ولماذا لا تذاع محاكمة مرسى؟ / حمدى رزق ( وتعقيب للدكتور سعيد النشائي )

 

  حمدى رزق ( مصر ) الأحد 30/8/2015 م …

أتمنى على المستشار محمد شرين فهمى، رئيس محكمة جنايات القاهرة- إذاعة علنية، صوت وصورة، وعلى مدار الجلسات لمحاكمة مرسى العياط المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى قضية التخابر وتسريب وثائق ومستندات الدولة السيادية إلى دولة قطر.

فقط ليعرف المخدوعون من الإخوان والتابعين خيانة رئيسهم العياط، وينظروا كيف كانت جماعتهم فى القصر تخون مصر لصالح دويلة دفعت الملايين للحصول على وثائق ومستندات رسمية من أجهزة سيادية، وتضر بالأمن القومى المصرى فى واحدة من أخطر قضايا التجسس قاطبة.

ومع تقديرى البالغ لحساسية القضية استخباراتياً، من حق الشارع أن يعرف كيف أن الرئيس الذى أقسم على رعاية مصالح الدولة العليا، والحفاظ على أمنها القومى هو من كان يتجسس، ويسرّب كبار موظفيه الوثائق والمستندات التى تصل إلى مكتبه، بحكم موقعه رئيساً للدولة، إلى دولة هى معبر إلى أجهزة استخبارات عالمية.

مطالعة عناوين الوثائق وحدها تلف حبل المشنقة حول رقبة العياط وإخوانه فى القضية.

خد عندك، مذكرة من قطاع الأمن العام لوزارة الداخلية بخصوص الرؤية الأمنية لمحافظة شمال سيناء والارتكازات القائمة المطلوب تعزيزها، والارتكازات المطلوب استحداثها بمعاونة القوات المسلحة والأمن المركزى، وتحديد الخدمات لتأمين طرق خليج السويس والعقبة.

أليس هذا التسريب المجرم وراء الدماء الزكية التى سالت وتسيل فى سيناء؟.. عندما يمتلك الإرهابيون الذين زرعهم خيرت الشاطر فى سيناء هذه المعلومات التفصيلية عن الارتكازات الأمنية، وخدمات التأمين من الجيش والشرطة، هذا ليس جاسوساً فحسب بل قاتل، وقليل عليه حبل المشنقة.. يستأهل الحرق حيا!!.

أيضا تسريب تقرير قطاع الأمن الوطنى «سرى للغاية»، يتضمن الحالة الأمنية على المستوى الداخلى والخارجى، مرفقاً به يومية منفذ رفح البرى (الاثنين ٣ ديسمبر ٢٠١٢)، موضحاً به أعداد وجنسيات الأشخاص الذين عبروا القطاع وغادروا منه، ومن تم السماح له بالدخول ومن تم منعه لإدراج اسمه ضمن القوائم. أترك لكم قراءة ماذا تعنى هذه الوثيقة الخطيرة.

وحافظة مستندات دوّن عليها عبارة «رئيس المخابرات العامة للعرض على رئيس الجمهورية»- «سرى للغاية»، يتصدره خطاب منسوب لوكيل عام المخابرات العامة مرفق به عدة تقارير جميعها معنونة بعبارة «سرى جداً»، وتقارير صادرة عن جهازى المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتى من بينها مستندات سرية، تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها، والسياسات العامة للدولة.. يعنى ظهر الجيش كان مكشوفاً أمام أجهزة الاستخبارات العالمية وجيوش المنطقة.

أعلاه قليل من كثير فى القضية التى قصد منها الإضرار بمركز مصر الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.. إطلاع الشارع السياسى والشعبى على تفاصيل خيانة العياط، صوت وصورة، فى صالح الأمن القومى المصرى، وجعل بعض جلساتها سرية تعتيم حيث يجب الإفصاح، أعدموا الخائن أولا بفضحه.

+ تعليق الدكتور سعيد النشائي

كلام صحيح تماما عن إنحطاط وخيانة الصهاينة المتأسلمين الذين يطلق عليهم زورا الأخوان وهم لا أخوان ولا مسلمين ولكن خونة وعملاء للإستعمار والصهيونية منذ أن تم إنشائهم عن طريق الإستعمار البريطاني عام 1928. نظام السيسى الحالي ليس نظام جيد بل هو غير ديموقراطي وبتدخله إلى جانب القوى الإستعمارية الصهيونية فى اليمن أكد أيضا أنه غير وطني. هذا الحقائق عن نظام السيسى لا تقلل من مساوىء الصهاينة المتأسلمين الخونة المنحطين

+ تعليق صبري الباجا / مصري بالخارج     

عصابة ” البنا ” رجال التقوي الزائفة مع تلوّن أطيافهم المتنوعة، يكتسب الدين ونصوصه.. مرونة “المطاط”، حسب المصلحة. وجذور الخيانه أقدم من خيانة ” مرسي العياط” وتسليم وثائق الدولة المصرية بمقابل فقد سبقه مرشد الضلال الأول حسن الساعاتي الشهير بـ البنا الذي زرعه الاستعمار كجاسوس لهم . القضاء علي عصابة الإخوان يبدأ بفضح نذالة وخسة قادتهم وبالوثائق… وهذا بعض من كل !!!!

يذكر الدكتور / ابراهيم المطلق : ( أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت أفكارها في دهاليز سفارات بعض الدول في مصر ) مضيفا أن هذا ليس مجرد اتهام منه ولكنه ما أعترف به ” بعض كبار مؤسسي الجماعة ” و ” كبار قياداتها ” مؤكدا أن :. ” سيد قطب ” اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم وأعضائه . في ذات السياق عمدة لندن ” كين لفنجستون ” أكد تلقي الأخوان تمويل مالي من جهاز المخابرات البريطانية و الشيء تفسه كتبه “مارك كيرتس” مؤلف كتاب: “الشؤون السرية”، شارحا أن تأسيس “الإخوان” كان لصالح البريطانيين في مصر .

مؤسس الجماعة حسن البنا التقي برجل المخابرات الأمريكية ” فيليب ايرلاند ” الذي كان يعمل بالسفارة تحت غطاء دبلوماسي ( السكرتير الأول بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ). وفي هذا اللقاء الذي فضل حسن البنا أن يتم بمنزل ” ايرلاند ” بالزمالك ضمانا للمزيد من السرية والحيطة ؟؟ وفقا لرواية د. محمود عساف القيادي السابق بالجهاز السري لجماعة الأخوان ، تقرر فيه وضع قواعد التعاون ووسائل الاتصال السري بينهما علي أساس ( الأخوان برجالهم ومعلوماتهم الداخلية عن مصر ، والأمريكان بأموالهم !!!!؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.