المجرم ترامب، وبعد تبرّعه بأرض العرب للعدوّ الصهيوني ، يعفو عن جندي أمريكي سابق أدين بقتل سجين عراقي
وأدين مايكل بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوا بالقتل غير العمد وحكم عليه بالسجن 25 عاما بعد أن قتل علي منصور محمد الذي كان يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة.
وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف دفاعا عن نفسه.
وجرى خفض حكمه بعد ذلك إلى 15 عاما ثم أطلق سراحه بشكل مشروط في 2014 بعد خمس سنوات من مدة عقوبته.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس الاثنين “قضية بيهينا لقيت دعما واسعا من الجيش والمسؤولين المنتخبين في أوكلاهوما والمواطنين”.
وكان مايك هانتر ممثل الادعاء في أوكلاهوما قد تقدم بالتماس للبيت الأبيض من أجل العفو.
وألقي القبض على منصور واستجوبته المخابرات العسكرية فيما يتعلق بهجوم بقنبلة مزروعة على الطريق قتلت اثنين من أفراد المفرزة في 21 أبريل نيسان عام 2008.
ثم صدرت أوامر بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وتم تكليف بيهينا بإعادته إلى قريته. وخلال العملية، أوقف بيهينا قافلة السيارات واستجوب منصور فيما يتعلق بالهجوم.
وقال بيهينا في شهادته أثناء محاكمته عام 2009 إن منصور حاول انتزاع سلاحه وإنه أطلق الرصاص عليه دفاعا عن النفس.
وقال البيت الأبيض إن بيهينا كان “سجينا مثاليا” و”يستحق تماما” العفو. (وكالات)
التعليقات مغلقة.