كوشنير: أكملنا اعداد “صفقة القرن”
وأضاف كوشنر الذي ألمح أنھ وفریقھ المكون من مبعوث الرئیس الأمیركي للمفاوضات الدولیة جیسون غرینبلات، وسفیر ترامب في إسرائیل دیفید فریدمان قد أكملوا إعداد خطة ”صفقة القرن“ وكانوا بصدد إطلاقھا في مطلع العام الحالي لكن الانتخابات الإسرائیلیة المبكرة أجلت جدول إطلاق الخطة في إطار رده على سؤال من مجلة تایمز ماجازین عن مصیر حل الدولتین ”لم نقل أننا سنطرح ذلك (حل الدولتین) بوضوح (كجزء من الخطة“ موضحا ”أعتقد أنھ إذا
ركز الناس على نقاط الحوار التقلیدیة القدیمة، فلن نحقق أي تقدم. فقد كان لدیك مبادرة السلام العربیة في العام 2002 والتي أعتقد أنھا كانت محاولة جیدة للغایة. لو أن ذلك كان سینجح ، لكننا حاولنا صنع السلام منذ زمن طویل على ھذا الأساس ولم ننجح، إذا ما سنطرح شیئا مختلفا“.
وأضاف كوشنر في المقابلة التي نشرت في مطلع الأسبوع ”ینصب تركیزنا فعلا من الأسفل إلى الأعلى : كیف تجعل حیاة الشعب الفلسطیني أفضل؟ ما الذي یمكنك حلھ للسماح لھذه المناطق لتصبح أكثر قابلیة للاستثمار؟ نحن نتعامل مع جمیع مشكلات الحالة الأساسیة لأنھ یتعین علیك القیام بذلك ، لكننا أیضا صممنا خطة عمل قویة للمنطقة بأكملھا. أعتقد أن الاثنین معا لدیھما فرصة للمضي قدما“.
وشدد كوشنر في مقابلتھ ”ومن ثم من وجھة نظر إسرائیل ، فإن ھمھم الأكبر ھو الأمن فقط.
وأعتقد أن ما نفعلھ ھو شيء یسمح لإسرائیل بالحفاظ على الأمن ، لكن ستكون ھناك تنازلات صعبة لكلیھما“.
وعند سؤالھ عما إذا كان ذلك یعني سلاما ”اقتصادیا“ یحصل من خلالھ الفلسطینیون على مزید من الاستثمار ، بلا سیادة وطنیة قال كوشنر ، ”آمل أنھ عندما ینظر الإسرائیلیون والفلسطینیون إلى اقتراحنا -وأنا لا أقول أنھم سینظرون إلیھ ویقولون، ھذا مثالي ودعونا نمضي قدما – آمل أن ما یفعلونھ ھو أن یقولوا، انظروا، ھناك بعض التنازلات ھنا، ولكن في نھایة المطاف، ھذا ھو الإطار الذي یمكن أن یسمح لنا بتحسین حیاتنا بشكل مادي. وسنرى ما إذا كانت القیادة في كلا الجانبین لدیھا الشجاعة لاتخاذ قفزة في محاولة للذھاب قدما“. وأكد مكررا ”یجب تجربة
طرق جدیدة ومختلفة للوصول إلى السلام … لقد درسنا الجھود السابقة وكیف فشلوا ولماذا فشلوا…إذا ركز الناس على نقاط الحوار التقلیدیة القدیمة ، فلن نحقق أبدا أي تقدم“. وقد نصح كبار مساعدي الرئیس الأمیركي خاصة وزیر الخارجیة مایك بومبیو بعدم استخدام عبارة ”حل الدولتین“ وذلك برفضھ الإجابة على أسئلة أعضاء مجلس الشیوخ الشھر الماضي ما إذا كانت الولایات المتحدة ما تزال ملتزمة بحل الدولتین أسوة بالإدارات السابقة. (الغد)
التعليقات مغلقة.