إلى ما لا نهاية ونهايتها ستكون قريبة حيث يتحقق الانتصار لإرادة الشعب والجيش والقيادة وذلك عبر الحل السياسي المستند إلى مصالح الشعب والوطن ولن يكون للعصابات الإرهابية وداعميها أي دور في هذا الحل وسوف تبقى سورية متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وإرساء دولة الحق والقانون والمواطنة الحقة استنادا إلى وحدة وطنية حقيقية تجمع كل مكونات الشعب العربي السوري الذي ما عرف يوما فرقة أو تميزا بين مواطن عربي سوري وأخر بسبب المذهب أو الطائفة أو العرق أو الدين فسورية دولة وطنية دولة قومية عربية كانت وستبقى تنشر مبادئ العروبة بكل أنحاء الوطن العربي وسترد أحقاد أعداء سورية.

سورية الدولة القومية العربية، سورية قلب العروبة النابض كما وصفها الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.

نعم، أن المستهدف من العدوان الكوني غير المسبوق الدولة السورية بقيادتها وشعبها وجيشها وسياساتها ومبادئها القومية حيث تشكل سورية بهذه المبادئ منارة إشعاع للفكر القومي والتي تمثل ركيزته وقاعدته الأساسية، مثلما تشكل سورية العروبة مرتكزا للأمن القومي العربي .

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.