ماذا همس أبو الغيط في اذن المعلم في نيويورك؟
وقال أبو الغيط بما يشبه النداء من خلف الوفد السوري “قولولي يا أخي مساء الخير يعني مش معقول” فرد عليه وليد المعلم بكلمة “ليه” ليتقدم أبو الغيط مصافحا وزير الخارجية السوري طابعا قبلتين على خده، وتقدم أبو الغيط كذلك لمصافحة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قائلا له “انا أفرح جدا لما بشوفكم” ليرد عليه المقداد فورا “باين .. باين”. ثم يسلم أبو الغيط على الجعفري الذي كانت مصافحته باردة دون قبلات و دون كلمات، وقبل مغادرة أبو الغيط بعد هذا اللقاء العاجل “على الماشي كما يقال، أخذ المقداد والمعلم وهمس في اذنهم كلاما لم يسمعه الحاضرون، فماذا قال أبو الغيط لهم؟ وهل لديه ما هو جديد فيما يتعلق بعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية؟!
وكانت الجامعة العربية قد جمدت عضوية سوريا في نوفمبر تشرين الثاني 2011 بعد شهور قليلة على اندلاع الأحداث فيها، وفي فبراير شباط العام الماضي قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط انه لم يرصد توافقا عربيا يمكن أن يؤدي إلى عودة سوريا إلى الجامعة، وكان متحدث باسم الجامعة قد طرح شرطان على سوريا لعودتها الأول هو إنجاز التسوية السياسية والثاني تعلق بالعلاقة مع إيران، ولم توافق سوريا على عودة مشروطة إلى الجامعة ولم تعر اهتماما لهذا الملف طوال الأعوام الماضية، فهل بحث أبو الغيط عن الوفد السوري ليتحدث معه من تلقاء نفسه؟ أم أنه كان مكلفا بنقل أخبار جديدة السوريين مستغلا وجودهم في الأمم المتحدة؟
التعليقات مغلقة.