هل هي مصادفة ام ماذا ؟ 11 ايلول” سبتمبر” في نيويورك و11 ايلول” سبتمبر ” في مكة ؟؟ / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 15/9/2015 م …
الفارق فقط بالسنوات بين الحادثين حادث نيويورك وحادث مكة لكنهما وقعا في تفس اليوم و في نفس الشهر.
بعد 14 عاما من احداث ايلول ” سبتمبر” عام 2001 التي افضت الى تدمير برجي نيويورك التجاريين من خلال اختطاف طائرات ركاب مدنية واصطدامها بالبرجين مماتسبب في مقتل الالاف اعقب ذلك هستريا امريكية بداتها باحتلال افغانستان باعتبار ” ان تنظيم القاعدة الارهابي” الموجود فيها والمرتبط بحركة طالبان التي كانت تحكم البلاد كان وراء” الحادث الاجرامي “بناء على بيان صدر بهذا الخصوص عن القاعدة .
ثم اعقبت واشنطن ذلك بغزو العراق واحتلاله تحت ذريعة كاذبة هي الاخرى في هستيريا لم ير لها العالم مثيلا واباحت واشنطن لنفسها الحق في مهاجمة اي مكان تريد دون رادع وتحولت الى اشبه ب” الثور الهائج” .
الا ان الجهات الامريكية المتخصصة لم تبحث بدقة عن الجهة التي تقف وراء الحادث من خلال الصناديق السوداء في الطائرات التي صدمت البرجين التجاريين او ربما بحثت عن الفاعل الحقيقي واسدلت الستارة على التفاصيل لاسيما وان هناك شكوكا في اختفاء ملف مكون من 28 صفحة يتعلق بالحادث ضمن الملف الرئيسي الذي كشف النقاب عنه والمتعلق بالحادث .
قيل والعهدة على وسائل اعلام غربية ان جماعات تدين بالولاء للسعودية متورطة في الحادث او ان لها ” السعودية” دورا في احداث “ 11 ايلول” سبتمبر في نيويورك .
كما وردت روايات كثيرة بخصوص الفاعل الحقيقي او اليد التي كانت وراء تفجير برجي نيويورك خاصة وكما قيل في حينها ان الشركات التي يمتلكها اليهود كانت قد ابلغت بعدم الدوام في ذلك اليوم في المركز التجاري الامريكي .حتى هذه اللحظة لايوجد اي دليل على وقوف ” تنظيم القاعدة” وبن لادن وراء الحادث رغم عدم تبرئة هذا التنظيم من الاعمال الاجرامية .
بعد 14 عاما من احداث نيويورك وما اعقبها من روايات اختفاء ” بن لادن” في جبال ” تورا بورا” و المفاجاة بالرواية الامريكية لقتل بن لادن بداخل باكستان ثم رمي جثته في اعماق البحار ليعقب ذلك تكذيب للرواية الامريكية لاحقا وقد اصبحت قصة ” مقتل بن لادن” اشبه ب” قصص وروايات ” عصابات الكاوبويز .
بعد كل ذلك وفي ذات اليوم والشهر اي في ” 11 ايلول” سبتمبر 2015 وقع حادث في مكة بالسعودية قيل ان سببه سقوط رافعة في الحرم المكي اسفر وفق احصائية سعودية عن مقتل اكثر من مئة شخص من الحجاج وجرح اكثر من 200 اخرين وقيل ان الحادث كان بسبب العواصف والامطار .
هل هي مصادفة ان يتزامن حادث نيويورك وحادث مكة في نفس اليوم وفي نفس الشهر ؟؟ اما يتطلب ذلك وقفة للتدقيق والتمحيص خاصة وان الحادث في مكة وقع يوم الجمعة وان في مثل هذا اليوم يكثر عدد المصلين في الحرم مع قرب موعد موسم الحج لكن احد الجسور حال دون وقوع المزيد من القتلى الحجاج وفق الرواية ولولا الجسرالذي حال دون ذلك لاصبح عدد ضحايا الحادث في مكة بعدد ضحايا حادث تفجير نيويورك كما اشارت بعض المصادر .
هل كل ذلك جاء بالصدفة ام ان الامر كنا مرتبا ومنظما خاصة وان بعض المعلومات تتحدث عن شكوك في حادث ” نيويورك مثلما برزت الشكوك في الرواية السعودية ايضا.
تذكرت وانا استعرض الحادثين ” حادث نيويورك وحادث مكة” ماورد في كتاب للسيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري عن مذكراته منها انه تحدث الى الامام الخميني اثناء الحرب بين العراق وايران في فترة الثمانينات وطلب منه وقف قصف القوات الايرانية للبواخر الكويتية والخليجية التي تمر في مياه الخليج خاصة وان تلك الدول كما هو معروف وقفت الى جانب نظام صدام في تلك الحرب بالضد من ايران .
كان رد الامام الخميني ان الله هو الذي يقصف هذه البواخر فرد الشرع كما جاء في الكتاب ارجوا ان تطلب اثناء الصلاة من الله ان يوقف قصف هذه البواخر.
لاندري اذا كان الله هو الذي كان وراء تدمير برجي نيويورك بعد ان اوعز للطيارين بالاصطدام ببرجي نيويورك مثلما كان وراء سقوط الرافعة على رؤوس الحجاج في مكة.
من يصلي ل الله هذه المرة ويرجوه ان لايكرر سقوط الرافعات على رؤوس الحجاج ؟؟
هل هناك اميرا من بين امراء ال سعود يمكنه ان يؤدي الصلاة ويطلب من الله ذلك مثلما يطلبون كما يزعمون من الله في ” صلاة الاستسقاء ” الخاصة بهم ان ينزل المطر على اراضي نجد والحجاز واذا بعد يوم اويومين تهطل الامطار في البلاد” جراء الغيوم الاصطناعية التي يوفرها لهم ” خبراء وعلماء من بلاد العم سام” وغيره وليس استجابة من الله لدعوات امراء فاسدين يكذبون على الشعب ويخدعونه .
التعليقات مغلقة.