هام جدا … بيان صادر عن حزب البعث العربي التقدمي يدين العدوان الصهيوني على سورية

 

 

الاردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 23/8/2015 م …

** الحزب يدعو الأحرار والشرفاء العرب منظمات شعبية وأحزاباً سياسية ونقابات مهنية الوقوف مع سورية والى جانبها

** سورية، كانت وما تزال، وستبقى تتحمل المسؤولية الأولى وتشكل القاعدة والمرتكز الأساسي للمقاومة والمواجهة والتصدي للمشاريع المعادية للأمة ولصيانة المشروع القومي العربي النهضوي وامتداداته . .

** العدوان الصهيوني مؤشر على فشل المشروع الإرهابي بتطويق دمشق .. وتعبيراً عن الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني  ، ومحاولة لتطويق التحركات السياسية الباحثة عن حلول سلمية للأزمة

دان حزب البعث العربي التقدمي ؛ ( في الأردن ) في بيان اليوم الأحد 23 آب ، العدوان الإجرامي الغاشم على سورية العروبة، وكل شركاء العدو الصهيوني ومنهم من يدعون المعارضة الذين يقيمون علاقات مع هذا العدو .. مطالباً كل الأحرار والشرفاء في الوطن العربي منظمات شعبية وأحزاب سياسية ونقابات مهنية الوقوف مع سورية والى جانبها وهي تدافع عن شرف الأمة وكرامتها وسيادتها وحريتها.

وشدد بيان البعث التقدمي على ان سورية، كانت وما تزال، وستبقى تتحمل المسؤولية الأولى وتشكل القاعدة والمرتكز الأساسي للمقاومة والمواجهة والتصدي للمشاريع المعادية للأمة ، سواء كانت صهيونية أم أمريكية أم تركية اردوغانية. . وقد ناضلت سورية وتناضل لأجل صيانة المشروع القومي العربي النهضوي وامتداداته، ليصل إلى كل مفصل من مفاصل أقطار الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه.

وأكد البعث التقدمي في بيانه ، أن هذا العدوان يأتي استمرارا لممارساته الإرهابية العدوانية التي طالما اعتادها ضد العرب في فلسطين، وسورية، ولبنان، ومصر ، والأردن والعديد من أقطار الوطن العربي.. وإنسجاماً مع الشخصية الصهيونية وتركيبتها وعقيدتها ومكوناتها النفسية ، وهي اليوم تواجه إرباكا بسبب ما أصابها ويصيبها من فشل في سورية والعراق وإيران وفلسطين.

وأوضح بيان البعث التقدمي أن العدوان يأتي  بعد الفشل الذريع الذي أصاب أدواته من العصابات الإرهابية الإجرامية  بفضل صمود وبطولة وتضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية الشريفة ومعهما قوات الدفاع الوطني من أبناء سورية والتفاف الشعب حول جيشه وقيادته الحكيمة .

ولفت البعث التقدمي إلى أن العدو الصهيوني استهدف باتهامه حركة الجهاد الإسلامي ؛ الوصول إلى إيران في مواجهته للاتفاق النووي.

ويأتي العدوان ردا على فشل المخطط الذي كان يستهدف تطويق دمشق من القلمون إلى الزبداني إلى القنيطرة إلى درعا فالسويداء بمعنى تطويق دمشق من كل الجهات.

ومحاولة لإعاقة التحركات السياسية المكثفة التي تقودها روسيا الاتحادية وإيران وغيرهما من الدول الساعية وضع حد للعدوان وإخراج سورية من الأزمة عبر حل سياسي تشارك فيه كل المكونات الوطنية للشعب العربي السوري.

وفيما يلي النص الكامل للبيان .

بيان صادر عن حزب البعث العربي التقدمي حول العدوان الصهيوني على سورية

يستمر العدو الصهيوني في ممارسة الإرهاب والعدوان الإجرامي الذي طالما اعتاد عليه ضد العرب في فلسطين، في سورية، في لبنان، في مصر ، في الأردن والعديد من أقطار الوطن العربي. وها هو اليوم يشن عدوانا أثما على سورية العروبة، على المواطنين في منازلهم وقراهم، على الجيش العربي السوري البطل في مواقعه وبخاصة في ارض القنيطرة المحررة، حيث ارتكب مجزرة دموية بشعة ضد مدنيين في سيارتهم الخاصة، تضاف هذه المجزرة في مجازر دموية بشعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا. وهو يدخل في هذا العدوان كعادته أيضا على خط الأزمة في القطر العربي السوري بعد أن اصاب الفشل الذريع أدواته من العصابات الإرهابية الإجرامية في تحقيق الأهداف التي يرمي إليها فشل الإرهابيون أمام صمود وبطولة وتضحيات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية الشريفة ممثلة بشكل أساسي في رجال “حزب الله” ومعهما قوات الدفاع الوطني من أبناء سورية والتفاف الشعب حول جيشه والتمسك بوطنه والإدارة الحكيمة والشجاعة للقيادة السورية وقائدها الرئيس بشار الأسد.

