صورة اليوم … طاولة “شهية” تجمع وزراء خارجية دول عربية على هامش قراراتهم الهزيلة بشأن العدوان التركي على التراب الوطني السوري

الأردن العربي – السبت 12/10/2019 م …



كتب عاطف زيد الكيلاني :
كعادتهم في كل مؤتمراتهم ، يبدو أن تناول ما لذّ وطاب من المأكل والمشرب هو همّهم الوحيد … هكذا عرفناهم منذ بدايات القرن الماضي … يجتمعون ، يتصايحون ، يوافقون ويعارضون ، ثمّ تجمعهم مائدة شهيّة … وكما يقال: ” عند البطون تغيب الذهون ” …

 فقد ظهر عدد من وزراء خارجية الدول العربية المشاركين في الجلسة الطارئة، وهم يتناولون المعجنات في كواليس الجامعة، ويناقشون جدول أعمال الجلسة الخاصة بالنقاش حول العدوان التركي على سورية العضو المؤسس في الجامعة العربية ، والتي خاضت وما تزال تخوض أشرس المعارك دفاعا عمّا تبقّى من كرامة الأمّة العربية … في الوقت الذي ( يغيّبون ) فيه سورية ( حامية أعراضهم ) عن مقعدها في المؤتمر !!! ولكم أن تضحكوا على هكذا إجتماع كما تشاؤون …

تصوّروا !! … إجتماع يناقش أمرا ، وصاحب الشأن الأساسي ( مغيّب ) قسرا … فأيّ عرب أنتم؟!!
وظهر في الصورة وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والعراق محمد علي الحكيم، والكويت صباح خالد الحمد الصباح، ووزير الدولة لشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الدولة لشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
وهنا يحضرني بيتين من الشعر لأحد الشعراء العرب يصف فيهما اجتماع الزعماء العرب أو الوزراء … أو … إلخ:

” تلك الزعامات قد لاذت بمؤتمر ………. فذاك منسم وآخر أثمل

تبقى القضايا على الأدراج مهملة ………. ويشنق الوقت في شرب وفي مأكل!!

المجد والنصر لسورية!!

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.