ليكن شعارنا المظاهرات السلميه طريق الخلاص / حسين عليان
حسين عليان ( الأردن ) الأحد 13/9/2015 م …
رساله الى اﻻخوه المخلصين والمتعجلين و المتخوفين على خيار الشارع والمظاهرات السلميه فى العراق من اﻻحباط والتراجع . تحلوا بالصبر اما الشجاعه فاعرف انها ﻻ تنقصكم . وعليكم التأكد من ان الناس ستصل للشارع ‘بمجاميع كبرى اجﻻ ام عاجﻻ وحتى لو ضعف زخم التظاهر اليوم وحتى لو نجح النظام بالتحايل عليها بأصﻻحات شكليه او حتى ترويضعها بالقمع والتخويف بشتى الوسائل ﻻن النظام السياسي مفلس وعاجز عن تقديم حلولول ﻻى من قضاياكم وستتعمق المشكﻻت ف اﻻنفجارات اﻻجتماعيه والشعبيه كأنفجارات الطبيعه من براكين وزﻻزل ﻻ احد يستطيع الجزم بمواقيتها وطبيعه حجمها . المشهد فى العراق شائك ومتداخل فيه المحلى بالاقليمى بالدولى والمهمه الملقاه على متظاهرى العراق وشعبه كبرى وما تفعلونه عمﻻ عظيما ﻻ يستهان به وان كان الكثير ﻻ يشعرون به ويقدرونه انتم تواجهون نظاما سياسيا فاسد يحظى بدعم اقليمى ودولى بل هو امتداد لتلك القوى التى ﻻ تريد للعراق واهله اﻻستقرار والنهضه واﻻعمار والتنميه . لكن عوامل اﻻنفجار واﻻزمات كامنه فى النظام السياسي والمجتمع والدوله وعجزوا عن معالجه اينا من تلك اﻻزمات الوطنيه واﻻجتماعيه والمطلبيه يوم كانوا يمتلكوا المليارات فما بالكم وهم اليوم مفلسين وسيعجزوا عن دفع رواتب الناس مع انخفاض اسعار النفط التى تكفى فقط لتغطيه كلف اﻻنتاج ورواتب الموظفين كما صرح السيد رئيس الوزراء خاصه بعدما تم رهن ثروه النفط للشركات الكبرى ورفع كلف انتاجه من دوﻻر او دوﻻرين الى ما يقرب ال20 دوﻻر. فقد كان نفط العراق يستكشف وتحفر اباره ويستخرج ويكرر ويسوق وينقل بكوادر عراقيه وبنسبه تجاوزت 98% وبكلفه دوﻻر الى دوﻻرين فأعادت عقود التراخيص التى وقعها الشهرستانى نفطنا ليرتهن مجددا للشركات اﻻجنبيه وهو مصدر عيشنا بنسبه تصل ﻻكثر من 90% وكانت الحجه زياده القدره اﻻنتاجيه الى 6 مليون برميا قبل سنه 20016 والى 10مليون برميل سنه 2020 . وقد حذرنا ومعنا الخيرين من اﻻختصاصين النفطين واﻻقتصادين من مخاطر تلك السياسات قصيره النظر والتى ﻻ تخدم سوى الفاسدين والسراق المحليين والدوليين . هذا يعنى ان البلد ذاهب ﻻزمات خانقه تدفع بالناس للشارع مجددا وبشكل اكبر واقوى ان طريق الشارع والمظاهرات السلميه فهى الوسيله اﻻكثر فعاليه واﻻقل كلفه واﻻقدر على حل مشكﻻت الوطن والناس جذريا وﻻ تستمعوا لقصيرى النفس والمطالبين بالذهاب للعنف والسﻻح ﻻنه الطريق اﻻكثر كلفه و وقد دفع العراقيون اثمان باهظه يوم استخدموه دون جدوى . صحيح كان هذا الخيار ناجحا عند مجابهه اﻻحتﻻل اﻻمريكى و الحق الهزيمه بأقوى دوله وجيش فى العالم لكن المتغيرات بخروج اﻻمريكان سيحول السﻻح المعركه لحرب اهليه وهذا ما تريده طغمه الفساد وداعميها فى الخارج فالسﻻح والحرب اﻻهليه ملعبهم ففوتوا الفرصه عليهم .
التعليقات مغلقة.