في مقالة له اليوم … أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” فؤاد دبور : ستخرج سورية من الأزمة منتصرة ، مهما اقترف أعداء سورية والأمة من إجرام

 

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 7/9/2015 م …

أكد أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) فؤاد دبور ، في مقالة له اليوم بعنوان ( ويتصاعد العدوان ضد دمشق) أن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة ،مشددا على أنه مهما اقترف أعداء سورية والأمة ، من إجرام يسري في دمائهم ، ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج من الأزمة منتصرة وستصل إلى الحوار الذي يحقق الأمن والآمان لسورية وشعبها والأمة.

فقد وجه أمين عام البعث التقدمي فؤاد دبور عدة تساؤلات ، أوضح فيها زيف ادعاءات  أمريكا وتابعيها الإقليميين والدوليين عن مناهضتهم للإرهاب وحرصهم على السلام وحقوق الإنسان ؛ فيما هم يستهدفون كل شيء في سورية الحجر والبشر ومقرات العلم والحضارة ، الأطفال والنساء والرجال والمقدرات ، ويدعمون الإرهاب الدولي والعصابات الإرهابية بكل أشكال الدعم والتدريب والسلاح والمال والإعلام والمعلومات الإستخبارية ويصدرون لسورية الإرهابيين عبر الحدود المجاورة . 

وفيما يلي النص الكامل للمقالة :

ويتصاعد العدوان ضد دمشق

فؤاد دبور

ما زالت دمشق تتعرض وتواجه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذي تدعيه زورا وبهتانا المجموعات الإرهابية المجرمة، تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب سورية مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى ومن أدواتها في المنطقة يأتي على رأسها تركيا اردوغان. نعم، الولايات المتحدة الأمريكية توفر للإرهابيين الحماية السياسية رغم ادعائها بأنها تكافح إرهاب داعش، عبر ما يسمى بالتحالف الدولي.

ونسأل إدارة اوباما والدائرين في فلكها، هل من يقتل الأطفال في مدارسهم ومنازلهم ومن يقتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في الشارع ومن يقتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يسعى فعلا من اجل تحقيق إصلاحات وديمقراطية؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر بالبشر أيضاً يستحق منكم هذا الدعم للاستمرار في ممارساته الإرهابيه ووحشيته؟

 ثم نسألمن من يدعون الدفاع عن الدين الإسلامي ويعتبرون الإسلام هو الحل؟ ا أين هذه المجازر الدموية البشعة من الدين الإسلامي فالدين الإسلامي، دين الله سبحانه وتعالى دين السماحة والعدالة والإنسانية، دين أكد على أن من يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ؛كأنما قتل الناس جميعا، دين اعتبر قتل المسلم اكبر جرما من هدم الكعبة الشريفة.

ثم نسأل أيضا كل الذين يساعدون جماعات الإرهاب الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب سورية الصامد  المقاوم للعدو الصهيوني ولكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، أين انتم من فلسطين والدفاع عن مصالح الأمة العربية عندما تقفون مع الإرهاب والإرهابيين ومن يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا معارضة وهم في حقيقة الأمر ينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء الأمة؟

ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم ، أم تلك الدول التي تتعرض لإرهابهم وإجرامهم؟

نعم ، انتم ومعكم الشريك الصهيوني والعملاء في المنطقة ، حاضرون دائما في كل عمل إرهابي يستهدف الشعب العربي في سورية وغيرها من أقطار الوطن العربي، الم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت ، مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان ، بل لأنها وقفت وما تزال وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم عدوانكم وعدوان الشركاء في الكيان الصهيوني وعدوان أولئك الذين يستحقون لقب الشر والإجرام ؛ فهم الداعمون لكل عمل إجرامي شرير.

ونسألكم مرة أخرى ماذا تسمون إطلاق القذائف والصواريخ عشوائيا على إحياء مدينة دمشق وغيرها من المدن السورية؟ ثم ماذا تسمون إطلاق القذائف الإجرامية على كلية الهندسة الجامعية التي تصيب الطلاب والطالبات؟ ثم ماذا تسمون إطلاق العصابات الإرهابية بعامة وما يسمى بجبهة النصرة بخاصة قذائف سامة على القرى المحاصرة في منطقة ادلب وبخاصة الفوعة وكفريا؟

مهما فعلتم، ومهما اقترفتم من إجرام يسري في دمائكم ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج من الأزمة منتصرة وستصل إلى الحوار الذي يحقق الأمن والآمان لسورية وشعبها والأمة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.