عتب على الطريقة الأردنية … من ليث بن فرحان شبيلات إلى عمر بن منيف الرزاز
وقال شبيلات في رسالته الأولى:
“من ليث بن فرحان إلى عمر بن منيف (1) لقد جرحت مقام منيف بما فيه الكفاية، أما المنامة فهي أشبه بزنا المحارم”.
وأضاف في رسالته الثانية:
“من ليث إلى عمر (٢).. ابتداء لم تحترم منيف إذ استلمت منصب الولاية العامة وهو معرى من الولاية”.
وتابع في رسالته الثالثة:
“من ليث إلى عمر (٣).. قرار المنامة لا يمكن أن يكون بقناعتك ولكنه مملى عليك إلا أن يكون الله قد أخرج ميتا من حي”.
وختم شبيلات رسائله إلى الرزاز بقوله: “من ليث إلى عمر (٤).. إذا تركنا الكلام عن جريمة مؤكدة بحق الوطن في المنامة، إلا أنك ترتكب جريمة بحق منيف ومؤنس! استقل! هداك الله!”.
ومن جهته علق المهندس فواز البشير على رسائل شبيلات بقوله “كنت أتمنى على أخي وزميلي أبو فرحان لو لم يقحم المرحومين والده الذات الذي يجله الأردنيون جميعا فرحان شبيلات ووالد الدكتور عمر الرزاز في هذه القضايا الوطنية الهامة”.
وتابع في منشور له عبر فيسبوك، “ارفق السيرة الذاتية للمرحوم فرحان شبيلات منقولة عن أخي ابو فرحان والمرحوم منيف الرموز، من الموسوعة ويكيبيديا وان كنت قد التقيته بمعية والدي معاتبا له قبيل رحيله إلى العراق بعد انتقاله من منصب أمين عام حزب البعث السوري ليصبح مساعد أمين عام حزب البعث العراقي على إثر خلاف وانشقاق الحزبين قبل وضعة بالإقامة الجبرية في بغداد، ولا أجد في سيرتهما الذاتية ما يعتد به لاتساق او توافق او نسق او رابط سياسي مشترك في مواقفهما وعلاقتهما وارتباطهما مع الإقليم والأردن الوطن والمملكة والعرش وهما رحمهما الله الان لما افضيا اليه في دار الحق ومن عمل منهما “مثقال ذرة خيرا يره” وندعو لهما بالرحمة والجنة باذن الله”.
وتابع البشير، “كنت اتمنى لو اقتصر اخي الزميل ابو فرحان خطابه ليبقى محصورا وخاصا فيما بينه والدكتور عمر فكلاهما لا يزال حيا ويدرك ويعلم المواطن الأردني المثقف والسياسي والمواطن العام مواقف كلاهما المتوافق في المحصلة والنتائج تجاه المواطن والوطن والعرش وان اختلف وتناقض النهج – وعلى طرفي ماية وثمانين درجة بالخطاب الهندسي الذي درساه – في علاقتهما تجاه الاقليم والاردن والوطن والعرش”.
وقال إن المواطن ليس بحاجة لتصريحات ابو فرحان أو تصريحات الدكتور عمر مع خالص تقديري واحترامي لهما ذلك أن ما كان مقبولا من تصريحات وخطابات منذ منتصف القرن الماضي وحتى نهايته لم يعد مقبولا واصبح مرفوضا من غالبية من يخاطبان حيث تجاوز عدد الجامعات في الاردن بين تواريخ وفاتهما رحمهما الله وخطابكما أربعين جامعة.
واضاف البشير، “علاوة على أن أخي ابو فرحان ليث ابن فرحان يختلف عن المرحوم غيث ابن فرحان شبيلات كما يختلف المرحوم مؤنس ابن منيف عن الدكتور عمر اطال الله بعمرهما وليس نهجهما وبرنامجهما وبالتالي فان فرضية الخطاب باقحام المرحومين باذن الله في الخطاب بينكما غير ذات محل”.
التعليقات مغلقة.