لُبْنَانِيّات : أمور لبنانية / اللواء الدكتور بهجت سليمان

 د. بهجت سليمان ( سورية ) – السبت 26/10/2019 م …




– 1 –

الجنرال عون، وقف ضد هذا النظام السياسي اللبناني، منذ أكثر من 30 عاماً، ودفع الثمن غالياً.

والمهزلة أن يحاول البعض تحميله مسؤولية ما هو قائم منذ 75 سنة !!

والمهزلة الكبرى، أن تتنطّحَ رموزُ النظام الفاسدة والتابعة ، لركوب موجة الحراك.!!

– 2 –

 [ شروط قيام الثورة ] :

الجماهير موجودة دائماً..

وما هو غير موجود لقيام الثورة ، وتحتاجه الثورة ، هو :

القيادة – الوعي – الرؤية – الهدف – القوة – القدرة – الخطة – الإستراتيجية – التكتيك – الظروف الموضوعية.

– 3 –

الحَراكات الشعبية والهَبّات الجماهيرية في بلداننا..

لا تُقاسُ ببداياتها البرّاقة والجَذّابة والخادِعة..

بل بنهاياتها المؤلمة..

والأيّامُ بيننا.

– 4 –

تَصَوَّروا !!! أن يخرج مخلوقٌ من أقذر سياسيي لبنان، ومن أكثرهم فساداً، ومن أكثرهم التحاقاً بالمحور الصهيو- أميركي – السعودي..

لِيَنْضَمّ إلى أفواج المتظاهرين في لبنان !!

إنه ( وليد ” بيريز – فلتمان ” جنبلاط ) .

– 5 –

أكثر ما يدعو للسخرية، هو تَنَطُّحُ بعض بارونات لبنان المتخمة بالمال والجاه والسلطة والنفوذ والتبعيّة ووو الفساد..

للتحدث بإسم الفقراء والجوعى!!

يستطيعون أن يُؤَيّدوا ، وهذا حَقُّهُم ..

لا أن يُصادِروا حقّ الفقراء والجوعى، في التعبيرعن أنفسهم.

– 6 –

عندما يتنطّح ( مرسيل خليفة ) و ( نوفل ضو ) والجعاجِعَة ..لركوب موجة الحَراك الشعبي اللبناني ..

ولا يجري طَرْدَهُم وضَرْبَهُم بالأحذية..

عندئذ يَتّضِحُ المسار الذي سيسير فيه هذا الحَراك.

– 7 –

كل هَبّة أو انتفاضة أو ثورة ، في أي بلد عربي.. لا يكون عدوها الاول “إسرائيل”.. وحليفها ( المقاومة ضد ” إسرائيل” ) ..

تكون ملغومة ومسمومة ، مهما كانت النّوايا طَيِّبَة .

– 8 –

لا ينكر عاقل، الأسباب الداخلية العميقة للحراك الشعبي في لبنان ..

ولا ينكر عاقل ، ما تقوم وستقوم به القوى المتصهينة ، لدفع الحراك ، باتجاه مضاد لمصالح الشعب .

– 9 –

مَن يريدون الذهاب بلبنان إلى حافة الهاوية.

سوف يكتشفون لاحقا أنهم قادوا أنفسهم إلى الهاوية.. وأنّ لبنان سوف يسير إلى سكة المجد.

– 10 –

عندما تبدأ ( التنهيقيّات ) التي تُسَمَّى ( تنسيقيّات ) ، بِوَضْعِ يدها على أي ( حراك شعبي ) ..

يصبح الحراك مَطِيّةً لل N G O ولبيوتات المخابرات الأمريكية والأوربية.

– 11 –

 [ من البديهي أن يقوم المُنْتَفِضون ، بإسقاط كُلّ مَنْ يحاوِل امتطاء الحراك الشعبي، وخاصّةً أي شخص من فاسِدي لبنان الـ (100) ممن يملكون أكثر من (300) مليار $ ، أو من زبانيتهم وأزلامِهِم . ]

– 12 –

■ مَن يتوهم احتمال قيام انتفاضة حقيقية غير ملونة في لبنان ، يكون واهماً، لا يقرأ البنية الطبقية والثقافية والسياسية الراهنة..

