بالصور.. 16 معلومة لا تعرفها عن الفيلم الإيراني “محمد رسول الله”

 
 
 
الأردن العربي ( الإثنين ) 31/8/2015 م …
 
فتحت دور العرض السينمائية في إيران أبوابها الخميس الماضي، لاستقبال حشود ضخمة من الإيرانيين لمشاهدة فيلم «محمد رسول الله» الذي يعد واحدا من أكثر الأفلام التي أثارت ضجة هائلة، بعد تأجيل عرضه ليوم واحد لأسباب تقنية.

وفيما يلي نعرض لكم 16 معلومة حول الفيلم: 

1-تأخير عرض الفيلم ليوم واحد أحدث زوبعة جديدة تضاف إلى رحلة إنتاج الفيلم الطويلة والتي استمرت أكثر من 7 سنوات.

2- بلغت تكلفة الفيلم ما يقرب من 40 مليون دولار أمريكى، وهى الأغلى كلفة في السينما الإيرانية وتم تمويله جزئيا من الحكومة الإيرانية.

3-الفيلم من إخراج “مجيد مجيدى” الذي رشح لجائزة أوسكار لأفضل مخرج وهو الجزء الأول من ثلاثية تتناول حياة الرسول محمد عليه السلام، يهدف منها مجيدى لاستعادة الصورة الصحيحة عن الإسلام والتي شوهها المتطرفون على حد قوله.

قال مجيدى، إن الانطباع في الوقت الحالي عن الإسلام أنه دين التعصب والعنف، وساعد في ذلك انتشار العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة تحت راية الإسلام خاصة في سوريا والعراق، مضيفا أن الإسلام هو دين السلام والمحبة وهو ما حاول أن يبينه في هذا الفيلم.

4-في اليوم الأول لعرض الفيلم، امتلأت دور السينما في إيران والتي بلغ عدددها 143 بالمشاهدين حيث بيعت جميع التذاكر في وقت مبكر.

5- مدة الفيلم 171 دقيقة وهو الجزء الأول من ثلاثية ويركز على طفولة الرسول.

6- لن يظهر وجه الرسول على الشاشة، وتظهر الكاميرا جسم الفتى الذي يؤدي دور الرسول فقط من ظهره أو من خلال ظله، تمشيا مع التقاليد الشيعية، ظهرت لقطات من يد النبى وساقيه عندما كان طفلا رضيعا، أما في مرحلة المراهقة فتم تصويره من الجزء الخلفى لكن لم يظهر وجهه على الشاشة.

7- استخدمت لعرض آراء الرسول طريقة تصوير بكاميرا ثابتة للمصور السينمائي الإيطالي فيتوريو ستورارو الحائز على جائزة أوسكار، ولم يكشف عن هوية الصبي الذي أدى دور محمد في الفيلم.

8- الفيلم تم تصويره في إيران بشكل أساسي، ومشاهد مكة تم تجسيدها في مساحات واسعة وبأدق التفاصيل، والمشاهد التي تظهر فيها الفيلة صورت في جنوب أفريقيا بعد رفض الهند السماح لصناع الفيلم بذلك خشية رد فعل الدول الإسلامية على الفيلم.

9- – الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي زار موقع تصوير الفيلم في إشارة دعم قوية.

10-  منتج الفيلم “مارك جوزيف” قال إن عدم الارتياح لرؤية النبى محمد عليه السلام وتصويره على الشاشة ليس ممنوعا من السنة فقط، فقد شهدت السينما الأمريكية تحديات مماثلة عندما تم تصوير السيد المسيح على الشاشة، فقبل خمسين عاما لم يظهر المخرجون وجه المسيح بشكل واضح، حتى تغلب معظم المسيحيين على عواطفهم وتم تصوير وجه المسيح في الأفلام المتتالية.

11- وفقا لمشاهدى الفيلم، مثل الفيلم نقطة انطلاق بالنسبة لفئة كبيرة لاتعرف شيئا عن الإسلام، وجاء الفيلم جذابا من الناحية البصرية والمحتوى.

12- لم يسلم الفيلم من الانتقادات والاحتجاجات، فمؤسسة الأزهر الشريف أعلنت رفضها على تجسيد الأنبياء في الأعمال الفنية، بما في ذلك مرحلة طفولتهم، وأصدرت بيانا حاسما حول مخطط مجيدى في عام 2012.

13-احتشد مجموعة من الأشخاص خارج سينما “إمبريال” في مونتريال رفعوا لافتات ينادون فيها “بإسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، اعتراضا على عرضه في افتتاح مهرجان مونتريال السينمائى الخميس الماضي.

14-المملكة العربية السعودية لم تدل حتى الآن بأى تصريحات رسمية بشأن الفيلم.

15- المنشد الدينى سامى يوسف الذي قام بغناء الموسيقى التصويرية للفيلم، قال لرويترز إن ردود الأفعال المختلفة بشأن الفيلم لها ميول سياسية، فالأزهر لم ير الفيلم حتى الآن وجاءت انتقاداته؛ لأنه إنتاج إيرانى، مضيفا أن من العار وجود فيلمين فقط تحكى عن حياة سيدنا محمد، فيما تناولت العديد من الأفلام الأجنبية حياة الأنبياء الأخرى.

16- العمل الجديد (محمد رسول الله) هو فقط ثاني فيلم روائي طويل عن الرسول، والفيلم الأول واسمه (الرسالة) أنتج في 1976 للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد وفيه لعب الممثل الشهير الراحل أنتوني كوين دور حمزة عم الرسول.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.