في ذكرى إنشائها.. أبرز جرائم المخابرات المركزية الأمريكية.. دعم الجماعات الإرهابية أحدث الطرق!!

 

 الأردن العربي ( الأربعاء ) 16/9/2015 م …

«CIA»، أقوى المخابرات في العالم، وهي وكالة المخابرات الأمريكية التي تم إنشاؤها في ١٨ سبتمبر، عام ١٩٤٧ بتكلفة بلغت مليون دولار، ويقع مقرها في ولاية «لانجلي».

وبالتزامن مع صدور مرسوم إنشاء تلك الوكالة ترصد «فيتو» أبرز جرائم المخابرات المركزية.

التعذيب داخل السجون

يعد التعذيب داخل السجون أبرز الجرائم التي ارتكبتها وكالة المخابرات المركزية، وكان التقرير النهائي الذي نشرته جريدة واشنطن بوست عن أساليب التعذيب الأمريكية أحد أبرز الدلائل على ما ارتكبته تلك المنظمة.

وجاء في التقرير أن الجنود الأمريكيين مارسوا 13 طريقة في تعذيب السجناء العراقيين تبدأ من الصفع على الوجه والضرب وتنتهي بالاعتداء الجنسي وترك السجناء والسجينات عرايا لعدة أيام.

وتضمن التقرير أن الجنود أجبروا السجناء العرايا على التكدس فوق بعضهم ثم القفز فوقهم أو وضع سجين فوق صندوق وتوصيل أجزاء من جسده بالكهرباء، كما وضعوا سلسلة حول أعناق السجناء وسحبهم من قبل أحد المجندات وتصوير الموقف واستخدام الكلاب البوليسية المدربة لإثارة الذعر.

اغتيال الرؤساء

نقلا عن «سى إن إن» فقد استهدفت وكالة المخابرات المركزية عدة رؤساء وزعماء عرب، كان منهم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما أشرف الرئيس الأمريكي ريجان على محاولة قتل القذافي، وكان انفجار قنبلة في عام 1986 بالقرب من القذافي أحد العمليات التي قامت بها الوكالة.

لم يقف الأمر عند الرؤساء العرب فقد كان رفائيل تروخيو رئيس جمهورية الدومينيكان قد أصبح مصدر ازعاج لواضعى السياسة الأمريكية وكانت الطريقة الوحيدة لتلافى هذا الاحتمال هو قتل تروخيو على الفور وهو ما حدث في أوائل 1961 فقد قتل تروخيو في سيارته.

لم تتوقف أعمالها عند هذا الحد حيث كان للمخابرات الأمريكية دورًا هامًا في ترويع أمن بعض زعماء العالم ففى عام 1955 كادت الوكالة الأمريكية تنجح في اغتيال الزعيم الصينى الشيوعى «شواين لاى» حيث وضعت القنابل على طائرة الرئيس الصينى وهو متجه من هونج كونج إلى إندونيسيا لحضور مؤتمر «باندونج» وفي اللحظة الأخيرة غير الرئيس الصينى الطائرة وبذلك نجا من السقوط في بحر الصين الجنوبى، بالإضافة إلى محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو.

صناعة الجماعات الإرهابية

كانت مفاجئة العالم الحقيقية من تنظيم القاعدة ليس في وجود تنظيم إرهابي يعلن الجهاد ضد الدول الغربية سواء كانت مدنية أو عسكرية ولكن أن من أعلن ذلك هو أسامة بن لادن الصناعة الأمريكية لمواجهة النفوذ السوفيتي في أفغانستان في آواخر سبعينيات القرن الماضي.

دعم الجماعات الإرهابية لم يكن الأول من نوعه فقد دأب جهاز المخابرات المركزية على دعم الجماعات الإرهابية في عدة مناطق حول العالم، هو ما دفع الكثيرين إلى التكهن حول الجماعات الإرهابية الحالية بأنها صنيعة أمريكية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.