البحرين … “كتلة تقدم البرلمانية ” ترفض إقامة ما سمي بورشة السلام من أجل الازدهار على أرض البحرين

نتيجة بحث الصور عن كتلة تقدم البحرين

الأردن العربي – الخميس 23/5/2019 م …




أكدت “كتلة تقدم” البرلمانية على رفضها التام لاستضافة مملكة البحرين لما أطلق عليه “ورشة السلام من أجل الازدهار ” والمزمع إقامتها بكل أسف على أرض البحرين في الفترة ما بين 25_26 مايو/آيار الجاري، والذي أعلن البيت الأبيض مؤخراً أنها ستكون بمثابة التدشين الرسمي للمرحلة الأولى لما بات يطلق عليه بصفقة القرن، الرامية لتصفية قضية شعبنا العربي الفلسطيني. لقد سبق لشعبنا أن عبّر عن رفضه لأي نوع من الشراكة والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، وكان آخرها رفضه مشاركة ممثلي الكيان الصهيوني في المنتدى التنموي الذي عقد هنا في البحرين منذ حوالي شهر، حيث اضطر وفد الكيان الغاصب، غير مأسوف عليه، إلى عدم المشاركة في المنتدى؛ ليبرهن شعبنا مجدداً على تمسكه بثوابته القومية طالما بقي الكيان الغاصب محتلاً لأراضي شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه آلة الاحتلال وهمجيته، وما تديره من مشاريع مشبوهة بغرض طمس قضية العرب الأولى، حيث تدار تلك المشاريع بالتواطؤ بين حكومة العدو وصقور إدارة الرئيس الأميركي ترامب، والتي عرف عنها انحيازها التام لصالح حكومة الكيان الصهيوني برئاسة المجرم بينيامين نتينياهو.

إن مجرد إعلان السلطة الفلسطينية أنه لم يتم التشاور معها بشأن عقد هذه الورشة في البحرين، في الوقت الذي وجهت فيه الولايات المتحدة دعوة لحكومة الاحتلال الصهيوني لحضورها، من شأنه أن يفضح النوايا المبيّتة بالمضي في إبرام الصفقات الرامية إلى محاولة فرض الاستسلام على شعبنا الفلسطيني والعرب، وتصفية قضيتهم المركزية، قضية فلسطين، الأمر الذي يستدعي من كل الشرفاء في أرضنا العربية موقفاً رافضاً وفاضحاً لتلك المشاريع الاستسلامية، مهما حملت من أوهام ووعود ومشاريع خادعة. إننا في “كتلة تقدم” البرلمانية لا يسعنا إلا أن نشجب تلك الدعوات المرفوضة، والتي تتيح للصهاينة وأعوانهم استباحة آراضينا لتمرير مشاريعهم على حساب قضيتنا المركزية، قضية فلسطين، ونناشد الدولة انطلاقا من التزامها المعهود بقضية شعبنا الفلسطيني، وانطلاقاً من مواقف شعبنا البحريني المناهضة لمشاريع الاستسلام والهيمنة على مقدرات المنطقة وسيادتها أن تمنع إقامة مثل هذه الفعاليات والورش المعروفة المرامي سلفاً، إحتراماً لمشاعر ووجدان وثوابت أبناء شعبنا وبقية الشعوب العربية، وتقديراً للأهمية القومية للقضية الفلسطينية وما تمثله في ضمير ووجدان شعوبنا العربية، والنأي ببلادنا عن تبعات صفقة القرن المشبوهة بكافة تجلياتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.