غدا الثلاثاء .. وقفة تضامنية امام السفارة السورية في عمان

وستكون الفعالية تحت شعار “ما يؤذي دمشق يؤذينا”، ذلك أن  ما تتعرض له سوريا من عدوان تركي هو محاولة لتمزيق وحدتها وإضعاف للأردن وتكريس لاحتلال فلسطين ويعبر عن خطر تاريخي على المشرق بأكمله.

وقال النائب في البرلمان الأردني طارق خوري، “مرة جديدة يثبت نظام أردوغان سعيه لإعادة تحقيق الاطماع التاريخية في الارض السورية والعراقية وتحديداً في مناطق حلب والجزيرة والموصل، وما العدوان الذي بدأ قبل ايام على الشرق السوري سوى تأكيد على نوايا حاكم تركيا الذي يحمل لواءً من ألوية الإسلام لتبرير طموحه بزيادة رقعة احتلاله على حساب الأراضي السورية، بعد الاحتلال التاريخي لمناطق ديار بكر ولواء الاسكندرون وكيليكية، فنراه اليوم يقضم أراضي وثروات إدلب والشرق السوري”.

وتابع، “من هنا ندعو كافة المواطنين الشرفاء والأحرار لوقفة تضامنية مع سوريا في تمام الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء الموافق 15/10/2019 أمام السفارة السورية في عمان تعبيراً عن رفض العدوان ودعماً للدولة السورية”.

المتحدثون :

1- لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السورية -النائب طارق سامي خوري
2- الجمعية الفلسفية الأردنية – الدكتور موفق محادين
3- الاحزاب القومية واليسارية / السيد فرج طميزي
-الحزب الشيوعي الأردني
– حزب الوحدة الشعبية
– حزب حشد