بعد خطاب السيد حسن نصر الله, نتنياهو يستغيث ببومبيو والأخير يطلب الفزعة من الحريري, اليكم التفاصيل / شاكر زلوم
شاكر زلوم ( الأردن ) الإثنين 26/8/2019 م …
ورد بالأخبار أيضاً أن وزير خارجية أمريكا “مايك بوبيو” أجرى اتصالاً ب “بن يمين نتناهو ” مؤكداً له “حق إسرائيل” في الرد على التهديدات والمخاطر التي تواجهها.
ورد في الأخبار في ذات السياق أن “مايك بومبو” اتصل برئيس وزراء لبنان “سعد الحريري” طالباً منه عدم التصعيد والإلتزام بالهدوء, غالب الظن أن من اتصل ببومبيو هو بن يمين نتنياهو لتقديره الخطر الآتي من لبنان على الكيان وعلى مستقبله السياسي فإن هزم في الإنتخابات انتهت حياته السياسية وسيكون مصيره السجن نظراً لقضايا الفساد التي يعيق تنفيذ احكامها حصانة نتنياهو السياسية كنائب ورئيس وزراء.
إتصال بومبيو بالحريري كان مباشرة بعد الإنتهاء من تواصل نتنياهو بومبيو الهاتفي, بومبيو يعلم أن لا وزن للحريري في الأمور الكبرى, لكن حقيقة طلب بومبيو هو طلب “الفزعة” من جماعته أي جماعة “14 آذار” لنتنياهو في المواجهة القادمة المتوقعة مع الكيان الصهيوني, لكنه كالمستحير من الرمضاء بالنارِ.
حدثان مهمان حصلا بعد خطاب السيد حسن نصر الله, الأول هو عدوان صهيوني على قائد في الحشد لشعبي العراقي أدى لإستشهاد قائد من حزب الله العراق, الآخر هو إستهداف قاعدة للجبهة الشعبية القيادة العامة في بعلبك بغارة جوية لم تسفر عن خسائر بشرية صباح اليوم, الإعتداء في البقاع اللبناني هو اعتداء موصوف على لبنان.
أما عدوان الفجر شبه اليومي على غزة فهو يأتي في سياق العمل الروتيني لكسب تعاطف قطعان المستوطنين, بالرغم من ذلك فمغتصبات شريط غزة تعيش الهلع والخوف.
مساء أمس عقب اللواء قاسم سليماني على الإعتداءات الصهوينية المتنقلة واصفاً اياها بالجنون وأنها “ستكون آخر تخبطات الكيان الإسرائيلي.”, السيد قاسم سليماني لا يثرثر ولا يكثر الكلام فهو رجل أفعال لا أقوال كنتنياهو الذي وصف كلامه بوم أمس “ايهود باراك” حسب موقع “واي نت ” العبري بالعبارة التالية:
رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق و”عضو المعسكر الديمقراطي” “إيهود باراك”: ما فعله “رئيس الوزراء” “بنيامين نتنياهو” هو “ثرثرة مباشرة بعد العملية في سوريا “، “الثرثرة العلنية تنبع من اعتبارات سياسية، لا علاقة له بالردع، بل بقشر البيض السياسي”.
نتنياهو يعيش ازمة نفسية واضطراب قد يقوده وكيانه لإنتحار سياسي فلا هو قادر على وقف المخاطر العسكرية الناتجة عن تنامي قوة محور المقاومة الممتد من طهران للبنان وصولاً لغزة, هذه المخاطر تهدده بخسارة منصبه وستقوده للسجن, فلا عنترياته ولا أقواله ستجدي نفعاً له.
يتعمد الصهاينة عند كل انتخابات في الكيان أن “يعمدو” جرائمهم بدماء العرب من فلسطين للبنان, أراد نتنياهو توسيعها بدماء العراقيين وهو لا يعلم ان لأحرار العراقيين سيردون وان لم يكن بشكل مباشر على نتنياهو, الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات والنصر حتماً آتٍ آت.
التعليقات مغلقة.