آخر تغريدة للكاتبة العربية الأردنية ديانا فاخوري: وما ابصرتم من الجمل اليمني الا أذنيه .. وراية الفيتوري على نهر الأردن!
ديانا فاخوري ( الأردن ) الإثنين 16/9/2019 م …
نبدأ بسورة الفيل:
“أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ (5)”
ثم نُعّرج على مظفر النواب:
“وأزيلوا الُّـلجم فأن المرض الأول كان لِجاماً
طـوّرهُ النـفط فصار من الذهب
عَبدوا النفط إلها قـُطريـا
والنفط من الله سلاح العرب
ليكن هذا النفط فدائياُ أو ننسفه
فإن النفط بلا أدَب
لا يسند ظهري كالنخلة”
ثم نُعّرج على مظفر النواب:
“وأزيلوا الُّـلجم فأن المرض الأول كان لِجاماً
طـوّرهُ النـفط فصار من الذهب
عَبدوا النفط إلها قـُطريـا
والنفط من الله سلاح العرب
ليكن هذا النفط فدائياُ أو ننسفه
فإن النفط بلا أدَب
لا يسند ظهري كالنخلة”
ونختم مع الشاعر العربي السوداني محمد الفيتوري:
“وتلوى نهر الأردن .. يا أردن تبكي ام تغني؟
أيها الفارس في راياته السوداء ..
تبكي ام تغني؟
انا، لن تعرفني يا نهر، إنسان من السودان
بي من غضب الليل، ومن قهر الظهيرة
ومن الدهشة في تهويمة الصوفي ..
والفجأة في صحو الملايين المثيرة
وانا الغابة، والريح التي تركض في الغابة ..
حتى تشعل النار الكبيرة
وانا الراية .. والمصلوب كالراية ..
في ضفتك الاخرى الأسيرة!
آه يا نهر النبيين .. كأنا قد نسينا
وشم داوود على جبهة سيناء الجريحة
ويدي يافاالذبيحة
بينما الميلاد ثورة ..”
لن تجهضوا الثورة .. لن تجهضوا الثورة!
التعليقات مغلقة.