تقرير … نتائج زيارة الملك عبدالله الثاني للصين

 

محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 10/9/2015 م …

** بيان مشنرك أردني صيني يعلن العزم على إقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين

** الملك عبد الله الثاني والرئيس الصيني شي جينبينغ استعرضا مستجدات الأزمة السورية واكدا على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لها .. وسبل التعامل مع اوضاع المنطقة و ” السلام ” بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين

** الزعيمان بحثا سبل تعزيز علاقات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتجارية وعلى الساحتين الإقليمة والدولية

** الأردن يؤكد التزامه بمبدأ الصين الواحدة، واعترافه بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، كما يدعم جهود الحكومة الصينية لتحقيق التنمية السلمية عبر مضيق تايوان وجهودها لإعادة توحيد البلاد

** الصين تعلن تأييدها لجهود الأردن للحفاظ على أمنه واستقراره وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيه

** تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الإنتاجية والمتجددة والنووية والغاز والكهرباء والصخر الزيتي وأنابيب النفط ومعالجة النفايات ومشاريع البنية التحتية، والسكك الحديدية والطرق والاتصالات ، وتحلية المياه .

** تكثيف الزيارات المتبادلة بين الوفود العسكرية في البلدين، والدفع بالتواصل بين الكليات والمعاهد العسكرية، وتعزيز التعاون في مجالات تدريب الأفراد والعتاد والتكنولوجيا والصناعة العسكرية.

** القضاء على الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإرهاب والتطرف ، وتعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن والقضاء وإنفاذ القانون في البلدين، وبذل الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود

** إنشاء مؤسسة للتعليم العالي في التكنولوجيا التطبيقية بين الأردن والصين

** تقديم منحة للأردن بقيمة 130 مليون يوان صيني

** 6ر3  مليار دولار أمريكي حجم التبادل التجاري بين البلدين بميل 11 مرة لصالح الصين  بعد ارتفاع الصادرات الأردنية بنسبة 200%  العام الماضي

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

وقع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الصيني شي جينبينغ في قاعة الشعب الكبرى في بكين ؛ اليوم الخميس 10 أيلول 2015 ، بيانا مشتركا لإقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين .

وبحسب مصدر أردني مسؤول ، بحث الزعيمان الأردني والصيتي ، امس الأربعاء، سبل تعزيز علاقات التعاون بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتجارية.، إضافة إلى التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمة والدولية.

ولفت الرئيس الصيني جينبينغ إلى أن الاتفاقيات ستساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن تطلعه لزيادة أعداد الوفود السياحية الصينية إلى الأردن.

وتناولت المباحثات  بحسب المصدر الأردني التطورات الراهنة، وبخاصة مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لعصاباته، ضمن منهج شمولي، وبشراكة جميع الأطراف الفاعلة والمعنية..

كما جرى استعراض مستجدات الأزمة السورية والتأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل لها.

وتناولت المباحثات أيضاً الأوضاع في دول المنطقة وسبل التعامل معها، و مساعي إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين.

ويعطي بيان إقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين، الأولوية للتشاور الدائمين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعقد لقاءات منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين ، وتكثيف التواصل بين الحكومتين الصديقتين، وبين المؤسسات التشريعية للبلدين، وتعزيز العلاقات على المستوى الحزبي والمحلي.

وأكد الجانب الأردني التزامه الثابت بمبدأ الصين الواحدة، واعترافه بأن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، كما يدعم جهود الحكومة الصينية لتحقيق التنمية السلمية عبر مضيق تايوان وجهودها لإعادة توحيد البلاد.

يؤكد الجانب الأردني على الأهمية الكبيرة للمبادرة التي أطلقها الجانب الصيني بشأن المشاركة في بناء “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، و”طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين”.

من جانبه، يدعم الجانب الصيني جهود الجانب الأردني للحفاظ على أمنه واستقراره وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيه.

ويهدف بيان الصداقة الإستراتيجية أيضاً إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة الإنتاجية والاستثمار ومشاريع البنية التحتية، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق والاتصالات والكهرباء وأنابيب النفط والغاز الطبيعي، وتحلية المياه ومعالجة النفايات والصخر الزيتي واستخدام الطاقة النووية والطاقة المتجددة.

تكثيف الزيارات المتبادلة بين الوفود العسكرية في البلدين، والدفع بالتواصل بين الكليات والمعاهد العسكرية، وتعزيز التعاون في مجالات تدريب الأفراد والعتاد والتكنولوجيا والصناعة العسكرية.

 وشدد الجانبان على رفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وأن محاربة الإرهاب والتطرف تستدعي شراكة دولية أقوى، وبذل المزيد من الجهود للقضاء على الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإرهاب والتطرف. تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن والقضاء وإنفاذ القانون في البلدين، وبذل جهود مشتركة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجرائم المنظمة والجرائم العابرة للحدود.

واتفق الجانبان على إنشاء مؤسسة للتعليم العالي في التكنولوجيا التطبيقية بين الأردن والصين، ستكون الأولى من نوعها في  المنطقة العربية وجوارها .

واكد الجانبان ضرورة احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل النزاعات بين الدول من خلال الحوار والمفاوضات والتوافق ، وتسوية القضايا الإقليمية الساخنة سياسيا، وفي إطار مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وإيجاد حلول تتماشى مع الواقع وتراعي هموم مختلف الأطراف ، ودعمهما لجهود إجراء إصلاحات ضرورية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن،

وأشاد الجانبان بالدور المهم والفعال الذي يلعبه منتدى التعاون العربي الصيني، باعتباره إطارا لإجراء الحوار والتعاون لتحقيق التنمية المشتركة بين الدول العربية والصين.

وشهد جلالة الملك والرئيس جينبينغ، عقب المباحثات، حفل توقيع اتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين لتقديم منحة للأردن بقيمة 130 مليون يوان صيني، وقعها عن الجانب الأردني وزير التخطيط والتعاون الدولي، وعن الجانب الصيني وزير التجارة.

يؤكد الجانب الأردني على الأهمية الكبيرة للمبادرة التي أطلقها الجانب الصيني بشأن المشاركة في بناء “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير”، و”طريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين”.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي إلى 6ر3 مليار دولار أمريكي ، حيث بلغت صادرات الأردن العام الماضي إلى الصين ب300 مليون دولار ، مسجلة ارتفاعا بنسبة 200%  وتتركز في البوتاس والفوسفات ب، ورغم ذلك يبقى ميزان التبادل بين البلدين لصالح الصين  حيث تبلغ واردات الأردن من الصين 3ر3 مليار دولار.

ولفت وزير التخطيط الأردني إلى أن الجانب الأردني أطلع الجانب الصيني على فرص استثمارية تجاوزت قيمتها 24 مليار دولار أمريكي في مختلف القطاعات، وذلك لجذب اهتمام الشركات الكبرى الصينية للاستثمار في الأردن، وتم الاتفاق على أن يتم متابعة تنفيذ كل ما تم بحثه والتوصل إليه من خلال اللجنة المشتركة العليا الأردنية الصينية التي ستعقد اجتماعاتها خلال الأشهر القادمة.

حضر المباحثات الأردنية الصينية ، وفد أردني كبير ضم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ، ومستشار الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب الملك، ومستشاره ؛ مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزيرا التخطيط والطاقة والثروة المعدنية، ورئيس هيئة مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والسفير الأردني في بكين.

فيما حضرها عن الجانب الصيني عدد من المستشارين، ووزراء الخارجية والتعليم والتجارة، والسفير الصيني في عمان، وعدد من كبار المسؤولين الصينيين.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.