تصريحات اسبر تتناقض مع تصريحات ترامب .. اية ادارة كاذبة هذه ؟! / كاظم نوري

نتيجة بحث الصور عن اسبر وترمب

كاظم نوري ( العراق ) الثلاثاء 22/10/2019 م …




لم يمر في تاريخ الولايات المتحدة ادارة كاذبة وملفقة للروايات وتسببت في تازيم وارباك  الوضع الدولي اقتصاديا وعسكريا وسياسيا  جراء طموحاتها غير المشروعة واستخفافها  بالقوانين الدولية وضربها عرض  الحائط مواثيق ومعاهدات وقعت عليها في اروقة الامم المتحدة مثلما نراه الان في ظل ادارة  الرئيس دونالد ترامب.

 جميعهم كذابون يفتقرون الى الدبلوماسية الحصيفة خاصة عميد الدبلوماسية وزير الخارجية  بومبيو الذي يروى الاحاجي والقصص المفبركة منطلقا من ماضيه المخابراتي الكريه. ادارة يتصف طاقمها بالتصريحات المتناقضة ويكيل الاتهامات للاخرين دون مراعاة لابسط  مفاهيم المصداقية وقد تجاوزوا في  طموحاتهم وعدوانيتهم حتى النازيين في المانيا  قبيل  اندلاع الحرب العالمية الثانية.

 انظروا كم  من المرات  يتحدث الرئيس الامريكي دونالد ترامب زاعما بان بلاده ليست بحاجة الى  نفط وغاز الشرق الاوسط لكنه يرسل القوات تلو القوات الى السعودية لحماية المنشئات النفطية خاصة بعد ان قصف   اليمنيون منشاة ارامكو السعودية ردا على العدوان المتواصل على اليمن وشعبه للعام الخامس على التوالي  وكان اخر تلك  المجموعات من العسكريين الامريكيين 1000 من القوات الخاصة الامريكية ارسلتهم واشنطن مع منظومات صواريخ من طراز ثاد وباتريوت كما يقول البنتاغون الى السعودية لحماية المنشئات النفطية السعودية التي قال ترامب انه لايحتاجها .

 ولاندري ربما العدد يزيد على ذلك مرات عديدة  خاصة وان الادارة الامريكية تكذب عادة  ولن تعطي ارقاما حقيقية لمعداتها وجنودها الذين ترسلهم الى دول المنطقة سواء كان ذلك في العراق او سورية وحتى افغانستان ما بالكم بالسعودية بقرة واشنطن الحلوب والتي تحولت الى قارب انقاذ للدولار والاقتصاد الامريكي رغم الاهانات التي تتلقاها قيادتها وعلى لسان ترامب نفسه.

مايك اسبر وزير الدفاع الامريكي قال في اخر تصريح له يتناقض مع تصريح ترامب  حول النفط والغاز قال :ان واشنطن تركت جنودا لها  في سورية لحماية المنشئات النفطية في دير الزور السورية  رغم انسحابها من بعض المناطق  لاندري هل ان سورية  خولت واشنطن بحماية  تلك المنشئات النفطية ام انها  تقع على الاراضي الامريكية ام انها ملك صرف للولايات المتحدة هكذا تتصرف باستهتار ملك مسجل باسمها لكنها  موجود ة على ارض سورية وان من واجبها الشرعي والقانوني حمايتها؟؟

منذ سنوات والقوات الامريكية الموجودة في شمال شرق سورية تقتل وتدمر وتسرق ثروات  سورية النفطية وغيرها كما يفعل اللص اردوغان الذي سرق المعامل والمصانع السورية في حلب وغيرها من المحافظات السورية بمشاركة الارهابيين ليطلع علينا ترامب  برواية ان واشنطن ليست بحاجة الى نفط وغاز الشرق الاوسط.

 اذا كان الامر كذلك لماذا هذا التهافت على غزو واحتلال العراق وتهديد فنزويلا البلد النفطي وارسال الاساطيل والبوارج الحربية الى بقاع العالم بحجة حماية الممرات الدولية وخاصة في الخليج.؟؟

اكاذيب الادارة الامريكية لم تعد خافية على احد وباتت مفضوحة ومن الاكاذيب التي سوقتها الادارة الامريكية مؤخرا انها سحبت قواتها الموجودة في سورية لتتمركز في قواعد لها في العراق ليات تصريح من مسؤول عراقي قريب من التحالف الامريكي ان هذه القوات سوف لن تبقى على ارض العراق.

ربما صحيح لان واشنطن التي تقيم قواتها على قواعد عسكرية ثابتة  في غرب وشمال العراق لاتعرف تعدادها او طبيعة وشكل معداتها العسكرية حتى حكومة بغداد  ولا تاتمر بامرة احد سوى ” البنتاغون”   وهناك قوات امريكية واسترالية  قرب بغداد في معسكر التاجي وهي بالالاف لم تعد واشنطن  بحاجة  الى جنود غادروا سورية جراء الاوضاع هناك التي  تسبب  بها غزو انقرة لشمال شرق سورية بحجة محاربة الارهاب.

هناك  الالاف يرابطون  ب” مايطلقون عليه ” قاعدة  عين الاسد” اما اسماء القواعد   الاخرى  ربما من بينها ” عين الحمار”  لاندري كم هو عدد العسكريين الامريكيين   الموجودين في قواعد عسكرية في بلد وربما صلاح الدين فضلا عن قاعدتهم الكبرى للتجسس واثارة اعمال الشغب ” السفارة الامريكية” في المنطقة الخضراء وسط بغداد و التي تضم الالاف.؟؟؟

منشاة نفطية صغيرة في دير الزور السورية تتهافت عليها واشنطن ويزعم رئيسها  ان الولايات المتحدة ليست بحاجة الى نفط وغاز الشرق الاوسط.

يا للفضيحة التي تكشف اكاذيب رئيس دولة تطلق على نفسها  زورا” سيدة العالم الحر ” و التي اعلن عنها وزير الدفاع الامريكي مايك اسبر حين قال ان البنتاغون سوف يبقي على مجموعة عسكرية امريكية على الارض السورية لحماية منطقة نفطية في شمال شرق سورية ” ا  ي حاميها حراميها؟؟؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.