سليماني؛ اسم يرعب اميركا والصهاينة و”داعش”

 

الأردن العربي – المنار ( الأربعاء ) 26/8/2015 م …

قائد فيلق “القدس” التابع لحرس الثوره الإسلاميه اللواء قاسم سليماني، الذي يثير اسمه الرعب والهلع لدي اميركا والكيان الصهيوني و”داعش”، تحول الي رمز للبطوله والشجاعه ومناصره المظلوم ومقارعه الظالم في منتهي الايثار والتضحيه والفداء والتواضع.

ولاشك ان الكثيرين تحدوهم الرغبه وحب الاستطلاع لمعرفه سيره حياه هذا القائد العسكري الفذ الذي اقض مضاجع اميركا ونشرت صحيفه “نيوزويك” الاميركيه صوره له علي غلافها الرئيسي بعنوان “بدا بمحاربه اميركا والان يسحق داعش”.

سليماني، القائد الذي يخشاه الغرب

صور القائد سليماني يتم تداولها في الصفحات المختلفه لشبكات التواصل الاجتماعي، والتي يصف المشاركون فيها من مختلف انحاء العالم جنرالات المنطقه بانهم محاربون مزيفون فيما قالوا حول القائد سليماني بانه البطل الحقيقي في ساحات المعارك الضروس ومقتحم ساحات القتال بدلا عن الاستعراضات الهوليووديه والثرثره الاعلاميه امام الاضواء.

ومن المؤكد ان حياه القائد سليماني تستقطب اهتمام الكثيرين من الناس خاصه الشباب، ومن هذا المنطلق فقد اجرت وكاله انباء “فارس” مقابله مع شقيقه سهراب سليماني المدير العام لمصلحه السجون في محافظه طهران لتسليط الضوء علي بعض زوايا حياه هذا القائد العسكري الفذ.

وقال سهراب سليماني، ان القائد سليماني ليس متعلقا باسرتنا فقط بل هو متعلق بالبلاد وعموم المسلمين، واضاف: ان محافظ كرمان السابق قال خلال لقائه مع والدي قبل فتره، اتعلم مدي شهره ابنكم (قاسم سليماني) ومدي خشيه الاستكبار منه؟ فقال والدي انني استغرب من كلامك، لان ابني هو جندي الولايه وانهم يخشون الاسلام وليس ابني الذي هو جندي من جنود الدوله الاسلاميه والمسلمين.

اسره سليماني مؤلفه من 5 اشقاء وشقيقات، اكبرهم شقيقه له عمرها 60 عاما فيما الحاج قاسم هو الاوسط فيها وسهراب سليماني الشقيق الاصغر في العائله.

ويشير سهراب سليماني الي الايام الاولي لانخراط الحاج قاسم في حرس الثوره ويقول ان والده كان مزارعا وانه يعتبر من عائله فلاحيه.

واضاف، ان الحاج قاسم كان ضمن قوات اللواء “ثار الله” التابع للحرس الثوري قبل ان يتسلم مسؤوليه قياده فيلق “القدس” بامر من قائد الثورة الإسلامية.

واوضح بانه عاش منذ كان في الصف الخامس الابتدائي تقريبا مع شقيقه الحاج قاسم بمعيه ابني خالتهما في غرفه واحده مستاجره واضاف، لقد كان الحاج قاسم يعمل في ذلك الحين في القسم الاداري لمؤسسه اساله المياه ومن ثم في قسم العلاقات العامه وكان رياضيا ويزاول لعبه الكاراتيه التي حصل فيها علي درجه “دان” كما مارس لعبه كمال الاجسام وبلغ فيها درجه التدريب ايضا.

وتابع، ان الحاج قاسم كان احد المنظمين الرئيسيين للمظاهرات والاضرابات في فتره الثوره وبعد انتصار الثوره وفور اعلان حرس الثوره فتح باب التسجيل ترك علي الفور العمل في مؤسسه اساله المياه وانضم لحرس الثوره الاسلاميه بصف’ عضو فخري .

واضاف، انه بعد ان امضي الحاج قاسم عده دورات تدريبيه شارك (خلال الحرب المفروضه علي ايران من قبل النظام العراقي السابق 1980-1988) في عمليات بعنوان “كرخه نور” في ضواحي مدينه حميديه بصفه مساعد كتيبه من محافظه كرمان، وقد شاركت انا ايضا معه في هذه العمليات وكنت حينها في الصف الثاني الاعدادي.

وقال سهراب سليماني، ان الحاج قاسم تسلم قياده الكتيبه بعد ان اصيب قائدها السيد مهاجري.

وحول السبب في خروجه من حرس الثوره قال، لقد كنت حينها في الصف الثالث الاعدادي بصفه عضو فخري في الحرس الثوري ولكن نظرا لصغر سني لم اكن ملتزما كثيرا بالضوابط والقرارات وهو الامر الذي كان يغضب شقيقي الحاج قاسم.

وتابع قائلا، ان الفارق العمري بيني وبين شقيقي قاسم هو 7 اعوام، وكان يرغب كثيرا بان اكون منضبطا لانه كان قائدا للكتيبه وينبغي ان اكون انا قدوه للاخرين في الانضباط ولكن كما قلت فانني في تلك السن لم اكن راغبا بالالتزام باطر الضوابط ولهذا السبب فقد كان يشاجرني وكنت انا شابا عنودا، وبعد ان دخلت الخدمه العسكريه ضمن قوات حرس الثوره شاركت في غالبيه العمليات بمعيه الحاج قاسم وفي نهايه الحرب كنت مراسل القياده له لان والدي كان قد قال انه لو استشهدتما فاستشهدا سويه.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.