اليكم هذا الدليل الموثق على خيانة بارزاني ومواقفه المعادية للعراق / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 25/8/2015 م …
لانريد ان نتحدث عن الموصل وبيعها واستحواذ ” بيشمركته ” على اسلحة ومعدات الجيش العراقي مثلما استحوذ على كركوك وبات يسرق النفط ويصدره الى اعداء العراق والامة ودون ان يواجهه احد حتى ولو بتصريح من المبطحين على اعتاب ” المنطقة الخضراء “
. ولانريد ان نتحدث عن مواقف بارزاني المعطلة لمسيرة العراق منذ عام 2003 ولانريد ان نتحدث عن ابتزاز بارزاني لبغداد واستثمار الاوضاع الماساوية بالحصول على المزيد من المكاسب غير الشرعية ولا نريد ان نؤكد وللمرة الالف ان بارزاني لايهمه العراق وشعبه بقدر اهتمامه بما يحصل عليه من ملايين الدولارات شهريا من اموال العراقيين يرفد بها ارصدته المتضخمة في الخارج .
ولانريد ان نتحدث عن كره هذا الرجل لبغداد واهلها ولانريد نتحدث عن مواقف هذه العائلة الخيانية منذ وجدت في منطقة كردستان ممثلة بتقديم التسهيلات للقوات التركية وغيرها من القوات الاجنبية لاستباحة الاراضي العراقية واتخاذ مواقف خيانية من الكرد انفسهم وفقط للتذكير انظروا كيف اتخذ موقفه الخياني من الحملة العسكرية الاجرامية التي تقوم بها تركيا ضد مسلحي حزب العمال الكردستالني
. كل هذا ربما لايقنع البعض من الذين يقتاتون على صدقات هذه العائلة مثلما كانت هذه العائلة نفسها تقتات على مساعدات النظام السابق سواء على المستوى المالي والعسكري وفقط للتذكير ماحدث عام 1996 في شهر اب الذي نحن فيه الان كيف استعان بارزاني بحرس صدام الجمهوري ضد طالباني وقواته لطردهم من اربيل كل هذا الذي يفعله ويتحدث عن المظلومية
. وحتى قبل اشهر من الغزو والاحتلال كان على صلة جيدة بنظام صدام وكان يتقاسم موارد ممر ابراهيم الخليل مع النظام السابق لكنه استحوذ على كل تلك الموارد دون ات يلتفت الى ” سلطة الخردة” في بغداد بعد الغزو والاحتلال.
ولانريد ان نذكر بجرائم هذه العائلة ضد اشراف واغوات ورؤساء عشائر اشراف وقادة من الكرد جرت تصفيتهم من قبل عصابات تابعة له وبايعاز منه في عهد النظام السابق
. وقبل كل ذلك لانريد ان نورد ادلة من شخصيات اعلامية غربية اكدت وبالوثائق تعاون عائلة بارزاني وحزبه مع الموساد الصهيوني ولعل ” كتاب ” الاكراد والموساد” الموثق بالصور واللقاءات بين بارزاني الاب وحتى بارزاني الابن مع قيادات اسرائيلية واحدا من تلك الادلة
. اذا كان كل ذلك لايقنع الاخرين فهاكم الدليل الذي اوردته صحيفة بريطانية هي صحيفة فايننشال تايمز في تقرير لها اكدت فيه ان ” اكثر من 75″ بالمائة من النفط تحصل عليه ” اسرائيل من ” كردستان العراق اي ان بارزاني يعد المورد الاول للنفط المسروق من العراق ويصدره الى ” تل ابيب”. وجاء في تقرير للصحيفة البريطانية ان ” اسرائيل” ابتاعت منذ شهر ايار الماضي ” 19″ مليون برميل من النفط من كردستان العراق وفق عقود مبرمة بين الجانبين وان قيمة تلك الصفقات بلغت نحو مليار دولار .
مستشار في حكومة بارزاني قال اننا ” لايهمنا وجهة النفط سواء الى اسرائيل او غيرها الذي يهمنا ” الحصول على الاموال في حين ان الصحيفة تؤكد وجود عقود بين عائلة بارزاني واسرائيل مشيرة الى وجود علاقات بين الجانبين تمتد لعقود من السنين . مع كل هذه الدلائل الداعمة والصادرة عن اطراف اجنبية عندما نتحدث عن خيانة عائلة بارزاني لجميع العراقيين بما فيهم الكرد يهب من يدافع عن هذه العائلة المتامرة ويعتبرها عائلة مناضلة من اجل رفع المظلومية والحيف عن الكرد واذا بها فعلا ينطبق عليها الوصف المناسب ” جيب العمالة” في العراق
. الشيئ المحزن ان معظم الموجودين في السلطة الحاكمة في العراق منذ الاحتلال وحتى الان يبجلون هذه العائلة ويتوجهون لها دوما دون ان يحترموا انفسهم ولو مرة واحدة في حياتهم مثلما لم يتطرق احدا منهم الى اصرار ” بارزاني” على الاستئثار ” برئاسة منطقة كردستان” منذ العام 2003 وحتى الان يتمتع هو والمحيطين والمقربين منه ومن حزبه بالامتيازات ويعيشون حياة الاباطرة سواء في منطقة كردستان بعد ان استحوذوا على قصور صدام في مصائف شقلاوة وغيرها او في خارج العراق حيث يحتفظون بالمليارات من الدولارات في البنوك السويسرية والالملنية وحتى الامريكية
. ويحلوا لبارزاني دوما ان يعزف على ” اسطوانة الانفصال المشروخة ” التي بات سماعها نشازا وهو يعلم جيدا اينما يولي وجهه لايجد مثل هذا النعيم مثلما هو عليه الحال في العراق وفي ظل حكومة منبطحة للاخر معظم المسؤولين فيها لايختلفون عن بارزاني لانهم جاءوا جميعا تحت شعار ” انهب واهرب “.
التعليقات مغلقة.