معلومات عن مجموعة بن لادن السعودية … اوقفت مشاريعها بسبب الرافعة … أكبر شركات المقاولات بالعالم … ومؤسسها تزوج 22 مرة .

 

 

 الأردن العربي ( الأربعاء ) 16/9/2015 م …

مجموعة بن لادن السعودية، وبسبب حادثة الحرم المكي الأخيرة منعت من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة، ومنع سفر جميع أعضائها وكبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة، من هي مجموعة بن لادن ؟ وما هي استثماراتها ، واخر نتائج التحقيق في حادثة الرافعة.!!

تعد مجموعة محمد بن عوض بن لادن (SBG) (The Saudi Binladin ) تكتل البناء المتعدد الجنسيات ويقع مقرها الرئيسي في مدينة جدة ، المملكة العربية السعودية ، أكبر الشركات المقاولة في العالم العربي والعالم، وتقدر إيرادات المجموعة ب مليارات الدولارات .

تأسست المجموعة في العام 1931 على يد محمد بن لادن الذي تزوج 22 مرة وأنجب أكثر من خمسين ابنا أبرزهم “أسامة بن لادن ، سالم بن لادن ، بكر بن لادن ،

 وبعد وفاة الشيخ محمد بن لادن في عام 1968، ترأس الفريق محمد بحريني ، شقيق زوجته الأولى مسؤولية المجموعة ، في عام 1972 تولى سالم بن لادن ، الابن البكر لمحمد منصب خليفة والده ، بمساعدة العديد من إخوته ،

لكن سالم توفي في حادث تحطم طائرة في عام 1988 ، بعدها أصدرت قيادة الجماعة إلى بكر ، رئاسة الدورة الحالية ، جنبا إلى جنب مع ثلاثة عشر من اخوته الآخرين الذين يشكلون مجلس إدارة مجموعة بن لادن .

مع حلول عام 2002، كانت لدي الشركة 35000موظف حول العالم  لكن بحسب اخر التقارير الواردة عن الشركة فان المجموعة  لديها حاليا أكثر من 100000موظف ، و تستحق عشرات المليارات إن لم يكن مئات ، وتتجاوز الايرادات السنوية للمجموعة 30 مليار دولار .

وتنفذ مجموعة بن لادن منذ أربعة أعوام مشروعا كبيرا بمليارات الدولارات لتوسيع مساحة المسجد الحرام ب400 الف متر مربع بحيث يتمكن من استقبال 2,2 مليون من الحجاج في وقت واحد.

وكانت المدينة المنورة قد شهدت حادثة سقوط إحدى الروافع في 11 سبتمبر 2015 مما أدى إلى مقتل 111 من الحجاج وجرح 238 بسبب العواصف والحالة الجوية السيئة بالإضافة إلى وضعية الرافعة المخالفة لتعليمات التشغيل التصنيعية .

لكن مجموعة بن لادن قالت بأنها أوقفت  أعمال التوسعة يوم الخميس الموافق 10 سبتمبر أي قبل حادثة وقوع الرافعة بيوم ، جاء ذلك  في نص التقرير الذي رفعه المهندس محمد منيب أغا، مسؤول برامج السلامة في الحرمين الشريفين، نائب مدير عام التنفيذ، أنه وبناء على تعليمات المهندس نواف بكر بن لادن، فقد تم إيقاف جميع الأعمال، بجميع المواقع بمشروع توسيع الحرم المكي والعناصر المحيطة به.

ولفت البيان إلى نتائج التحقيق، الذي أطلع عليه الملك سلمان، وجاء “السبب الرئيسي للحادث هو تعرض الرافعة لرياح قوية، بينما هي في وضعية خاطئة وأن وضعية الرافعة تعتبر مخالفة لتعليمات التشغيل المعدة من قبل المصنع، والتي تنص على إنزال الذراع الرئيسية عند عدم الاستخدام أو عند هبوب الرياح ومن الخطأ إبقاؤها مرفوعة، إضافة إلى عدم تفعيل واتباع أنظمة السلامة في الأعمال التشغيلية، وعدم تطبيق مسؤولي السلامة عن تلك الرافعة التعليمات الموجودة بكتيب تشغيلها يضاف إلى ذلك ضعف التواصل والمتابعة من قبل مسؤولي السلامة بالمشروع لأحوال الطقس وتنبيهات رئاسة الأرصاد وحماية البيئة وعدم وجود قياس لسرعة الرياح عند إطفاء الرافعة، بالإضافة إلى عدم التجاوب مع العديد من خطابات الجهات المعنية بمراجعة أوضاع الرافعات وخاصة الرافعة التي سببت الحادثة، وتحميل المقاول (مجموعة بن لادن السعودية) جزءاً من المسؤولية عما حدث لما أشير إليه من أسباب وإعادة النظر في عقد (الاستشاري شركة كانزاس) ومراجعة أوضاع جميع الروافع الموجودة بالمشروع، والتأكيد على توفير جميع متطلبات واحتياطات الأمان والسلامة فيها”.

وعلى ضوء ذلك أمر الملك سلمان بإحالة نتائج التحقيق وكافة ما يتعلق بهذا الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لاستكمال إجراءات التحقيق مع (مجموعة بن لادن السعودية) وإعداد لائحة الاتهام وتقديمها للقضاء للنظر في القضية، وإلزام مجموعة بن لادن السعودية بما يتقرر شرعاً بهذا الخصوص، ومنع سفر جميع أعضاء مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية، والمهندس بكر بن محمد بن لادن وكبار المسؤولين التنفيذيين في المجموعة وغيرهم ممن لهم صلة بالمشروع، وذلك حتى الانتهاء من التحقيقات وصدور الأحكام القضائية بهذا الشأن، وإيقاف تصنيف (مجموعة بن لادن السعودية) ومنعها من الدخول في أي منافسات أو مشاريع جديدة، ولا يرفع الإيقاف إلا بعد استكمال التحقيقات وصدور الأحكام القضائية في هذه الحادثة، ويعاد النظر في التصنيف في ضوء ذلك، وبما لا يؤثر على المشاريع الحكومية التي تقوم المجموعة حالياً بتنفيذها، وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية بشكل عاجل بمراجعة جميع المشاريع الحكومية الحالية التي تنفذها مجموعة بن لادن السعودية وغيرها، للتأكد من اتباع أنظمة السلامة والحرص على ذلك ، واتخاذ ما يلزم وفقاً للأنظمة والتعليمات.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.