الأردنية ناتاشا طوال تطلب 13 مليون دولار تعويضا عن اتهامها بالعنصرية

ورفعت المؤلفة الأردنية الأصل الدعوى أمام محكمة ولاية كاليفورنيا العليا بعد امتناع الدار عن نشر كتابها على خلفية تعرضها لحملة عنيفة احتلت عناوين الأخبار الأمريكية ومواقع التواصل بعدما نشرت على “تويتر” صورة التقطتها بنفسها لموظف داكن البشرة يتناول سندويشة في المترو، وهو ما أثار حولها زوبعة من الاتهامات بالعنصرية، اضطرت بعدها إلى ترك عملها، وتلقي العلاج بعد محاولتها الانتحار.

ومما جاء في تغريدة ناتاشا: “أعتقد أنه من عدم المسموح لنا أن نتناول الطعام في المترو. هذا غير مقبول. وأتمنى من شركة المترو والقطارات أن ترد علي. عندما سألت الموظف رد علي: انتبهي لنفسك”.

واعتبر كثير من الحسابات على مواقع التواصل تصرف ناتاشا على أنه هجوم عنصري على أساس اللون، ما حدا بدار النشر إلى إعلان إلغاء عقد كتاب لها بعنوان ” يسمونني وايت”.

واستندت المؤلفة في دعواها إلى أن دار نشر “رير بيرد”، التي لا يعمل فيها إلا البيض، وصفتها بأنها امرأة لاجئة من خلال لونها، وعاملتها بعنصرية لاستغلال زبائنها من أصول إفريقية.

وتؤكد الدعوى أن الأردنية ناتاشا كانت ضحية لمسلسل من الكراهية والعنصرية بسبب ما حققته من إنجازات منذ قدومها إلى الولايات المتحدة.