الإعلامي المصري إبراهيم عيسى يهاجم الشيخ الشعراوي بضراوة ويتهمه بالرجعية والتطرف
الأردن العربي – الأربعاء 12/6/2019 م …
ابراهيم عيسى
“لم أر شيخا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي ،ولم أصادف رجلا مثله يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم بها عليه فيما يخدم التطرف”.
بتلك الكلمات القديمة جدد الكاتب إبراهيم عيسى هجومه الضاري على الشيخ الأشهر محمد متولي الشعراوي،جاء ذلك في تغريدة لعيسى بحسابه على تويتر، قال فيها ما نصه: “هذا بعض مما كتبته ونشرته عن الشيخ الشعرواي عام ١٩٩٤ علي عينه وفي عز شهرته ونجوميته وسلطته الجماهيرية”.
معركة كبرى
كلمات عيسى السابقة جددت معركة قديمة و حديثة بين الإسلاميين والعلمانيين، حيث اتفق معه بعض متابعيه، مذكرين بعلاقة الشعراوي القديمة بالرئيس السادات ووزير أوقافه الأسبق.
بعض مؤيدي عيسى صبوا جام غضبهم على الشعراوي، ونددوا بمقولته عن السادات بعد حرب أكتوبر “لا يسأل عما يفعل”.
وقال آخر: “يسلم قلمك يا استاذ ابراهيم ليتهم تنبهوا لم حاق ببلدنا نتيجة أمثال تلك الأفكار”.
وقال آخر: “أحسنتم استاذ ابراهيم تشخيص دقيق ومعبر”.
أين يقف عيسى؟
على الجانب الآخر رد محمد سعد الأزهري على هجوم عيسى على الشيخ الشعراوي قائلا: “للأسف الأستاذ إبراهيم عيسي لن تجد له انتقادا لأحد قساوسة الكنيسة، ولن تجد له رواية يتحدث فيها عن الراهبات أو فقرات الإنجيل! وبالتالى ستدركون أين يقف عيسي؟
فهل موقفه من التدين أم من الدين؟
وهل موقفه من الرموز عامة أم من رموز الدين؟
وهل موقفه من الأديان عموماً أم من دين الإسلام؟”
ردود قاسية
في السياق نفسه، رد معارضو عيسى عليه، وكتب المفكر الإسلامي د.محمد عباس قائلا: “كتبت ضد العلامة العبقري الموسوعي الفذ الشيخ شعراوي بسبب موقفه من الشيخ عاشور واقترابه من السادات بعد التطبيع،وكان ذلك من أجل الإسلام،أما الآن فيبدو أن الدولة العميقة أعطت الضوء الأخضر لكلابها للهجوم عليه هدما للإسلام يا كلاب: حذاؤه أنظف من رؤوسكم وأطهر من قلوبكم”.
وقال آخر: “لقد نجح الشيخ في دك حصون المنافقين والشيوعيين وكان يملك اسلوب عرض بسيط ومفهوم إسنطاع من خلاله أن يوصل فكرته للعامة والخاصة وهؤلاء الساقطين يظنون أنهم بهحومهم عليه صاروا ندا له تقول لهم ماضر بحر زاخر إذا ماألقي فيه غلام بحجر…”.
التعليقات مغلقة.