النائب السابق عساف الشوبكي يردّ على وزير التخطيط محمد العسعس
العسعس
الأردن العربي – جفرا – كتب عساف الشوبكي ( الجمعة ) 28/6/2019 م …
الشوبكي
تصريحات نسبت لوزير التخطيط والتعاون الدولي محمد العسعس أكد فيها على ضرورة أن يقوم الجميع باداء واجبه، لكي لا ترفع الحكومة الاسعار أو تفرض مزيداً من الضرائب.
كمّل معروفك معالي الوزير وأكتب لنا قائمة بالواجبات الملقاة على عاتق المواطنين لأن زيادات الأسعار كانت كبيرة جداً علينا، والضرائب كثيرة جداً وصرنا ننسى .
كّمل معروفك كي نقوم بواجباتنا تجاه الحكومة على الوجه الأكمل الذي يرضيها ويرضي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ( ولا تواخذونا يالربع اذا قصرنا ، بنبوس التوبه وما بنعيدها ) .
سامحونا عن اي تقصير لكي لا ترفع الحكومة الأسعار وتفرض مزيداً من الضرائب في هذا الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة والحساسة جداً التي يمر بها الوطن ، ويعيشها ويكتوي بنارها الأردنيون
( مش معقول) ان تبقى الحكومات تنادد المواطن وتجعله عدوها في كل الدول الرقية تتبارى وتتنافس الأحزاب والحكومات للوصول الى السلطة والبقاء بها من اجل رفاهية وإسعاد شعوبهم وقوة دولهم، إلا في بلادنا فإن الحكومات تستعدي الشعوب وتذلها وتفقرها.
هل هذا التصريح الاستفزازي مقصود في هذا التوقيت بالذات في خضم تداعيات مؤتمر البحرين ومقدمة صفقة القرن والتي بموجبها يتم التنازل عن فلسطين وقضيتها وحقوق شعبها والمقدسات والقدس وشرعيتها، وفي اثناء غضب وإستياء الاردنيين والفلسطينيين وكل شرفاء الأمة من المؤامرة الكبرى التي تفرض على العرب في زمن ذُلهم وضعفهم وخياناتهم وترديهم وردتهم والتخلي عن مبادئهم وثوابتهم وكرامتهم؟
أولم يطالع وزير التخطيط تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الذي أظهر أسوأَ تدني لشعبية حكومة في وطننا منذ زمن طويل وعدم رضا المواطنين عن أدائها والذي كان على الحكومة بموجب نتائجه ان تستقيل؟
وهل تخطط الحكومة لرفع الأسعار وفرض المزيد من الضرائب لإنهاك الناس المنهكين أصلا وإتعابهم وإفقارهم أكثر وتركيعهم وقبولهم باي شيء وأي إملاءات وشروط مقابل ان يملؤا بطونهم ويسدوا رمقهم ؟
ياوزير التخطيط هذا الشعب لغير الله لن يركع، وصبره طال دون أن تنجح هذه الحكومة والحكومات السابقة بحل مشكلة واحدة من مشاكل الوطن المستعصية وبخاصة الفقر والبطالة ولذلك على الحكومة ان تغادر قبل ان تفكر في رفع الأسعار والضرائب لأنها إن فعلت ذلك فستضرم الحرائق والوطن بغنى عن ذلك .
التعليقات مغلقة.