باكستان: 15 قتيلا بغارات أميركية دون طيار على (القبائل)

 

الأردن العربي ( الخميس ) 3/9/2015 م …

ذكر تقرير إخباري أن 15 مسلحا على الاقل قتلوا أمس في هجمات جوية شنتها طائرات باكستانية في المنطقة القبلية الواقعة في شمال غرب باكستان، حيث قتل مسلحون تسعة أشخاص على الاقل خلال 24 ساعة.

وقال مسؤول في الجيش طلب عدم الكشف عن هويته، إن القوات الجوية استهدفت منطقة وادي تيراه في خيبر، وهي أحد المناطق القبلية السبع، ودمرت اثنين من مخابئ المسلحين.

وأوضح أن “الهجمات أسفرت عن مقتل 15 مسلحا وإصابة ثمانية آخرين”.

في الوقت نفسه، قتل المتمردون ثلاثة من ضباط الشرطة في ضواحي بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر-باخنونخوا التي تقع على الحدود مع خيبر.

من ناحية أخرى، قال مسؤول في الشرطة يدعى “ميان سعيد” لوسائل الاعلام، إن الشرطة كانت تقوم بتفتيش مبنى في منطقة أورمار بايان عندما فتح المسلحون نيران أسلحتهم.

وأوضح أن “الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة ثمانية آخرين”.

ويأتي الهجوم بعد وقوع تفجير انتحاري في خيبر، أسفر عن مقتل ستة أشخاص من بينهم أربعة من رجال الشرطة.

واستهدفت الغارة موقعا في لاورا ماندي في اقليم شمال وزيرستان القبلي المحاذي لافغانستان حيث يشن الجيش الباكستاني حملة ضد حركة طالبان.

وقال مسؤول امني كبير ان “مجمعا لناشطين استهدف بصاروخين مما ادى الى مقتل خمسة ناشطين”. واضاف انه لا يمكن تأكيد هويات القتلى على الفور.

واكد مسؤول امني آخر في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان الغارة والاضرار.

وشنت القوات الباكستانية في يونيو 2014 عملية واسعة ضد معاقل حركة طالبان باكستان في شمال وزيرستان المنطقة القبلية التي شكلت معقلا وقاعدة خلفية منذ اكثر من عقد لعدد من الجماعات المسلحة التي وسعت هجماتها لاحقا الى منطقة خيبر.

وفي سياق آخر اعلنت السلطات الباكستانية ان ثلاثة متهمين، اعتقلوا لاحتمال تورطهم في اعتداء انتحاري مزدوج وقع في مارس الماضي استهدف كنيستين في لاهور في شرق باكستان، قتلوا أمس في تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومسلحين كانوا يحاولون اطلاق سراحهم.

وكانت الشرطة اعتقلت مطلع اغسطس الماضي خمسة اشخاص لتورطهم المحتمل في اعتداء طالبان على الكنيستين ما ادى الى مقتل نحو عشرين شخصا في حي يوهاناباد في لاهور المدينة الثانية.

واقتادت الشرطة ثلاثة منهم الى احدى ضواحي لاهور للكشف على مخابىء قد تكون تضم احزمة ناسفة واسلحة حسب اعترافاتهم، الا انها تعرضت لاطلاق نار من مسلحين ارادوا اطلاق سراح الثلاثة.

وقال حيدر اشرف المسؤول الكبير في شرطة لاهور ان “المهاجمين فتحوا النار في محاولة لاطلاق سراح المتهمين الثلاثة. وردت الشرطة على النار بالمثل ما ادى الى مقتل المتمردين الثلاثة خلال تبادل اطلاق النار”. واكدت متحدثة باسم الشرطة في لاهور عاصمة البنجاب حصول هذه الوقائع.

ويشكل المسيحيون نحو اثنين بالمئة فقط من سكان باكستان البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.

واعتبر اعتداء لاهور الاكثر دموية ضد المسيحيين بعد اعتداء سبتمبر 2013 ضد كنيسة في بيشاور ما ادى الى مقتل 82 شخصا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.