السودان.. حركة مسلحة تقرر إرسال وفد “حسن نوايا” إلى الخرطوم يهدف إلى دعم أجندة الثورة ووضع قضايا الحرب كأولوية في عملية الانتقال وإجراء حوار مع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي




الأردن العربي – الخرطوم – الأربعاء 1/5/2019 م … 

قررت “الحركة الشعبية/ شمال” في السودان، الثلاثاء، إرسال وفد “حسن نوايا” إلى العاصمة الخرطوم.

ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تقاتل الحركة، بقيادة مالك عقار، القوات الحكومية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).

وقالت الحركة، في بيان، إن إرسال الوفد (لم تحدد موعدا) يهدف إلى “دعم أجندة الثورة، ووضع قضايا الحرب كأولوية في عملية الانتقال، وإجراء حوار مع قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي”.

وعزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الجاري، عمر البشير من الرئاسة، بعد ثلاثين عاما في الحكم.

وشكّل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا لإدارة فترة انتقالية تمتد عامين كحد أقصى، وسط خلافات مع قوى “إعلان الحرية والتغيير”، التي تقود الحرك الشعبي، بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

ودعت الحركة إلى “عدم تكرار تجارب الماضي في حل قضية الديمقراطية بمعزل عن السلام، أو السلام بمعزل عن الديمقراطية، وعدم الفصل بين الحقوق المدنية والحقوق الطبيعية، وعلى رأسها حق الحياة والمواطنة بلا تمييز”.

وأوضحت الحركة أن وفد حسن النوايا سيقوده نائب رئيس الحركة، ياسر عرمان، وأمينها العام، خميس جلاب، وسيلتقي بالمجلس العسكري، للتأكيد على ضرورة “أن تكون قضايا الحرب في حزمة واحدة، ضمن ترتيبات الفترة الانتقالية”.

وأضافت الحركة أنها “تقف بالكامل مع تفكيك دولة التمكين، وإشاعة الحريات، وبناء نظام جديد قائم على المواطنة بلا تمييز”.

وتابعت أنها تساند “حق التيار الإسلامي في التواجد بالحياة السياسية، مع الالتزام بالديمقراطية والمحاسبة والتداول السلمي للسلطة”.

وتتشكل الحركة بالأساس من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه ضد الشمال، قبل أن تُطوى تلك الحرب باتفاق سلام أُبرم عام 2005، ومهد لانفصال جنوب السودان، عبر استفتاء شعبي، في 2011.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.