نعم، لقد دخل العدو الصهيوني بشكل مباشر عبر توظيفه مجموعة من عملائه بإطلاق صواريخ لم تصب أي هدف في شمال فلسطين المحتلة مدعيا بأن “حركة الجهاد الإسلامي” وراء هذا العمل وهو يهدف من وراء هذا الاتهام إلى الجهاد الإسلامي الوصول إلى جمهورية إيران الإسلامية في مواجهته للاتفاق النووي، وبالطبع يعرف العدو الصهيوني مدى العلاقة التي تربط إيران بالمقاومة الفلسطينية التي تقاوم العدوان الصهيوني.

كما جاء هذا العدوان الإجرامي على سورية ردا على فشل المخطط الذي كان يستهدف تطويق دمشق من القلمون إلى الزبداني إلى القنيطرة إلى درعا والسويداء بمعنى تطويق دمشق من كل الجهات. فشل هذا المخطط لان سورية القيادة، سورية الشعب ، سورية الجيش ومعه المقاومة واجهوا وتصدوا لإفشال العدوان في كل هذه المواقع والمدن والقرى وعلى رأسها ما سمي “بعاصفة الجنوب”. كما هال قادة الكيان الصهيوني التحركات السياسية المكثفة التي تقودها روسيا الاتحادية وإيران وغيرهما من الدول من اجل وضع حد للعدوان وإخراج سورية من الأزمة عبر حل سياسي تشارك فيه كل المكونات الوطنية للشعب العربي السوري ومثل هذا الحل يضع حدا أيضا لاستنزاف سورية عسكريا واقتصاديا وبشريا وحضاريا وهذا الهدف طالما عملت قيادة العدو الصهيوني ومعها كل الشركاء في العدوان إقليميا ودوليا على تحقيقه.

ويأتي هذا العدوان الصهيوني المتكرر على سورية بخاصة وعلى العرب بعامة إنسجاماً مع الشخصية الصهيونية وتركيبتها وعقيدتها ومكوناتها النفسية ، وهي اليوم تواجه إرباكا بسبب ما أصابها ويصيبها من فشل في سورية وفي العراق وإيران وفلسطين ، مما أصابها من حالة عدم استقرار سياسي وأمني ، حيث تتعمق ظاهرة الصمود والتحدي والقدرة على المواجهة لإحباط مخططاتها ومشروعها الصهيوني .

لقد كانت سورية، وما تزال، وستبقى تتحمل المسؤولية الأولى وتشكل القاعدة والمرتكز الأساسي للمقاومة والمواجهة والتصدي للمشاريع المعادية للأمة ، سواء كان صهيونية أم أمريكية أم تركية اردوغانية.

لقد ناضلت، وتناضل سورية لأجل صيانة المشروع القومي العربي النهضوي وامتداداته، ليصل إلى كل مفصل من مفاصل أقطار الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ، بالرغم مما اصابها، ويصيبها من شرور الأعداء، عصابات إرهابية أم أعداء بكل تلاوينهم.

نعم، سورية في عين العاصفة، تعرضت، وتتعرض للعدوان والغدر والخيانة لكنها صامدة في المواجهة والتصدي ، وتشكل الحاجز الصلب أمام مشاريع الأعداء التي لا تستهدفها وحدها ولكن تستهدف الأمة كلها عبرها.

إننا في حزب البعث العربي التقدمي إذ ندين العدوان الإجرامي الغاشم على سورية العروبة، وندين كل شركاء العدو الصهيوني ومنهم من يدعون المعارضة الذين يقيمون علاقات مع هذا العدو لنطالب كل الأحرار والشرفاء في الوطن العربي منظمات شعبية وأحزاب سياسية ونقابات مهنية الوقوف مع سورية والى جانبها وهي تدافع عن شرف الأمة وكرامتها وسيادتها وحريتها.

عاشت سورية حرة أبية

النصر للشعب المدافع عن وطنه بكل قوة وعزم واقتدار

والمجد والخلود لشهداء امتنا العربية ولشهداء سورية العربية

الذين استشهدوا في المواجهة مع العصابات الإرهابية والعدوان الصهيوني .

والخلود لرسالتنارسالة الأمة العربية

  مكتب الإعلام المركزي

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.