عمليتا عدن والدمام / العميد ناجي الزعبي

 - بثت وسائل الإعلام اليمنية فيديو لوزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي وهو يتفقد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بقرب مدينة نجران ببضعة كيلو مترات في رسالة لتطور مجريات المعركة تطوراً نوعياً والانتقال من ضرب العمق السعودي



 

 

 

 

 

 

العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) الجمعة 2/8/2019 م …
تستعد الجيوش لاحتمالات خسارة المعركة والخيارات وكيفية التصرف في تلك الحالة وفي حالة وقوع الخسائر الا الجيش الاميركي الذي اثبت عجزه وارتباكه هو والادارة الاميركية وترامب وظهر تخبطهم بوضوح بعد سقوط القلوبال هوك فوق الأراضي الايرانية ،
فقد قال ترامب : ان جنرالاً إيرانياً متهور قام بذلك ،وردت ايران مفندة أكاذيبه بانها قامت بذلك بعد أربعة إنذارات للطائرة وفضحت كذب ترامب وعجزه .
كما اثبت الجيش البريطاني الذي عجز عن حماية سفينة نقل النفط عند اقتيادها من قبل الزوارق الايرانية واحتجازها لخرقها تعليمات الملاحة الدولية واثبت انه قوة آفلة عفا عليها الزمن هو وحكومته المربكة المتخبطة.
ومرتزقة بني سعود والامارات الذي تلقوا ضربة بقاعدة العند بعرض عسكري بطائرة يمنية مسيرة قبل سنة ، ثم تلقّوا نفس الضربة بنفس الكيفية ونفس السلاح (بعرض عسكري وبطائرة مسيرة أوقعت بالحالتين خسائر فادحة وقتلي بصفوف كبار ضباطهم) ، والسعودية التي تتلقى نفس الضربات بالعمق السعودي بالطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية البالستية التي تصول وتجول بالمكان والزمان الذي تقرره القيادة اليمنية فقد اجتاز الصاروخ ما يفوق ال ١٢٠٠ كم برغم وجود قواعد اميركية ومنظومات دفاعي جوي بلغت كلفتها مئات الملايين من الدولارات ، وامتلك الجيش واللجان صواريخ دقيقة تستطيع إصابة أهدافها بدقة ،
ومن الجلي ان هناك تناغم وعازمون تسليح فما يمتلكه حزب الله والمقاومة بغزة يمتلكه الجيش واللجان .
شكراً لهذا الترهل والغرق بالأوهام واحلام النصر الزائفة.
لقد أرسلت العملية العسكرية المشتركة ” طائرات مسيرة وصواريخ بالستية ” والتي نفذها سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية اليمنية واستهدفت عرضاً عسكرياً لقوة بمعسكر الجلاءالتابع للغزاة والمرتزقة بمدينة عدن والتي كانت تتأهب للتصعيد والزحف باتجاه محافظتي الضالع وتعزّ بصاروخ متوسط لم يكشف عنه للان وبطائرة مسيرة  أرسلت عدة رسائل بمختلف الاتجاهات ؛
فقد اثبتت قدرة الجيش واللجان الشعبية على مزج عمليات الطائرات المسيرة بالصواريخ البالستية من حيث التكتيك والتوقيتات المحكمة بحيث توقعان اكبر اذى ً ممكن وأكبر قسط من الخسائر المادية والمعنوية كما اثبتت امتلاك الجيش واللجان معلومات دقيقة عن العدو في خرق امني واضح تكرر عدة مرات وثبت عجز العدو عن معالجة هذه الثغرة وعن اتخاذ اي خطوة ازاء هذا الخرق ،
كما ثبت عجزه وترهله وتفككه وعدم قدرته على مواكبة مجريات المعركة والاستعداد المسبق للمفاجئات ، فقد لمسنا ارباك وتخبط واضح عند كل عملية من هذا النوع ، وعجزة الناجم عن عدم قدرته على استيعاب أحدث أنواع الأسلحة والمعدات وهذا يوجه لطمة للصناعات العسكرية الاميركية ولمنظومة ثاد ، وباتريوت على وجه الخصوص الامر الذي نجم عنه إلغاء صفقات الأسلحة من عدة دول.
وهذا يفسر وصول ٥٠٠ جندي والذين يرجح ان قسماً منهم من الخبراء لتشغيل هذه الأسلحة.
لقد أتت هذه العمليات في إطار الرد المشروع للدفاع عن النفس ضد العدوان المستمر منذ خمسة سنوات وضد العملية التي جرت على سوق شعبية وأوقعت العديد من الشهداء المدنيين وبرغم ذلك فكل العمليات التي نفذها الجيش واللجان كانت ضد أهداف عسكرية وسوقية ذات تأثير على استمرار العدوان ولم تكن ضد مدنيين .
كما أتت تنفيذاً لبنك الأهداف الذي أعلنت عنه ومما شك فيه ان الجيش واللجان يزدادان جهوزية وتطوراً مضطرداً بالصناعات العسكرية المحلية الصنع برغم الحصار المحكم مما يؤكد على العزيمة والثبات الذي لا يلين والأصرار على النصر.
ان استهداف قوة الحزام الامني هو استهداف للمشروع الإماراتي لبناء وتمويل قوة مرتزقة تغرق اليمن بحرب أهلية مدمرة وقد ادعت الامارات الانسحاب كستارة تخفي هذا المشروع لاحتلال عدن وسوقطرة لتصنع منهما قاعدة عسكرية اميركية وتحيي قاعدة العند لشن هجمات على دول الجوار والوطن العربي .
وهي ايضاً رسالة لبني سعود الذين ينوون ملأ الفراغ العسكري الذي تشغله الامارات الامر الذي يذكرنا بحشد البوارج وحاملات الطائرات بمضيق هرمز لتصبح أهدافاً دسمة وشهية للصواريخ الايرانية وليصبح مرتزقة السعودية أهدافاً للجيش واللجان .
اثبت الجيش واللجان امتلاكهم لبنك من الأهداف و قدرتهم على الوصول لمراكز القيادة والسيطرة والأهداف والمنشآت الحيوية والموانئ والمطارات وحتى غرف نوم ابن سلمان وحكام الخليج . من المفيد تذكير حكام الخليج بأن عليهم العودة لرشدهم ، وان عليهم تذكير سادتهم بالكيان الصهيوني وواشنطن بعجزهم هم الأصلاء الذي يقفون خلف العدوان على مقارعة الشعوب الحرة فكيف بالأدوات والدمى والمرتزقة عليهم التوقف عن السماح لترامب ونتنياهو باستنزافهم حتى آخر قطرة نفط ودم وآخر دولار ومرتزق.
انه من الموجع ان تتلاعب اميركا بمقدرات الوطن العربي وابنائه وثرواته وان تفرض المعارك والحروب على شعبنا الفلسطيني والسوري والعراقي واليمني وان تحدث الدمار وسيول الدماء لصالح مجمع الصناعات العسكرية ، والشركات متعددة الجنسيات ، والرأسمالية المالية المركزيةالامبريالية على شعبنا بالجزيرة العربية وبنجد والحجاز والامارات الوقوف بوجه هذه الجرائم ومنع الاستمرار فيها .

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.