وذلك رغم أحقية معظم المطالب التي نادى بها المتظاهرون . ■

– 13 –

كم هم طوباويون ورغبويون، مَن يأملون بأن يؤدي الحراك الشعبي الذي يجري في لبنان ، إلى ثورة تحقق العدالة والنزاهة والعلمانية!!!..

– 14 –

عندما يكثر ( الآباء الروحيون ) المُزَيَّفون ، للهَبّة الشعبية اللبنانية..

يزداد الطين بِلةً و تضيع الطاسة .

– 15 –

أقرف جيفة ( المدعو : أشرف ريفي ) يشيد باستقالة وزراء جع جع ..

التم المتعوس على خايب الرجا.

– 16 –

كل حَراك لا يطالب بقوة ، بمحاسبة جع جع وآل الجميل وجان بولاط والسنيورة فؤاد ، على ما ألحقوه بلبنان..

يحتاج إلى تصويب الاتجاه .

– 17 –

ثلاثية لبنان الراسخة : شعب – جيش- مقاومة..

كفيلة بالقضاء على جميع محاولات النيل من المقاومة.

لأن أغلبية شعب لبنان مع المقاومة.

– 18 –

الحَراك العفوي، مهما كان واسِعاً، والذي لا يجري تنظيمه وتوجيهه وقيادته باتجاهاتٍ وطنية عليا واستراتيجية ، وليس معاشية واجتماعية فقط..

مَصِيرُهُ الاختراق الخطير ، أو الفوضى المُدَمِّرَة.

– 19 –

لن تستطيع قوة على وجه الأرض، إسقاط المقاومة في لبنان، أو سحب سلاحها ..

فـ ( خَيّطوا بغير هالمْسَلةّ ) .

– 20 –

يتصرّف ( سمير جعجع ) على أنه قائد الثورة الكبيرة التي ستغيّر وجه التاريخ، وليس وجه لبنان فقط، وأنّ حزبه فاز بقلوب المشاركين في التحركات، وسيفوز بعقولهم أيضاً، وسيقود أوسع معارضة تنهي خصومه في السلطة.

● رئيس تحرير جريدة ( الأخبار): ابراهيم الأمين

– 21 –

كم هم مُغَفّلون وبُلهاء ومفلسون، مَن يظنون أن الطريق مفتوحة أمامهم، لتحويل الحراك الشعبي اللبناني.. إلى خنجر مسموم في صدر وظهر المقاومة!!!.

– 22 –

الفرق بين سورية ولبنان، أن أغلبية الشعب السوري، تثق ثقة مطلقة بالرئيس الأسد..

رغم سيل ملاحظاتهم وعدم رضاهم عن أغلبية المسؤولين.

– 23 –

الحَراكات ” الثورات !! ” الشعبية العربية ، تبدأ هادئة واعدة جذابة..

وتنتهي كارثة وخيمة قبيحة.

– 24 –

أينما يقف ( جع جع ) وزبانيته وأشباهه..

يكون الموقف الوطني، حكماً، في الخندق الآخر ، وفي الجانب المضاد له.

– 25 –

الغاية من المطالبة بإسقاط العهد في لبنان، واستقالة الرؤساء الثلاثة..

هي استبدال الحراك السياسي ، بصراع طائفي، بعد حدوث حالة فراغ.

– 26 –

وتبقى الرغبوية مشكلتنا الكبرى.. لن يطول الزمن بالمبهورين بالهبة الشعبية الحقيقية هذه، حتى يستيقظوا على الكارثة الكبرى التي ستحيق بلبنان .

– 27 –

إذا كانت الثورة ، لا يمكن مصادرتها..

فالحراك الشعبي ، يمكن مصادرته وحرفه باتجاهات مناقضة لأهدافه الأصلية.

– 28 –

هل ما يحتاجه اللبنانيون ، هو ( شتم سيد المقاومة) ؟!

أم وضع حد للجور والظلم والسرقة التي يتعرض لها الشعب اللبناني ؟

– 29 –

يقوم الشرفاءُ بالتّنبيه والتحذير من احتمال نشوب (حرب اهلية) ويطالبون بالعمل على تَلافِيها..

فيصرخ العملاء ( إنكم تهددوننا بإشعال حرب أهلية )!!.

– 30 –

  ▪عندما يصبح ( المُرّ TV) و ( الخَيّاط TV )

  ▪حامِلِي مشعل ( الثورة !! ) ..

  ▪على ( الثوار !! ) أن يراجعوا أوراقهم .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.