ماذا يخطط الأمريكيون والصهاينة والإماراتيون والسعوديون للبنان؟ / موسى عباس
موسى عبّاس ( لبنان ) الجمعة 25/10/2019 م …
* مسؤول إماراتي كبير يكشف كيف سيتم إنهاء المظاهرات في لبنان بالتعاون مع محمد دحلان
– كشف مسؤول إماراتي كبير عن خطة الإمارات الجديدة التي يعكف على العمل عليها ولي عهد أبوظبي خلف الكواليس لإنهاء المظاهرات و الإحتجاجات التي عمت لبنان خلال الأسبوع الماضي، وفي حالة غليان وإزدياد مع مرور الأيام.
ومع فشل الحكومة اللبنانية في إنهاء حالة الغضب و إرسال الناس إلى بيوتها، وخوفا من أن تؤثر تلك الثورة الشعبية الكبيرة على الدول المحيطة وتعيد الأمل للجيران بإعادة إشعال ثوراتهم التي صرفت الإمارات مليارات لإخمادها أو تحويلها إلى حرب أهلية لتلقين بقية الشعوب درسا قاسيا.
فقد نشر الضابط الامني في جهز المخابرات الإماراتي تغريدة تحدث فيها عن أموال كثيرة قد دخلت فعلا إلى لبنان لجهات معينة لإخماد الثورة السلمية وتحويلها إلى دموية، وبمساعدة خلايا محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي و الذراع القذرة له، الذي فصل من حركة فتح وهرب من فلسطين.
وقال المغرد الشهير الذي يغرد تحت اسم مجتهد في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “اموال قذرة دخلت لبنان ، من السعودية ومنا ستقدم رشاوي لضباط وافراد في وزارة الداخلية ، هدفهم اطلاق النار في ساعة الصفر التي سنحددها على المتظاهرين،”
وعن دور دحلان في هذا الترتيب المدمر إن حصل، أضاف مجتهد في تغريدته: “كما قام السيد محمد دحلان بتحريك اذرعة شبيحته بهدف اطلاق النار على فئات من الشعب متعددة الاطياف ، لاشعال حرب اهلية”
تعاظمت النقمة الشعبية على أركان الحكم والإدارة في لبنان ، واعتقد هؤلاء أنّها مُجرّد هبّة تنتهي إما بالقمع أو بوعود معسولة ، لكن المفاجأة الكبرى لأركان الحكم ولا سيّما الفاسدين منهم كانت في مسألتين :
الأولى : هي أنّ المتظاهرين تجمعوا في مناطق عدّة بأعداد كبيرة من جميع الطوائف والمذاهب والمشارب السياسية منذ الساعات الأولى وتخطوا تلك العُقد والحواجز التي كانت مغروسة في نفوسهم ، وهذا ما شكّل نقطة القوّة الأساسية لصالح المتظاهرين .
الثانية: عندما حاولت قوى الأمن ولا سيما قوّة مكافحة الشغب تفريقهم لم تنجح ، بل زادت المحاولة من صلابة موقف المتظاهرين ، وعندما استعانت السلطة بالجيش أعلنت قيادته في بيانها أنً الجيش يقف إلى جانب مطالب المتظاهرين وأنّه سيحميهم وسيحمي الأملاك العامة والخاصّة وبالفعل قام ويقوم بواجبه على أكمل وجه.
– التدخل الخارجي:
منذ اللحظات الأولى للحراك الشعبي الذي يبدو أنه فاجأ الإدارتين الأمريكية والصهيونية اللتان كانتا ومنذ أشهر عدّة ترسمان وتنفذان الخطط لإحداث فوضى وفتنة في لبنان لزيادة الضغط على المقاومة وعلى بيئتها بالتعاون مع أركان أساسيين في السلطات المالية والسياسية وعلى رأسهم “سمير جعجع”و”وليد جنبلاط” بالتعاون الوثيق مع حاكم مصرف لبنان”رياض سلامه”، وهذا الأخير ساهم بشكل أساسي وفعلي بالتواطؤ مع الإدارة الأمريكية في زيادة العقوبات الإقتصادية على مؤسسات وأشخاص ومصارف تنتمي إلى بيئة المقاومة، منذ اللحظات الأولى سارعت بعض السفارات المعنية الأجنبية(الأمريكية والفرنسية والبريطانية) والعربية ( السعودية والإماراتية والمصرية ) لتشكيل خلايا عمل داخل السفارات تفاوتت مهامها بين المسارعة للتخطيط لكيفية حرف الحراك الشعبي عن مطالبه الأساسية إلى تحويله لحراك ضد المقاومة وسيّدها وتحميلهم مسؤولية التدهور الإقتصادي واستعانوا بمجموعة من رجال الدين الشيعة المطرودين من مهامهم الدينية وزودوهم بملايين الدولارات التي ظهرت عملية استلامها موثّقةً على الشاشات، كم ظهرت أيضاً عملية توزيع جزء منها في بعض ساحات التظاهر على بعض المتظاهرين من قبل المُعمّمين( زهير كنج ومحمد ترشيشي ).
ولما لم يحدث ذلك أيضاً لجأت القوات اللبنانية الممولة من تلك السفارات إلى السعي لإحداث الشغب في ساحات التظاهر وفي مناطق تواجدها عبر قطع الطرقات ورفع شعارات تتهم المقاومة بأنها إرهابية وشعارات تهاجم رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر.
في تغريدات له على “تويتر ” تحدث المغرّد الشهير “مجتهد” عن كيفية التخطيط لإنهاء المظاهرات في لبنان بالتعاون مع العميل الصهيوني الأمريكي الشهير”محمد دحلان”
والذي كان له باعاً طويلاً في التخطيط لعمليات التخريب في البلاد العربية التي حدثت.
وهذا أبرز ما جاء في تغريدات “مجتهد” :
–” كشف مسؤول إماراتي كبير عن خطة الإمارات الجديدة التي يعكف على العمل عليها ولي عهد أبوظبي خلف الكواليس لإنهاء المظاهرات و الإحتجاجات التي عمت لبنان خلال الأسبوع الماضي، وهي في حالة غليان وإزدياد مع مرور الأيام.
مع فشل الحكومة اللبنانية في إنهاء حالة الغضب و إرسال الناس إلى بيوتها، وخوفا من أن تؤثر تلك الثورة الشعبية الكبيرة على الدول المحيطة وتعيد الأمل للجيران بإعادة إشعال ثوراتهم التي صرفت الإمارات مليارات لإخمادها أو تحويلها إلى حرب أهلية لتلقين بقية الشعوب درسا قاسيا.
فقد نشر الضابط الامني في جهاز المخابرات الإماراتي تغريدة تحدث فيها عن أموال كثيرة قد دخلت فعلا إلى لبنان لجهات معينة لإخماد الثورة السلمية وتحويلها إلى دموية، وبمساعدة خلايا محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي و الذراع القذرة له، الذي فصل من حركة فتح وهرب من فلسطين.
وقال المغرد الشهير الذي يغرد تحت اسم مجتهد في تغريدته ما نصه:
“اموال قذرة دخلت لبنان ، من السعودية ومنا ستقدم رشاوي لضباط وافراد في وزارة الداخلية هدفهم اطلاق النار في ساعة الصفر التي سنحددها على المتظاهرين،”
وعن دور دحلان في هذا الترتيب المدمر إن حصل، أضاف مجتهد في تغريدته:
“كما قام السيد محمد دحلان بتحريك اذرعت شبيحته بهدف اطلاق النار على فئات من الشعب متعددة الاطياف ، لاشعال حرب اهلية”.
التعليقات مغلقة.