رئيس الكيان الصهيوني يقتحم الحرم الإبراهيمي

شاهد: الرئيس الإسرائيلي يقتحم الحرم الإبراهيمي



يأتي ذلك، في ظل استعدادات، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو برفقة مسؤولين كبار، اقتحام الحرم، ومدينة الخليل، وحي تل الرميدة.

وقالت مصادر إسرائيلية: إن نتنياهو، سيقتحم الخليل في الساعة 17:00، برفقة كبار المسؤولين الإسرائيليين.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالمكعبات الإسمنتية، مدخل حارة جابر في البلدة القديمة من الخليل، المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى أن الاحتلال، شدّد من إجراءاته العسكرية في محيط ما يسمى “طريق المصلين” الممتد من مستوطنة (كريات أربع) عبر وادي الحصين، ووادي النصارى، وجزء من حارة الجعبري، وحارة السلايمة، وحارة جابر، وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أغلقت المحال التجارية في عدة مناطق في البلدة القديمة بمدينة الخليل، لتأمين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأفاد جمال السعافين من مؤسسة (بتسيلم) لحقوق الإنسان في الخليل، بأن قوات الاحتلال، أغلقت المحلات التجارية الممتدة من مستوطنة (كريات أربع) وحارة السلايمة إلى منطقة تل الرميدة وسط الخليل، بالإضافة إلى منطقة وادي الحصين، وحارة جابر، وشددت من إجراءاتها القمعية بحق المواطنين على الحواجز.

وفي وقت لاحق، أخلت قوات الاحتلال مدرسة قرطبة الواقعة في تل الرميدة، وسائر المدارس في البلدة القديمة من الطلاب وهيئاتها التدريسية، في خطوة استفزازية، تأتي في إطار تهيئة المنطقة لعملية الاقتحام.

ويستعد نتنياهو، اليوم الأربعاء، لاقتحام مدينة الخليل، وتحديداً الحرم الإبراهيمي الشريف، وحي تل الرميدة.

ونصب مستوطنون، أمس الثلاثاء، خيمة كبيرة في تل الرميدة بمدينة الخليل، لاستقبال نتنياهو في اقتحام استفزازي.

وعقّب أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على هذه الخطوة، بقوله: إن نتنياهو يقاتل بشراسة واستماتة للبقاء على كرسي الحكم في إسرائيل، لأنه إذا لم يصل فمكانه السجن.

وتابع في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: أن قضايا الفساد التي تلاحقه تزداد، وبالتالي هو يدافع ليس فقط عن مستقبله السياسي، ولكن عن أمنه الشخصي، وهو مستعد في سبيل الوصول لسدة الحكم مرة أخرى، لارتكاب الجرائم التي تمنحه تحقيق الفوز في الانتخابات.

وأكد مجدلاني أن فكرة الذهاب إلى الخليل والإعلان، ربما اليوم عن وحدات استيطانية في البلدة القديمة، تهدف إلى إعطاء الصفة أن سوق البلدة القديمة في الخليل، حي يهودي تمت السيطرة من قبل الفلسطينيين.

ودانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتزام نتنياهو القيام بزيارة استعمارية استفزازية لمدينة الخليل وبلدتها القديمة وللحرم الإبراهيمي الشريف اليوم، بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث (ثورة البراق)، والترويج لرواية الاحتلال، إزاء ما حصل فيها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.